سرقة اللوحات الفنية لهيوج لين من ايرلندا لعرضها في بريطانيا
آخر تحديث GMT 18:19:44
المغرب اليوم -

بروفسور في جامعة "أكسفورد" يكشف الخفايا والأسرار

سرقة اللوحات الفنية لهيوج لين من ايرلندا لعرضها في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سرقة اللوحات الفنية لهيوج لين من ايرلندا لعرضها في بريطانيا

احدى اللوحات الفنية لهيوج لين
لندن ـ كاتياحداد

كشف أستاذ التاريخ الأيرلندي في جامعة "أكسفورد" البروفيسور روي فوستر، عن الطريقة التي انتقلت بها جميع الأعمال  الفنية للأيرلندي هيوج لين الذي غرق في لوسيتانيا منذ مائة عام، إلى ملكية المتحف البريطاني في لندن، لاسيما أنَّه ترك لوحاته الانطباعية التي لا تقدر بثمن لشعب دبلن.

وأوضح فوستر: "في عام 1937 زار الشاعر ويليام بتلر ييتس معرض البلدية في دبلن وإنتقل للتفكير مرة أخرى نحو إحياء الأدب الأيرلندي، فلقد كانت هناك صورًا قد رسمت بواسطة رجال الآن هم في عداد الموتى كانوا ضمن أصدقائي الحميمين، لقد كانت هناك أيضًا صور لرجال الدولة لدينا وتوثيق لأحداث جرت في الأعوام العشرين الماضية من خلال صور رائعة إلا أنه الآن لا يمكن التفكير في أي شيء ولكن أيرلندا التي هي أغنية مصورة عظيمة".

وأضاف: "كان تراث لين في ذلك المعرض في ميدان بارنل في دبلن، وأيضًا في المتحف الوطني في ميدان ميريون في الوقت الذي كان يشغل منصب مدير لهذا المعرض وتم إهداؤه عددًا مذهلًا من الأعمال لجريكو وجويا وجينسبرغ وهوغارث وكلود وكثيرين آخرين".

وأكد أنَّ "هيوج لين هو من قيل عنه بأنه جاء من خلفية أيرلندية بروتستانتية ولم يكن لديه إلا القليل من المال ليشق به طريقه، حيث لم يكن قد تلقى تعليمًا جيدًا وتعلم الكثير من خلال خوضه لتجارب الحياة المختلفة وكان في كثير من الأحيان يعتمد على كعكة وقطعة من الفاكهة، واستمر هذا الوضع حتى عندما اشترى منزلًا في مدينة تشيلسي في عام 1909 ومن ثم أصبح منزله يمتلئ بالكنوز وبعد ذلك أصبح أحد المشاهير من التجار وجامع للوحات الفنية".

واستطرد فوستر: "مع تعدد اللوحات التي جمعها في لندن فقد شعر حينها بأن هذا النوع من الفن لابد وأن يتم عرضه في دبلن، إلا أن حملته لجلب الفن الأوروبي الحديث إلى أيرلندا ابتداءً من عام 1904 لم يكن طريقها سهلا، ولقد كانت أهمية المعرض المؤقت الذي أقيم في شارع هاركورت في كانون الثاني/ يناير من عام 1908 تحتمل بأن تكون هائلة في الوقت الذي بدأ فيه جيمس لاركن في زعزعة الاستقرار في أيرلندا وارتفاع وطأة الاضطرابات العمالية".

وتابع: "كان واحدة من القضايا الرئيسية في السياسة الحضرية هي في كيفية تحسين الظروف المعيشية بالأحياء الفقيرة في المدن وبالتالي وصف الفن الحديث بأنه يمثل ترفًا في المدينة التي تحتاج إلي إصلاحات اجتماعية شاملة".

واسترسل: "وسط كل هذا فلم يستقر لين في دبلن وأهدى 39 لوحة من لوحاته للمتحف الوطني في لندن الذي قبل بها على أن نقل هذه اللوحات لم يكن بالأمر الهين ما جعله يغير رأيه مرة أخرى تاركًا لوحاته في دبلن بشرط أن يبني معرضًا مناسبا لها إلى جانب اللوحات الحديثة الأخرى".

واختتم فوستر: "لقد كانت أحد التغييرات الحيوية التي مر بها لين هي حينما أصبح مديرا للمتحف الوطني في دبلن وكان ذلك عام 1915 الأمر الذي أثار جدلا في ظل استمراره بالتجارة وإنفاقه الكثير من المال لشراء اللوحات التي كان قد باعها للزبائن الذين كانوا يمرون حينها بضائقة مالية وكانت من بين هذه اللوحات تلك التي قم بعملها لتوماس كروميل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرقة اللوحات الفنية لهيوج لين من ايرلندا لعرضها في بريطانيا سرقة اللوحات الفنية لهيوج لين من ايرلندا لعرضها في بريطانيا



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib