وزارة الطاقة تقرّ بضعف مراقبة جودة ومخزون المنتجات البترولية في المغرب
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

قررت تدبير نظام تتبع لمراقبة السلع في المملكة

وزارة الطاقة تقرّ بضعف مراقبة جودة ومخزون المنتجات البترولية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الطاقة تقرّ بضعف مراقبة جودة ومخزون المنتجات البترولية في المغرب

عزيز رباح
الرباط - المغرب اليوم

أقرت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة بضعف مراقبة جودة المحروقات في المغرب ورصد مستوى مخزونها المتوفر ولدى نقاط البيع للعموم، رغم الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية.

ومن أجل تدارك هذا الوضع، أطلقت الوزارة طلب إبداء اهتمام لإحداث وتدبير نظام تتبع لمراقبة توفر وجودة المنتجات البترولية في المملكة؛ وذلك في إطار المهام المخولة لها.

وتهدف هذه المراقبة التي تسعى الوزارة إلى تطبيقها في السنوات المقبلة إلى ضمان توفر المنتجات البترولية واحترام المقتضيات القانونية المطبقة على المواد البترولية المسوقة في المغرب.

وتتوخى الوزارة أن يتم اعتماد هذا النظام باستخدام التكنولوجيات الحديثة؛ وذلك بهدف تحديد مسؤوليات مختلف الفاعلين في سلسلة توزيع المنتجات البترولية؛ كما تريد أن يسمح لها هذا الحل التكنولوجي المرتقب اعتماده نهاية سنة 2020 أو بداية 2021 بمنع الممارسات غير القانونية، من قبيل الغش وتحويل الاستعمال، إضافة إلى تقوية ثقة المستهلكين ومصنعي السيارات في جودة المنتجات البترولية المسوقة في المملكة.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا النظام سيُساعد على تقوية قدرات مفتشيها في مجال مراقبة توفر وجودة المنتجات البترولية، والمساهمة في تحسين جودة الهواء وحماية البيئة، ودعم الخدمات الأخرى للدولة في مهام الأمن والضرائب.

وترغب الدولة من خلال هذا الحل التكنولوجي في ضمان المتابعة الدقيقة لمخزون المواد البترولية بشكل آني، وتتبع مسارها على طول سلسلة التوزيع، وأن يضمن أيضاً نسبة تحقق تصل إلى 98 في المائة.

ومن المنتظر أن تطلق الوزارة طلب العروض الخاص بهذا النظام في يناير من السنة المقبلة؛ على أن يتم العمل على تطبيقه ما بين ماي ودجنبر من سنة 2020.

معضلة مراقبة مخزون المنتجات البترولية سبق أن كانت موضوع تقرير للمجلس الأعلى للحسابات سنة 2015، حيث قال إن هذا المخزون يعاني من نقص هيكلي مقارنة مع المستوى القانوني المحدد في 60 يوماً من الاستهلاك بالنسبة للمنتجات المكررة لدى الموزعين.

وسجل التقرير آنذاك أن أهم الفوارق تسجل لدى بعض المنتجات واسعة الاستهلاك، مثل الغازوال وغاز البوطان، بحيث يتوفر الأول على 24.1 يوم، فيما يصل الثاني إلى 27.5 أيام من الاستهلاك.

ويرتبط ضعف المخزون الاحتياطي للمواد البترولية في المغرب، حسب المجلس الأعلى للحسابات، بنقص في الطاقات التخزينية. كما أن توقف نشاط شركة سامير لتكرير النفط سنة 2015 فاقم الوضع كثيراً.

ومنذ سنة 2015 أصبحت السوق الوطنية بعد توقف سامير تتزود بشكل كامل من واردات المنتجات المكررة، وهو ما يزيد من خطر تعرضها لتقلبات السوق الدولية؛ ناهيك عن تقلص قدرات التخزين لدى الشركة أيضاً.

قد يهمك ايضا :

السوق المالية السعودية تُحدِّد نِسبة التذبذب اليومي لسعر السهم 10 في المائة

أرامكو السعودية تكشف عن سعر أسهمها بعد طرحه بحجم 3 مليارات للعادي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الطاقة تقرّ بضعف مراقبة جودة ومخزون المنتجات البترولية في المغرب وزارة الطاقة تقرّ بضعف مراقبة جودة ومخزون المنتجات البترولية في المغرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib