عامر متعب يكشف أهمية المتحف التاريخ الطبيعي ومقتنياته
آخر تحديث GMT 14:06:19
المغرب اليوم -
شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية البيت الأبيض يُقرر تنكيس الأعلام بعد وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان
أخر الأخبار

أكد لـ"المغرب اليوم" انتماء "الكوليكانث" إلى "الطباشيري"

عامر متعب يكشف أهمية المتحف "التاريخ الطبيعي" ومقتنياته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عامر متعب يكشف أهمية المتحف

متحف التاريخ الطبيعي
بغداد- نجلاء الطائي

صرّح مدير المتحف "التاريخ الطبيعي" في العاصمة العراقية بغداد الدكتور عامر حسين متعب، بأنّ السمكة التي عرضها المتحف في جامعة بغداد، قبل أسابيع، سمكة "الكوليكانث"، والمعروفة باسم "السيليكانت"، من أشهر الأسماك الباقية على قيد الحياة حتى الآن، منذ العصر "الطباشيري"، ويطلق عليها تسمية "المتحجرات الحية".

وأوضح متعب، في حوار مع "العرب اليوم"، أنّ السمكة تستحق أن تكون رقم واحد، إذ من المفترض أن تكون انقرضت منذ زمن بعيد، وحاليًا، مهددة بالانقراض، مبيّنًا أنّ طولها يصل إلى اثني متر، وتتغذى على الأسماك بأنواعها، كما يمكنها افتراس أسماك القرش الصغيرة، مضيفًا أنّ المتحف يفتخر بامتلاكه واحدة من نماذج هذه السمكة النادرة ضمن معروضاته، والاحتفاظ بها ككائن حي من بقايا المتحجرات الحية.

وأبرز أنّ المتحف بحاجة إلى الكثير من الخدمات المتحفية؛ كونه النواة الأولى للكشف العلمي والبحث المتقدم في الدراسات العلمية والتاريخية، وله القدرة على الاحتفاظ بها، وتابع أنّ المتحف بحاجة إلى توسيع نطاق البحث الحديث ومواصلة العرض القديم وامتزاجه في الحديث؛ لتكون المعروضات القديمة محط بحث الاكتشافات الحديثة.

وأشار إلى أنّ أول إمساك للسمكة حية كان خلال العام 1938 في جنوب أفريقيا، كما ثبت وجود أعداد منها حول العالم، وآخر مشاهدة لها كانت في شواطئ اندونيسيا في عام 1999، وحاليًا، مهددة بالانقراض، وأردف، أنّ العراق ينفرد من بين ما ينفرد به من ظواهر وموارد طبيعية؛ بالتنوع الإحيائي الحيواني والنباتي، ما يشكل ثروة وطنية لا يستهان بها تقتضي من المسؤولين والجهات ذات العلاقة الاهتمام بها وإيلائها الرعاية الفائقة، بما يحميها من الهدر والفناء.

وبيّن متعب، معاناة البيئة العراقية عمومًا، منذ عقود طويلة ومازالت في ظروف الإهمال وعدم وجود سياسات بيئية كفيلة بالحفاظ على الموارد التي تمتلكها هذه البيئة الأمر الذي هدد مصير عدد من الكائنات الحية بخطر الانقراض، وما زاد في حدة هذه المخاطر ما تعرضت له البلاد من دمار وتخريب جراء الحروب غير المسوغة، فضلًا عن قلة الوعي البيئي إن لم يكن انعدامه بين شرائح المجتمع.

ورجح الهلاك القسري للعديد من الكائنات الحية خصوصًا مع غياب الرقابة والتشريعات الملزمة للحفاظ على هذه الثروة ومعاقبة من يسيء إليها عن قصد أو غير قصد، ولفت إلى أهمية الحفاظ على الموروث البيئي الحيوي وأرشفته منوهًا إلى 
تأسيس هذا المتحف الطبيعي؛ ليكون خير شاهد للأنواع الإحيائية في بلدنا التي قد يكون البعض منها مهدد بالانقراض أو تعرض إلى ذلك جراء الصيد الجائر".

وزاد متعب، أنّ المتحف يتعاون على نحو منتظم مع وزارة البيئة "قسم التنوع الاحيائي"؛ لانجاز قاعدة معلومات عن الطيور واللبائن العراقية، فضلًا عن تعاونه مع عدد من دوائر الدولة المختلفة فيما يتعلق بالبحوث والدراسات العلمية الخاصة بهذا المجال، وتم تهيئة مكتبة غنية بمحتوياتها لمساعدة هؤلاء الباحثين والدارسين في انجاز مهامهم على أحسن وجه ممكن.

وحول انجازات المتحف واهتماماته، شدد على أنّ المتحف كان أول من اكتشف ذبابة الدودة الحلزونية الخطرة في العراق من الدكتور محمد صالح عبد الرسول حيث لم يسبق أن تم تسجيل هذا الاكتشاف، مبرزًا أنّ المتحف اهتم بالدرجة الأساس بالنماذج من الإحياء والصخور والمعادن التي تعكس موارد العراق الحية وغير الحية، وأن هناك نماذج بارزة يفتخر بها المتحف مثل سمكة "السليكانت" وبذلك يكون واحدًا من المتاحف في العالم التي تحتوي على هذا النموذج، فضلًا عن وجود بعض النماذج النادرة من الطيور العراقية التي لم تعد تشاهد في البيئة في الوقت الحاضر مثل "مالك الحزين الجبار"، وأيضًا بعض القطط النادرة.

ونبه، إلى الأضرار التي لحقت بالمركز جراء أحداث عام 2003، موضحًا أنّ المركز تعرض للسرقة والتخريب والدمار، وبالتالي فقد الكثير من النماذج التي لا يمكن تقديرها بثمن؛ ولكن خلال المدة الماضية عمل المركز وبدعم من رئاسة جامعة بغداد على إعادة وتأهيل قاعدة المعلومات والحصول على نماذج للتعويض عن التالف منها.

واستكمل متعب، أنّ المركز يعمل وبشكل دؤوب على إعادة علاقاته واتصالاته بالمتاحف العالمية الكبيرة من خلال تبادل المطبوعات والوقوف على آخر تطورات علم المتاحف، وأيضًا إحياء العلاقات بين المركز والمتاحف الأخرى؛ للحصول على بعض النماذج النادرة والإطلاع على آخر ما توصلت إليه المتاحف العالمية من دراسات وعلوم خاصة بهذا المجال الحضاري والعلمي.

ويهتم متحف "التاريخ الطبيعي" في العاصمة العراقية بغداد بالتنوع الإحيائي والحيواني والنباتي الذي تأسس عام 1946، ويتميز بكونه يضم عددًا من المجسمات لـحيوانات محنطة ومجموعات للحشرات والنباتات التي تمثل تاريخ الحياة الفطرية في العراق خصوصًا، فضلًا عن احتوائه مكتبة متخصصة بالتاريخ الطبيعي، ويعد المتحف واجهة حضارية وسجل تأريخ للتنوع الإحيائي في العراق، فضلًا عن أنّه واحد من بين متاحف العالم الذي يحتوي على نماذج نادرة من الأسماك والطيور.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عامر متعب يكشف أهمية المتحف التاريخ الطبيعي ومقتنياته عامر متعب يكشف أهمية المتحف التاريخ الطبيعي ومقتنياته



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
المغرب اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 08:44 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
المغرب اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 06:25 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 23:55 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يُؤكد أن مشاكل مانشستر سيتي سببها الجدول

GMT 05:13 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف مانويل نوير مباراتين بكأس ألمانيا

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 17:27 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يتعافى من أدنى مستوى في 3 أسابيع

GMT 04:59 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

جمال موسيالا يحصل علي جائزة أفضل لاعب في منتخب ألمانيا

GMT 23:50 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

ماريسكا يُعلن أن تشيلسي لا ينافس على البريميرليغ

GMT 21:21 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيف تتخلصين من حليب الرضاعة بعد الفطام

GMT 03:43 2018 الأحد ,20 أيار / مايو

إبراهيم النقاش ينهي موسمه مع الوداد

GMT 00:39 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

المرابطي يتوج بلقب ماراثون الرمال في البيرو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib