مزاعم متناقضة وجدل واسع بين غرينهولف ودافنشي بخصوص رسم اللوحة
آخر تحديث GMT 10:36:23
المغرب اليوم -
الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه
أخر الأخبار

بعد إعلان مزور الأعمال الفنية أنه صاحب لوحة " الأميرة الجميلة"

مزاعم متناقضة وجدل واسع بين غرينهولف ودافنشي بخصوص رسم اللوحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مزاعم متناقضة وجدل واسع بين غرينهولف ودافنشي بخصوص رسم اللوحة

لوحة "بيلا برنسيس"
لندن ـ ماريا طبراني

أعلن مزور الأعمال الفنية شوان غرينهلوف أنه هو صاحب عمل لوحة "بيلا برنسيس" والتي تعود للفنان ليوناردو دافنشي منذ زمن طويل. موضحًا أنه اعتمد على فتاة عمل معها في عام 1970 في متجر مشترك في بولتون. لافتًا إلا أنه سبق تقييم الطباشير والحبر في الرسمة بمبلغ 100 مليون جنيه استرليني.
 
وذكر مزور اللوحات الفنية أنه رسم لوحة تحفة عصر النهضة، التي تم تقييمها بـ 100 مليون جنيه، مضيفًا أنه اعتمد على فتاة كانت تعمل معه في متجر مشترك في بولتون، حيث تم تصنيف لوحة "الأميرة الجميلة" أنها من أعمال الفنان ليورناندو دافنشي، التي رسمها في القرن الـ 15، والتي يصور فيها امرأة شابة جميلة ذات ضفائر.
 
 وادعى شوان غرينهولف في كتاب جديد بالرغم من ذلك، والذي قضى وقتًا في السجن لتزويره بعض الأعمال الفنية، أنه صاحب الحبر والطباشير الموجودة في اللوحة. وفي هذا الكتاب الذي يحمل عنوان "حكاية مزور"، يقول غرينهولف أنه استخدم وثيقة مجلس قديمة يرجع تاريخها إلى عام 1500، على أنها لوحة قماشية وقطعة خشب من مقاعد مدرسة من العصر الفيكتوري في بولتون، كدعم للقماشة.   
 
 وأوضحت صحيفة "صنداي تايمز"، أنه كتب "رسمت هذه اللوحة في 1987 عندما كنت أعمل في متجر، وأن الصورة لفتاة اسمها سالي كانت تعمل على الكاونتر، وبالرغم من مكانتها المتواضعة إلا أنها كانت صغيرة وسليطة وتشعر بأهمية نفسها جدًا".  
 
 ويعتقد خبراء الفنون أن "الأميرة الجميلة" تم رسمها لـ "بيانكا سفوزا" (13 عامًا) ابنة "لودوفيكو سفورزا" دوق ميلان، والتي تزوجت من قائد قوات الدوق الميلاني، إلا أنها ماتت أثناء شهور الزواج، بعدما عانت من حمل خارج الرحم، مضيفًا تعبيرات الأرق في صورتها.  

مزاعم متناقضة وجدل واسع بين غرينهولف ودافنشي بخصوص رسم اللوحة
 
 وتم توثيق اللوحة لأول مرة في 1998، عندما ظهرت للبيع، وفي 2010 كتب المؤرخ التاريخي "مارتين كيمب" كتابًا عن معتقداتها بأنها واحدة من الرسومات التي أنتجها دافنشي. وبالرغم من ذلك، شكك البعض في ادعاءات غرينهالوف بأنه من أنتج هذا العمل، قائلين بأن أصابع الطباشير توضح أنها تنتمي للقرن السابع عشر على الأقل.
 
يشار إلى أن هذا الجدل ليس المرة الأولى التي يثار فيها حول هذا العمل، الذي يوجد حاليًا لدى مالكه الخاص، ففي 1998 بعدما باعه مالكه "جين مارشيغ" في دار كريستي للمزادات مقابل 21.800 دولار بعدما ذكر المثمنون أن العمل ليس من أعمال ليورناندو دافنشي وأنه من إنتاج القرن الـ 19. وبالرغم من ذلك نشر اثنين من خبراء الفنون كتابًا بعدها، وقالوا فيه أنها من رسومات دافنشي بالفعل. وفي تلك الأثناء كان غرينهالوف سجينًا لمدة أربعة أعوام وثماني شهور في 2007 بعدما اعترف ببيع أعمال مزورة وملفقة من الفنون على أنها أصلية وغسل الأموال التي حصل عليها. كما أن والديه جورج وأوليف اعترفا بالمؤامرة وغسيل الأموال المكتسبة.    
 
 يذكر أنه من بين الأعمال التي زورها كان التمثال المصري الذي باعه لمجلس بولتون مقابل 440.00 جنية. وهو تمثال مزور لأميرة العمارنة حفيدة الملك توت عنخ أمون، الذي صنعه غرينهالوف في حديقة منزله في ثلاث أسابيع فقط.
 
 وعقب إدانة غرينهالوف للتآمر وتزييف أعمال وغسيل الأموال، فإن التمثال الأن موجود بحوزة شرطة متروبوليتان في لندن، وكان جزءًا من معروضات الأعمال الفنية المزيفة والأنتيكات (V & A) في لندن عام 2011، كما ستنضم أعمال مزيفة أخرى تم عملها على غرار أعمال فنانين مشهورين ببانكسي وتراسي إمين في المعرض المرموق في متحف بولتون، جنبًا إلى جنب مع النموذج في الحديقة التي قلد فيها غرينهالوف أعماله المزيفة.
 
وأمنت عمليات النصب له ولوالدية 850.000 جنيه استرليني (حوالي 1.3 مليون دولار) بالرغم من أن الخبراء قالوا إنه كان من الممكن أن يكسب أكثر من ذلك بما يصل إلى 10 مليون جنيه (15 مليون دولار) إذا كانت جميع أعمالهم بيعت. 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزاعم متناقضة وجدل واسع بين غرينهولف ودافنشي بخصوص رسم اللوحة مزاعم متناقضة وجدل واسع بين غرينهولف ودافنشي بخصوص رسم اللوحة



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib