روائي الفرنسي باتريك موديانو يفوز بـجائزة نوبل للآداب
آخر تحديث GMT 14:49:35
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

اهتم برصد الهويّة وفقدان الأمل وفهم المصائر البشريَّة

روائي الفرنسي باتريك موديانو يفوز بـ"جائزة نوبل" للآداب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روائي الفرنسي باتريك موديانو يفوز بـ

الروائي الفرنسي باتريك موديانو
إستوكهولم ـ منى المصري

فاز الروائي الفرنسي باتريك موديانو، بجائزة نوبل للآداب لعام 2014، الخميس، محدثا صدمة لا سيما في الأوساط التي لا تعرف جيدا الأديب الفائز؛ حيث كان كثيرون يتطلعون إلى فوز أحد الأميركيَين؛ فيليب روث أو توماس بينشون.وأعلنت لجنة الجائزة، في استوكهولم، أن موديانو استحق الجائزة بفضل "تمكنه من فن الذاكرة وإنتاجه أعمالا تعالج المصائر البشرية العصية على الفهم، وكشف العوالم الخفية للاحتلال".
وأكد الأمين العام للأكاديمية السويدية، بيتر إنغلند، أن موديانو، كتب روايات تعد أصداء إحداها للأخرى، تتكرر فيها مواضيع الهوية وفقدان الأمل، مضيفًا "يمكننا القول إنه مارسيل بروست عصرنا".وجرى إبلاغ ناشر موديانو، في دار "نشر غاليمار" في باريس، بخبر الفوز، التي اتصلت بدورها بالكاتب لتأتي إجابته مختصرة ومتواضعة؛ إذ اكتفى بالقول: "هذا أمر غريب".
وتدور غالبية أعماله موديانو، البالغ الـ 69 من العمر، حول حقبة الأربعينات من القرن الماضي، وأحداث الحرب العالمية الثانية بأبعادها الاجتماعية وتأثيراتها العبثية والفوضوية، وما تبعها من ضياع وجنوح وألم، ويعد أحد أهم الكتاب الذين سجلوا تفاصيل المعاناة الحياتية في فترة الاحتلال النازي لفرنسا.
واستطاع باتريك موديانو أن يحصد أصوات لجنة جائزة نوبل للآداب التي سمعت الكثير من الأصوات، وهي تتحدث عن غموض مقاييسها، بعد أن تفوق على منافسيه الكاتب الكيني نغوغي واثينغو، والكاتب الياباني هاروكي موراكامي، والمحققة الصحافية البيلاروسية المؤلفة سفيتلانا أليكسيفيتش، والشاعر أدونيس.
ويأتي هذا التتويج العالمي للأديب الفرنسي من طرف جائزة نوبل، هذه السنة، بعد 6 أعوام من فوز مواطنه جان ماري غوستاف لوكليزيو بها، وليسجل الفوز رقم 15 لبلاده بجائزة نوبل في مجال الأدب.
ولد باتريك موديانو في 30 تموز/ يوليو عام 1945 على مشارف نهاية الحرب العالمية الثانية وانتهاء الاحتلال النازي لفرنسا، وذلك في "بولوني بيلانكور"، في ضاحية غربي باريس، لوالدين حطا في البلاد، كل آت من وجهته، والده ألبير موديانو، إيطالي من أصول يهودية، سافر وارتحل تكرارا، وأمه ممثلة من أصول بلجيكية هي لويزا كولبن. لقاء ألبير ولويزا، وولادة ولديهما باتريك ورودي، لم تجعل حياتهما أكثر هدوءا واستقرارا. أب بقيت سيرته غامضة، وغيابه أكبر من حضوره، وأم في تجوال دائم بحثا عن فرصتها الفنية في العمل، وباتريك ما بين الجدة، والمربيات، وصديقات الوالدة، والمدارس الداخلية، نشأ مفتقدا العاطفة والحضن العائلي. وفاة أخيه رودي في العاشرة من عمره، كانت مفصلا عاطفيا قاسيا، ولقاءاته المتفرقة مع والده الذي عاش فترات من التخفي، زادته إحساسا بالغبن أكثر مما منحته الطمأنينة ليقرر أن يقطع علاقته كليا به وهو في الـ16 من العمر، ولا يعرف شيئا عنه بعد ذلك، سوى أنه توفي، دون أن يعلم بمكان دفنه.
ونهل أدب موديانو فيما يزيد على 30 كتابا، وامتلأت مؤلفاته بقصص الباحثين عن أنفسهم وهوياتهم، اللاهثين وراء الأمكنة، والحب الضائع، واللحظات المفقودة، والأحبة الذين تاهوا ولم نعد نجدهم، من هذه الحياة العاصفة استوحى عشرات القصص الممتلئة بتفاصيل عمر شخصيات قلبتها الأحداث العصية، وعصفت بها الحروب والتنقلات المفاجئة، ووضعتها أمام تحديات جسام. بقي موديانو يبحث عن والده والحب الضائع الذي فقده.
وكانت الفاتحة مع "ساحة النجمة" عام 1968، ثم "دائرة الليل" عام 1969 وكرت سبحة الروايات، له: "شوارع الحزام"، و"المنزل الحزين"، و"شارع الحواديت المعتمة"، و"مستودع الذكريات"، و"أيام الأحد"، و"سيرك يمر"، و"بعيدا عن النسيان"، و"دورا بروريه"، و"مجهولون"، و"الجوهرة الصغيرة"، و"حادث مرير"، و"مقهى الشباب".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائي الفرنسي باتريك موديانو يفوز بـجائزة نوبل للآداب روائي الفرنسي باتريك موديانو يفوز بـجائزة نوبل للآداب



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib