كنوز سرجون الأكدي هرّبها  داعش من الموصل إلى إسرائيل لتمويل نفقاته
آخر تحديث GMT 17:30:40
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

إستولى على 1791 موقعًا أثريًا بعد حفر سراديب وتنقيبٍ لـ 40 يومًا

كنوز "سرجون الأكدي" هرّبها " داعش" من الموصل إلى إسرائيل لتمويل نفقاته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كنوز

مرقد النبي يونس
بغداد – نجلاء الطائي

إستولى تنظيم "داعش" على أكثر من 1791 موقعًا أثريًا مهمًا في محافظة الموصل، وفق ما أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقيةوكشف رئيس إسناد أم الربعين زهير الجلبي عن سرقة " قصر أشور"، الذي كان مطمورًا تحت مرقد النبي يونس وتهريب تلك الآثار والكنوز إلى خارج البلاد.وقال إن "عملية مدبّرة قام بها تنظيم داعش عبر حفر سراديب كانت موجودة تحت النبي يونس واستغرقت العملية ما يقارب 40 يومًا من حفر وإخراج أعداد كبيرة من الآثار والكنوز التي كانت موجودة في القصر الأشوري وبالتحديد قصر سرجون الأكدي، وتهريبها إلى الخارج".

وأوضح الجلبي أن "أسباب بقاء تلك الآثار في مكانها وعدم استخراجها من وزارة السياحة هو بناء مرقد النبي يونس فوق تلك الآثار، وكان من الصعب الكشف عن ذلك القصر في وقت وجود مرقد ديني فوقها".وأكد رئيس مجلس الإسناد أن "تنظيم داعش لم يستغرق في تفجير المراقد الدينية الأخرى سوى ساعات قليلة ، بينما استغرق تفجير النبي يونس ما يقارب 40 يومًا ، وهذا يدل على حفر السراديب للوصول إلى قصر سرجون الذي نهب بالكامل"وقال المدير العام المتاحف العراقية قيس رشيد إن "وزارة السياحة والآثار شكلت لجنة مشتركة مع الشرطة الدولية (الانتربول) لملاحقة الآثار العراقية المهرّبة من مدينة الموصل"، مبينًا أنه "سيتم عقد مؤتمر صحافي في الأيام المقبلة مع دول الجوار للتعاون مع الحكومة العراقية لاسترداد الآثار المهربة".

وأضاف رشيد أن "عدد المواقع الأثرية الموجودة في محافظة الموصل تصل إلى ما يقارب 1791 ألف موقع تموّل تنظيم داعش رواتبها وأمورها اليومية عبرتهريب تلك الآثار والكنوز".وأكد وصول تلك الآثار المهرّبة إلى إسرائيل وبأعداد كبير، لافتًا إلى "عدم وجود إحصاء دقيق عن الآثار الموجودة في نينوى، والسبب يعود  إلى أنها آثار غير منقبة ، وتم حفرها من قبل "داعش" ، وكشفها وتهريبها إلى الخارج".

وتابع أن  "الوزارة عقدت أخيرًا اجتماعًا مهمًا بعد تسلمها خطة العمل الطارئة لحماية الممتلكات الأثرية والثقافية المتفق عليها مع منظمة اليونسكو، أسفر عن تشكيل لجنة مشتركة برئاسة الوزارة وعضوية وزارتي الداخلية والثقافة وممثلية العراق في منظمة اليونسكو والشرطة الدولية لملاحقة الآثار العراقية المهربة من مدينة الموصل من قبل العصابات المسلحة، وسيتم في الأيام المقبلة عقد اجتماع آخر للجنة للاتفاق على تنفيذ بنود خطة اليونسكو".

ونوّه رشيد بوجود خطة " تتضمن محاور عدة بعضها ينفذ من الحكومة والآخر من منظمة اليونسكو، للحفاظ على الإرث الحضاري والثقافي والأثري في مدينة الموصل".وكانت منظمة اليونيسكو عقدت اجتماعًا طارئًا في باريس بمشاركة ممثلين عن منظمات معنية بالآثار ومهتمين من مختلف دول العالم، وشاركت وزارة الثقافة العراقية بهذا الاجتماع لتوضيح حجم الأضرار للمواقع الأثرية في الموصل.

وذكر بيان لوزارة السياحة في وقت سابق أن "الوزارة وبالتعاون مع الوزارات المساندة لها والمؤسسات والمنظمات المحلية والدولية بذلت جهودًا كبيرة وأنفقت الأموال من أجل حماية المواقع الأثرية المنتشرة في العراق من عمليات النبش العشوائي والتهريب، إضافة إلى رصد وتوثيق حركة القطع الأثرية التي هرّبت خارج الحدود أثناء الأحداث التي رافقت العمليات العسكرية واحتلال العراق في العام 2003 ، وما صاحبها من حالة فقدان للنظام العام وانفلات أمني تسبب بنهب المتحف الوطني العراقي وبقية المواقع الأثرية"

و دعت وزارة السياحة والآثار، "منظمة اليونسكو المعنية بالحفاظ على الآثار والتراث العالمي ، وجميع المنظمات الدولية ذات العلاقة إلى التدخل الفوري واتخاذ كل ما يلزم من أجل حماية آثار العراق ومراقبة مواقعه الأثرية والتراثية لئلا تتكرر جريمة العصر التي طعنت حضارة العراق الإنسانية في العام 2003."يذكر أن هناك اتفاقات دولية يجب تنفيذها، وهي المتعلقة بحماية التراث الثقافي، منها اتفاق لاهاي للعام 1954 الخاص بحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاعات المسلحة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنوز سرجون الأكدي هرّبها  داعش من الموصل إلى إسرائيل لتمويل نفقاته كنوز سرجون الأكدي هرّبها  داعش من الموصل إلى إسرائيل لتمويل نفقاته



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib