مستشار الملك يشيد بإقرار التعددية الدينية ضمن التعديلات الدستورية
آخر تحديث GMT 22:00:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية تعيش في سلام مع إسرائيل

مستشار الملك يشيد بإقرار التعددية الدينية ضمن التعديلات الدستورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستشار الملك يشيد بإقرار التعددية الدينية ضمن التعديلات الدستورية

رئيس منظمة "أنا ليند" أندري أزولاي
القاهرة ـ المغرب اليوم

اعتبر مستشار عاهل المغرب الملك محمد السادس، رئيس منظمة "أنا ليند" للحوار بين الثقافات، أندري أزولاي، أنَّه محظوظ جدًا لأن مقر المنظمة في مكتبة الإسكندرية سمح له بالقدوم إلى مصر كثيرًا خلال السنوات الست الماضية، مضيفًا أنَّه دائما يحاول جاهدًا الاستفادة من تلك الفرصة للتعرف على ما الذي يعنيه أن تعيش في حضارة متجذرة بعمق في التاريخ.
 
وأكد أندري أزولاي أنَّه مهتم أكثر بالأدب الكلاسيكي المصري، ويقرأ دائمًا أعمال نجيب محفوظ، وذهب مرة إلى مكانه في خان الخليلي، ويفكر فيه دائما، ولا يفارق ذاكرته أبدًا أنَّه التقى به ذات مرة من وقت طويل قبل وفاته، موضحًا أنَّه يستمتع جدًا بالموسيقى المصرية لاسيما أم كلثوم وليلى مراد، وأسمهان، ومحمد عبدالوهاب، فقد كانوا أسماء عظيمة، في الزمن الجميل، حسبما ذكرت جريدة "الأهرام" الحكومية المصرية.
 
وأضاف أنَّه "من الصحيح أن هذا الكيان أسس للحوار بين الثقافات، لكن يجب أن أقول أنَّه من سوء الحظ بسبب التحدي المطروح أمامنا لا يمكننا التمتع برفاهية اعتبار الثقافة مجرد مجال شعوري من خلال تنظيم حفلات موسيقية، أو معارض فنية أو منتديات أدبية أو سينمائية أو أيَّة من المجالات العادية المرتبطة بالأنشطة الثقافية".
 
 
وتابع أنَّه "كي أحمي روحانياتي، وتاريخي، وتراثي كشخص يهودي يجب عليَّا أن أقاتل من أجل الحقوق الفلسطينية، وإذا لم أفعل ذلك فسيضيع تاريخي، وتراثي، وسوف أفقد مشروعيتي وأفقد القوة والواقعية، وقد دفعت اليهودية ثمنًا كافيًا عبر التاريخ وهو ما يدفعنا جميعا ألا ننسى أن الحرية، والكرامة، والعدالة التي طالما حرم منها اليهود لوقت طويل، لا يمكن إنكارها على أشخاص آخرين".
 
وشدد على "ضرورة وجود دولة فلسطينية تعيش جنبًا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية ولها نفس الحقوق من الحرية والكرامة والعدالة"، مؤكدًا أنَّه لا يمكن التفكير في معيار للحرية والكرامة بالنسبة للفلسطينيين مختلف عما هو للإسرائيليين.
 
وعن التلاسن والهجوم الإعلامي بين مصر والمغرب؛ أكد أنَّ مثل تلك الأشياء والمواقف البالية، والقمعية، والمخزية، غير المقبولة توجد في كل الأديان وليس فقط في المجتمعات الإسلامية، ويجب علينا أن نرفضها.
 
وبيَّن أنَّ هناك فجوة معرفية موجودة حتى بين مجتمعاتنا العربية والإسلامية، فالمغاربة على سبيل المثال يعرفون عن مصر بأكثر مما يعرف المصريون عن المغرب وهو شيء سيء جدًا، ويكشف الحاجة لمزيد من الجهد لرأب تلك الفجوة المعرفية
 
وأوضح أنَّ من أهم التعديلات الدستورية في المغرب والتي اقترحها وأقرها الملك محمد السادس عام ٢٠١١ هو النص والإقرار بأن المجتمع المغربي صاغته وساهمت في تكوينه تاريخيًا الحضارات العربية الإسلامية، والبربرية، واليهودية، والأصول الأفريقية الحسنية للمغرب، مشيرًا إلى أنَّه تم النص في الدستور صراحة على ذلك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار الملك يشيد بإقرار التعددية الدينية ضمن التعديلات الدستورية مستشار الملك يشيد بإقرار التعددية الدينية ضمن التعديلات الدستورية



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib