تفويت مصفاة البترول سامير لحساب الدولة يجني دعم تكتلات برلمانية
آخر تحديث GMT 08:20:26
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

بعد تبنيه الأسبوع الجاري من طرف الفريق البرلماني لـ"الاتحاد" المغربي

تفويت مصفاة البترول "سامير" لحساب الدولة يجني دعم تكتلات برلمانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفويت مصفاة البترول

مجلس المستشارين المغربي
الرباط _المغرب اليوم

وصل عدد الفرق والمجموعات البرلمانية الداعمة لمقترح قانون تفويت أصول شركة “سامير” لحساب الدولة إلى أربعة، بعد تبنيه الأسبوع الجاري من طرف الفريق البرلماني لنقابة الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين وكان مقترح القانون، الذي أعدته جمعية الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، قد حظي بدعم كل من الفريق الاشتراكي ومجموعة نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، إضافة إلى مجموعة حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب. ويسعى المقترح إلى إعادة تأميم شركة “سامير” الخاضعة للتصفية القضائية منذ سنوات بسبب تراكم ديونها في عهد مُسيرها السابق رجل الأعمال السعودي محمد العمودي، بعدما كانت قبل عقود في ملكية الدولة وتمت خوصصتها. وينص مقترح القانون على أن تُفوت لحساب الدولة

المغربية جميع الأصول والممتلكات والعقارات والرخص وبراءات الاختراع المملوكة للشركة المغربية لصناعة التكرير “سامير”، مطهرة من الديون والرهون والضمانات، بما فيها الشركات الفرعية التابعة لها والمساهمات في الشركات الأخرى. ويقترح النص أن يُعهد إلى وزارة الاقتصاد القيام بكل الإجراءات المطلوبة لنقل الملكية لحساب الدولة المغربية والشروع في استئناف الإنتاج بشركة “سامير”، على أن “يُحدد بنص تنظيمي آليات وإجراءات التفويت لأصول شركة سامير في طور التصفية القضائية لحساب الدولة المغربية وتعويض كل الأطراف المعنية”. وتسعى الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، التي تضم نقابيين وعمالا في شركة “سامير” ومُحامين وبرلمانيين وحقوقيين واقتصاديين، إلى حشد الدعم البرلماني لهذا المقترح لإنقاذ المصفاة

من الاندثار بعدما فشلت مساعي التفويت على مستوى القضاء ورفض الحكومة التدخل في هذا الملف. وتواجه سامير، التي خضعت للخوصصة سنة 1997، للتصفية القضائية بمُوجب حُكم صادر عن المحكمة التجارية بمدينة الدار البيضاء سنة 2016 بسبب اختلال توازنها المالي نتيجة الأخطاء المتراكمة في التسيير من طرف العمودي، حيث وصلت ديونها المتراكمة إلى 43 مليار درهم، أغلبها لفائدة مؤسسات عمومية وأبناك، فيما تُقدر قيمة أصولها اليوم بحوالي 21 مليار درهم. وتسعى جُهود تأميم سامير إلى إنقاذ هذه الشركة، المتواجدة بمدينة المحمدية، من سيناريو التلاشي والاندثار، وهو ما يتطلب الاستصلاح واستئناف النشاط الطبيعي لها في تكرير النفط الخام وتخزين المواد البترولية لضمان المحافظة على المكاسب التي توفرها.

ويقول أصحاب مقترح التأميم إن عودة اشتغال المصفاة سيُعزز الاحتياطي الوطني من المحروقات واسترجاع المكاسب التي توفرها في ضمان الآلاف من مناصب الشغل والاقتصاد في الفاتورة الطاقية، وفي بقاء وتطوير الصناعات والخدمات المرتبطة بها، وفي التنمية المحلية لمدينة المحمدية وجهة الدار البيضاء-سطات. وإلى جانب مقترح تفويت شركة سامير لفائدة الدولة، حظي مُقترح قانون يسعى لتنظيم أسعار المحروقات أيضاً بالدعم من طرف الفرق البرلمانية الأربعة التي تقدمت بها على مستوى مجلسي النواب والمستشارين، وهو مُقترح يهدف إلى حذف المحروقات من لائحة المواد المحررة أسعارها على أن يعهد للسلطات المعنية تنظيم أسعارها. ويقترح النص، الذي أعدته الجبهة، أن يُحدد السعر الأقصى لبيع المحروقات للعموم كل يوم اثنين في منتصف  الليل، على أن يُحتسب السعر الأقصى للبيع للعموم على أساس متوسط السعر الدولي ومصاريف النقل والتخزين والتأمين وهامش الربح للفاعلين في التخزين والتوزيع بالجملة أو التقسيط. ويشير المقترح إلى ضرورة تحديد شروط وآليات تدخل السلطات العمومية لدعم أسعار المحروقات في حال ارتفاعها بشكل مهول وغير متحمل عبر نص تنظيمي، كما يُعهد إلى وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بالتحديد أسبوعياً لأسعار المحروقات ومراقبة وزجر كل المخالفات لذلك.

قد يهمك ايضا

مجلس المستشارين في المغرب يعقد جلسة مساءلة لرئيس الحكومة حول التلقيح ضد "كورونا"

مجلس المستشارين المغربي يسائل رئيس الحكومة حول الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفويت مصفاة البترول سامير لحساب الدولة يجني دعم تكتلات برلمانية تفويت مصفاة البترول سامير لحساب الدولة يجني دعم تكتلات برلمانية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib