عمر ديوب يستحضر الشخصية الأفريقية في ظل تفشي العنصرية
آخر تحديث GMT 01:12:36
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

يستخدم صورًا مجازية للتعبير عن الهوية المظلومة والمهمشة

عمر ديوب يستحضر الشخصية الأفريقية في ظل تفشي العنصرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمر ديوب يستحضر الشخصية الأفريقية في ظل تفشي العنصرية

ديوب يدافع عن الأفارقة
داكار ـ عادل سلامة

صرّح المصور السنغالي عمر فيكتور ديوب، بأنَّ سلسلة "الشتات" آخر أعماله، عبارة عن مجموعة لوحات تمثل بورتريه لنفسه بعدة مظاهر تاريخية تراثية مختلفة، اعتمادًا على لوحات حقيقية من القرن الخامس عشر وحتى القرن التاسع عشر.
وأكد ديوب أنَّها تشير أيضًا إلى العالم المعاصر وبخاصة عالم كرة القدم، وتعرض في مهرجان التصوير الفوتوغرافي في 20 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، علمًا أنَّه على قائمة المرشحين للفوز بجائزة "Arles Discovery".
وأوضح أنَّ فكرته للسلسلة بدأت عندما أراد النظر إلى تاريخ الأشخاص السود، والذين لم يحققوا ما كانوا يطمحون إليه في الشتات الأفريقي بقدر تعليمهم وأناقتهم وثقتهم بأنفسهم.
وأضاف: "حتى لو كان بعضهم من البيض إلا أنهم يعاملون باعتبارهم من الغرباء، مثل ألبرت بادين، وهو موظف محكمة سويدية في القرن الثامن عشر، أو خوان دي باريجا، والذي كان فردًا في أسرة فيلاسكيز في القرن الثامن عشر، كما أردت استحضار هذه الشخصيات التاريخية الثرية للمحادثات الجارية حاليًا بشأن القضايا المعاصرة حول الهجرة والاندماج والقبول".
وتابع بخصوص اندماج كرة القدم في هذه المحادثات، قائلًا: "هي ظاهرة عالمية مثيرة للاهتمام بالنسبة لي وتكشف لعبة كرة القدم عن موقع المجتمع من حيث العرق، وعندما تنظر إلى الطريقة التي ينظر بها ملوك الكرة الأفارقة إلى أوروبا فتجد مزيجًا مثيرًا للاهتمام من المجد والبطولة والإقصاء، فبين الحين والآخر تجد بعض الهتافات العنصرية أو قشور الموز تلقى في أرض الملعب، حيث يتحطم الاندماج والتكامل بطريقة وحشية، وهذا نوع من المفارقات التي أتحقق منها من خلال عملي".
وأشار ديوب إلى أنه لا يصف الصور باعتبارها صورًا شخصية "بورتريه"، قائلًا: "أنا لا أرتاح لهذا المصطلح، إنها صور مجازية تعبر عن فكرة الهوية السوداء بالأساس، لقد استمتعت لكوني الفاعل أو المصور وكذلك كوني جزء من الصور، لكنهم ليسوا صورًا شخصية بالمعنى التقليدي للكلمة، ولكن جزءًا مني يريد إعادة اختراع تراث أستوديو تصوير الأفارقة والذي يتصرف ضده كل الفنانين الأفارقة الصغار".
وبيَّن أن الصور قد تعكس تجربته الشخصية بشكلٍ ما ولكن ربما ليس بنفس الطريقة المتوقعة، مؤكدًا "أنا أنتمي للطبقة الوسطى وأسافر كثيرًا، ورجل أسود محترف من السنغال، لقد نشأت في "داكار" لذلك لم يكن لدى قرية للعودة إليها مرة أخرى، والدي محاسب قانوني ووالدتي محامية، وجميع إخوتى يعملون في مجال المال والتمويل، لذلك فعائلتي متحدة، وحتى عام 2012 كنت أعمل في نفس المجال أيضًا، في البداية كمستشار ثم في علاقات المستثمرين".
ولفت ديوب إلى أنه أول فنان في عائلته وفي عالم الفن أيضا باعتباره فنانًا أفريقيًا، قائلًا: "لذلك يمكن أن تُعامل باعتبارك شخصًا غريبًا، وكل هذه التعريفات تحتاج إلى إعادة تعريف، ولكن السؤال هو كيف يمكن إعادة تعريف مفهوم الفن؟، إنه يجب القيام بهذا من الداخل، وإن هذه الأسئلة موجودة في أعمالي أيضًا".
وعن قفزته من مجال المال والتمويل إلى الفن، نوّه ديوب إلى أنه بدأ بكاميرا اشتراها من إحدى مكافآته، وبدأ في التقاط سلسلة صور باسم "مستقبل الجمال Bamako Biennale"، وأضاف: "شجعني مصور زميلي على التقدم بها إلى عام 2011، وبالفعل تم اختيار مجموعتي للفوز، وحينها اعتقدت أن الرسالة الالكترونية التي وصلتني كانت مزحة سيئة من صديق، لكنني الآن حاصل على جائزة مهرجان التصوير Arles festival in the Discovery award"، مشيرًا إلى أن الأشياء الجميلة تحدث لأولئك الذين يرغبون فيها حقًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر ديوب يستحضر الشخصية الأفريقية في ظل تفشي العنصرية عمر ديوب يستحضر الشخصية الأفريقية في ظل تفشي العنصرية



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib