المصارف في بريطانيا تبحث تطبيق تحسينات جديدة
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

وسط دعوات تطالب بتسهيل فتح الحساب الائتماني

المصارف في بريطانيا تبحث تطبيق تحسينات جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصارف في بريطانيا تبحث تطبيق تحسينات جديدة

المصارف في بريطانيا تعلن تطبيق تحسينات بنكية
لندن ـ كاتيا حداد

تسعى المصارف في بريطانيا إلى تطبيق جملة من التغييرات التي من شأنها أن تعطي لمحة عن المستقبل، غير أن التحسينات المقترحة ستؤثر على أصحاب الحسابات البنكية.

وكشفت تقارير صحافية، الأحد، عن محتوى البطاقات وكيفية قياس قيمة الحساب. وتظهر تفاصيل التحقيق الجاري حول الخدمات المصرفية أن الفائدة على الحسابات الجارية ستكون شائعة بينما تقرر إلغاء حزمة الحسابات وتوابع التأمين.

وستطرح هيئة المنافسة والأسواق تقريرًا حول القطاع المصرفي في نهاية نيسان/ أبريل من العام المقبل، إلا أن استنتاجات مبكرة حول تطور الحسابات المصرفية ستنشر خلال تشرين الأول/أكتوبر. وقد تضطر بعض البنوك إلى بيع جزء من شبكة فروعها لتحسين المنافسة، فضلا عن التوصية بفرض رسوم ثابتة على عملية السحب على المكشوف.

وأوضح أندرو آغر، من الشركة المالية للبحث "موني كمس"، "أتمنى أن يعطي التقرير الثقة للزبائن في التغيير الذي سيحدث، فمعظم الناس ينظرون إلى حساباتهم الحالية كحجر الأساس التي يضعون فيها كل أموالهم وبالتالي ينظر إلى عملية التغيير على أنها كبيرة ونوعية".

وتحافظ عملية تحويل الحسابات الجارية بين العملاء على وضع تنافسي مما يزيد من الخيارات لصالح العميل بدلا من الوضع الجاري الذي يعتبر فيه القطاع المصرفي غارقًا في اللامبالاة والذي يعني أن عددًا قليلًا من البنوك التي تملك حصة عالية في السوق يمكن أن تستفيد من عملائها وبالتالي فلن تهتم إذا خسرتهم.

وتشير الدراسات المنتظمة التي تهتم بهذا المجال إلى أن المعدل السنوي لتبديل الخدمات المصرفية الشخصية للعملاء هي 3% فقط، لكن هناك اتجاه واضح في التحول في اتجاه حسابات دفع الفائدة. فحصة الناس ممن يفتحون هذا النوع من الحسابات المصرفية قفزت من 10% إلى 37% بين عامي 2011 و 2014 وفي العام المنصرم جرى فتح 120 ألف حساب.

وتتضمن عادة حزمة الحسابات والتي تسمى أيضا "حسابات القيمة المضافة" وثائق التأمين على الهواتف المحمولة أو أعطال السيارات التي لا تدار بشكل جيد، وانخفضت نسبة الأشخاص الذين يميلون إلى فتح حساب كهذا من أكثر من 10 % في عام 2011 إلى أقل من 4% العام المنصرم.

وارتفع عدد الشكاوى التي قدمت إلى خدمة المظالم المالية حول هذا النوع من الحسابات العام المنصرم. وعلى الرغم من إدخال امكانية تحويل الحساب الجاري لا تزال العقبات تفترش الطريق أمامه.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "هالو صودا"، وهي شركة لتحليل البيانات الاجتماعية، جيمس بليك، "أن الإفراط في الاعتماد على الإثباتات الورقية يحد من إمكانية التحويل".

 وفشلت محاولة تايلور ودكوك "22عاما"، التي تعمل كسكرتيرة في فتح حساب جديد بسبب تغيير عنوانها مرات عدة منذ أن كانت طالبة وبينت "نعتمد في تحويلاتنا المالية اليوم على هواتفنا النقالة، أجهزة الحاسوب الخاصة والمعلومات التي تحدد هوياتنا موجودة في داخل هذه الأنظمة" و تصف إجراءات محاولة فتح حساب جديد دون وجود الأوراق المطلوبة "بطرق ما قبل التاريخ".

وأضافت "تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي من المعلومات التي يجب على الشركات أن تستفيد منها لتحديد هوية الشخص فالورق بالنسبة إلي يعتبر أداة من ما قبل التاريخ".

يستأنف بليك قوله "البنوك في حاجة إلى الأخذ في عين الاعتبار الأسباب التي منعت تايلور من فتح حساب بنكي وتخطيها لتقدم خدمة أسهل للطلاب والمهنيين والشباب الذين لا يملكون تاريخا ائتمانيا".

وتابع "يمكن للبنوك أن تتأكد من هوية الشخص من خلال ملف التعريف الخاص به على وسائل التواصل الاجتماعي في دقائق باستخدام الحاسوب".

ويأمل أن تلاقي التحديثات الجديدة طلب الجمهور وتسهيل وصوله إلى معلوماته الائتمانية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصارف في بريطانيا تبحث تطبيق تحسينات جديدة المصارف في بريطانيا تبحث تطبيق تحسينات جديدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib