الدار البيضاء - ناديا احمد
أكد رئيس الكونفدرالية الإسبانية للمنظمات المقاولاتية خوان روسيل، أن التعاون الاقتصادي القائم بين المغرب وإسبانيا ممتاز بفضل تعاون وثيق ومثمر تعزز خلال الأعوام الأخيرة.
وأوضح روسيل بمناسبة انعقاد منتدى الأعمال الجمعة في مدريد موازاة مع الدورة 11 للاجتماع المغربي الإسباني من مستوى عال، التي سيترأسها رئيسا الحكومتين الإسباني والمغربي على التوالي ماريانو راخوي وعبد الإله بن كيران، أن الهيئات الاقتصادية في البلدين تربطها علاقة مكثفة مما مكن التعاون الثنائي من الوصول إلى مستوى أعلى.
وذكر رئيس اتحاد أرباب العمل الإسباني في هذا السياق، أن بلاده تعد الشريك التجاري الأوروبي الأول للمغرب وثاني أكبر مستثمر أوروبي في المملكة، مشيرًا إلى أن اتحاد أرباب العمل الإسباني والكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب تربطهما علاقات وثيقة تهدف إلى تعزيز الروابط بين البلدين.
وأفاد روسيل أن المغرب الذي بذل مجهودات كبرى من أجل تنويع صادراته يعتبر بلدًا مهمًا جدًا، مشيرًا إلى أن التعاون بين منظمته والاتحاد العام لمقاولات المغرب مكن من توفير معرفة واسعة للواقع المقاولاتي لدى الطرفين، كما خلق نواة صلبة للمصالح المشتركة والعلاقات السلسة.
وأضاف أن المنظمتين وقعتا عام 2013 في الرباط اتفاقًا من أجل إنشاء "المجلس الاقتصادي المغرب - إسبانيا"، كأداة تسعى إلى تشجيع الاستثمار والتعاون الثنائي وكذلك تعزيز التقارب بين المقاولات في البلدين.
ودعا رئيس اتحاد أرباب العمل إلى تعزيز التكامل بين المغرب وإسبانيا في القطاعات الصناعية، وخصوصًا في مجال الطاقات المتجددة، معربًا عن أمله في أن يعطي الاجتماع رفيع المستوى دفعة جديدة للتعاون في المجالات المتعلقة بالحكامة الاقتصادية وإزالة الحواجز أمام التجارة والاستثمار بين البلدين.
وأعرب عن أمله في أن يعمل اجتماع مدريد على ترسيخ العلاقات الحالية الممتازة، وأن يستفيد من أدوات الدعم للتجارة والاستثمارات القائمة، وتحديد مجالات ملموسة من شأنها تعزيز العلاقات بين المقاولات في البلدين بشكل أفضل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر