فازت مسرحية "خيل تائهة" بـ "جائزة سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي" في ختام مهرجان المسرح العربي في دورته السابعة التي احتضنتها العاصمة المغربية الرباط من 10 إلى 16 يناير الجاري، والمسرحية من تأليف عدنان عودة، وإخراج إيهاب زاهدة لمسرح "نعم" في فلسطين، وسلم عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة الجائزة لأعضاء الفرقة، بحضور محمد الأمين الصبيحي وزير الثقافة المغربي، وإسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح التي تنظم المهرجان .
وشكر إسماعيل عبدالله في كلمةِ ختامِ المهرجان الحكومة المغربية ممثلة في وزارة الثقافة على تجنيدها لكل طاقتها من أجل إنجاح المهرجان، ما جعل أنشطته وجداوله تسير حسب الجدول المرسوم لها بدقة، وشدد عبدالله على التزام الهيئة بمشاريع تطوير المسرح العربي وداعا المسرحيين ألا يسلموا الراية، وأن يظلوا نبراساً للوعي والخير وكل ما يسعد الإنسانية .
وشهد حفل الختام تكريم 20 شخصية مسرحية مغربية أثرت المسرح المغربي الذي احتفى المهرجان بمرور مئة عام على انطلاقه .
وكانت تنافست على جائزة المهرجان تسع مسرحيات هي إلى جانب مسرحية "خيل تائهة"، مسرحية "حرير آدم" من الأردن، و"طقوس الأبيض" من الإمارات، و"الماكينة" من تونس، و"ليلة إعدام" من الجزائر، و"المقهى" من العراق، و"الزيبق" من مصر، و"بين بين" من المغرب، و"إكسكلوسف" عرض مشترك عراقي/مغربي .
وشهد حفل الختام تقديم التقرير النهائي للجنة التحكيم المكونة من لينا أبيض رئيسة، وندى الحمصي وعبدالله السعداوي وعنبر وليد ويحيى الحاج أعضاء، وثمّن التقرير التظاهرة وما تحدثه من حراك مسرحي في الوطن العربي، وأشاد بالتنوع الذي طبع العروض، وأكد أن جلسات الأعضاء جرت في حرية واستقلال تام، ولاحظ التقرير غياب الوعي الدراماتورجي في بعض العروض، والإفراط في بعضها في العناصر السينوغرافية وعدم الوعي بدلالتها، وغياب التقنية عن عروض أخرى .
ولفت التقرير إلى أن عناصر تقييم الأعمال المشاركة بنيت على ثلاثة محاور رئيسية هي البناء الفني ومدى اكتمال بناء عناصره، والبناء التقني ومدى خدمته لدراما العرض، والبناء الفكري وعلاقته بذائقة الفريق والواقع المعاش .
وأوصت اللجنة بضرورة تفعيل البحث الميداني لاختيار أفضل الأعمال التي ترشح للمشاركة في المهرجان، وإيجاد آلية لتطوير اللوائح المنظمة لشروط المشاركة، ووضع آليات تنظم عمل لجنة الاختيار، وإخضاع كافة مراحل الاختيار للتقييم، بما في ذلك المرحلة النهائية، كما أوصت اللجنة بضرورة نشر أعمال لجان التحكيم، واستحداث فرق إرشاد تدعم المسرحيات التي حازت استحساناً واضحاً، حتى وإن لم تدخل في المنافسة .
فيما استقبل رئيس الحكومة المغربية يوم الخميس عبد الإله بن كيران في مكتبه في الرباط ممثلين عن الوفود المشاركة في الدورة السابعة من مهرجان المسرح العربي الذي احتضنه الرباط والذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح ووزارة الثقافة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس .
رئيس الحكومة المغربية شدد في كلمة ترحيبية بالوفود على الرسالة النبيلة للفن المسرحي في تربية الناشئة على القيم والمبادئ، والدور الكبير الذي يلعبه للتعبير الحضاري عن المواقف الإنسانية والوطنية والسياسية ودعا للعمل على تحسين ظروف عيش الفنان المسرحي، وتمكين الفرق المسرحية من الوسائل الضرورية لتقديم إبداعها في أحسن شكل والنهوض بمهمتها المتمثلة في تعزيز أواصر الأخوة بين أقطار الوطن العربي .
وكان اللقاء قد استهل بكلمة لوزير الثقافة المغربي محمد الأمين الصبيحي قدم فيها نبذة تعريفية بالمهرجان، وأشار إلى أنه عرف هذا العام مشاركة أكثر من 300 مسرحي من مختلف دول الوطن العربي، واتسم بمشاركة مغربية واسعة تضمنت 54 عرضاً مسرحيا موازياً في مختلف المدن المغربية علاوة على ندوات فكرية وورش تكوينية وإصدار مجموعة من الوثائق المواكبة لفعاليات المهرجان .
وتحدث في الجلسة أيضاً الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله، وشكر رئيس الحكومة المغربية على هذا الاستقبال الذي يعبر عن اهتمامه بالثقافة والمسرح بشكل خاص، ونقل إليه تحيات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للهيئة،الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وشكر عبدالله الحكومة المغربية ممثلة في الوزير الصبيحي الذي لم يأل جهداً في إنجاح المهرجان، وكذلك المسرحيين المغاربة الذين حرصوا على الحضور والمشاركة المكثفة في كل فعاليات المهرجان .
فازت مسرحية "خيل تائهة" بـ "جائزة سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي" في ختام مهرجان المسرح العربي في دورته السابعة التي احتضنتها العاصمة المغربية الرباط من 10 إلى 16 يناير الجاري، والمسرحية من تأليف عدنان عودة، وإخراج إيهاب زاهدة لمسرح "نعم" في فلسطين، وسلم عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة الجائزة لأعضاء الفرقة، بحضور محمد الأمين الصبيحي وزير الثقافة المغربي، وإسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح التي تنظم المهرجان .
وشكر إسماعيل عبدالله في كلمةِ ختامِ المهرجان الحكومة المغربية ممثلة في وزارة الثقافة على تجنيدها لكل طاقتها من أجل إنجاح المهرجان، ما جعل أنشطته وجداوله تسير حسب الجدول المرسوم لها بدقة، وشدد عبدالله على التزام الهيئة بمشاريع تطوير المسرح العربي وداعا المسرحيين ألا يسلموا الراية، وأن يظلوا نبراساً للوعي والخير وكل ما يسعد الإنسانية .
وشهد حفل الختام تكريم 20 شخصية مسرحية مغربية أثرت المسرح المغربي الذي احتفى المهرجان بمرور مئة عام على انطلاقه .
وكانت تنافست على جائزة المهرجان تسع مسرحيات هي إلى جانب مسرحية "خيل تائهة"، مسرحية "حرير آدم" من الأردن، و"طقوس الأبيض" من الإمارات، و"الماكينة" من تونس، و"ليلة إعدام" من الجزائر، و"المقهى" من العراق، و"الزيبق" من مصر، و"بين بين" من المغرب، و"إكسكلوسف" عرض مشترك عراقي/مغربي .
وشهد حفل الختام تقديم التقرير النهائي للجنة التحكيم المكونة من لينا أبيض رئيسة، وندى الحمصي وعبدالله السعداوي وعنبر وليد ويحيى الحاج أعضاء، وثمّن التقرير التظاهرة وما تحدثه من حراك مسرحي في الوطن العربي، وأشاد بالتنوع الذي طبع العروض، وأكد أن جلسات الأعضاء جرت في حرية واستقلال تام، ولاحظ التقرير غياب الوعي الدراماتورجي في بعض العروض، والإفراط في بعضها في العناصر السينوغرافية وعدم الوعي بدلالتها، وغياب التقنية عن عروض أخرى .
ولفت التقرير إلى أن عناصر تقييم الأعمال المشاركة بنيت على ثلاثة محاور رئيسية هي البناء الفني ومدى اكتمال بناء عناصره، والبناء التقني ومدى خدمته لدراما العرض، والبناء الفكري وعلاقته بذائقة الفريق والواقع المعاش .
وأوصت اللجنة بضرورة تفعيل البحث الميداني لاختيار أفضل الأعمال التي ترشح للمشاركة في المهرجان، وإيجاد آلية لتطوير اللوائح المنظمة لشروط المشاركة، ووضع آليات تنظم عمل لجنة الاختيار، وإخضاع كافة مراحل الاختيار للتقييم، بما في ذلك المرحلة النهائية، كما أوصت اللجنة بضرورة نشر أعمال لجان التحكيم، واستحداث فرق إرشاد تدعم المسرحيات التي حازت استحساناً واضحاً، حتى وإن لم تدخل في المنافسة .
فيما استقبل رئيس الحكومة المغربية يوم الخميس عبد الإله بن كيران في مكتبه في الرباط ممثلين عن الوفود المشاركة في الدورة السابعة من مهرجان المسرح العربي الذي احتضنه الرباط والذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح ووزارة الثقافة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس .
رئيس الحكومة المغربية شدد في كلمة ترحيبية بالوفود على الرسالة النبيلة للفن المسرحي في تربية الناشئة على القيم والمبادئ، والدور الكبير الذي يلعبه للتعبير الحضاري عن المواقف الإنسانية والوطنية والسياسية ودعا للعمل على تحسين ظروف عيش الفنان المسرحي، وتمكين الفرق المسرحية من الوسائل الضرورية لتقديم إبداعها في أحسن شكل والنهوض بمهمتها المتمثلة في تعزيز أواصر الأخوة بين أقطار الوطن العربي .
وكان اللقاء قد استهل بكلمة لوزير الثقافة المغربي محمد الأمين الصبيحي قدم فيها نبذة تعريفية بالمهرجان، وأشار إلى أنه عرف هذا العام مشاركة أكثر من 300 مسرحي من مختلف دول الوطن العربي، واتسم بمشاركة مغربية واسعة تضمنت 54 عرضاً مسرحيا موازياً في مختلف المدن المغربية علاوة على ندوات فكرية وورش تكوينية وإصدار مجموعة من الوثائق المواكبة لفعاليات المهرجان .
وتحدث في الجلسة أيضاً الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله، وشكر رئيس الحكومة المغربية على هذا الاستقبال الذي يعبر عن اهتمامه بالثقافة والمسرح بشكل خاص، ونقل إليه تحيات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للهيئة،الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وشكر عبدالله الحكومة المغربية ممثلة في الوزير الصبيحي الذي لم يأل جهداً في إنجاح المهرجان، وكذلك المسرحيين المغاربة الذين حرصوا على الحضور والمشاركة المكثفة في كل فعاليات المهرجان .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر