رصد هلال رمضان في سماء الإمارات باستخدام أحدث تلسكوب في المنطقة العربيَّة
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

رؤيته تمثل طقوسًا ومشاعر خاصة يعيشها المسلمون في أنحاء الأرض

رصد هلال رمضان في سماء الإمارات باستخدام أحدث "تلسكوب" في المنطقة العربيَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رصد هلال رمضان في سماء الإمارات باستخدام أحدث

رصد هلال رمضان في سماء الإمارات باستخدام أحدث "تلسكوب"
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

رؤية هلال شهر رمضان المبارك حدث سنوي يترقبه الجميع، لما يشمله من طقوس ومشاعر خصوصًا، يعيشها المسلمون في الإمارات وأنحاء العالم، استعداداً للضيف الكريم الذي يحمل معه نسائم الرحمة والغفران، وعبر الزمن اختلفت أساليب رؤية الهلال وأماكن مطالعته في مختلف البلدان، خصوصًا مع ظهور معدات تكنولوجية وأدوات رؤية بصرية غاية في التقدم، ومع ذلك لم تزل الرؤية بالعين المجردة سيدة الموقف في ثبوت ظهور هلال رمضان، وبدء أول ليالي شهر رمضان، وستتاح الفرصة أمام الجمهور للمشاركة، من خلال المرصد الفلكي المتقدم على كورنيش أبوظبي مساء اليوم لمتابعة مراحل ظهور هلال رمضان.
وانطلاقاً من خبرته الممتدة مع عالم الفلك والنجوم وتحري رؤية هلال شهر رمضان منذ أعوام عديدة، يقول رئيس مرصد الإمارات الفلكي المتحرك، وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك نزار سلام، أنّ هناك الكثير يهتمون بتحري رؤية هلال رمضان بأنفسهم، لما في ذلك من متعة روحية عظيمة لا يستشعرها إلا من مارسها من قبل، خصوصًا من سكان المناطق الجبلية وغيرها من الأماكن التي يسهل من خلالها رؤية الهلال. ومن أجل إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الجمهور لمعايشة هذه اللحظات الجميلة المفعمة بالأجواء الروحية والسفر في عوالم الفلك البعيدة، هناك دعوة لجمهور أبوظبي للمشاركة في الرصد الفلكي على منطقة كورنيش أبوظبي قصر الإمارات، حيث يتم استخدام مرصد الإمارات الفلكي، الذي يعد أكبر وأحدث تلسكوب فلكي في المنطقة العربية بقطر 0.60 سم لتتبع وتحري هلال رمضان، وستنصب عدد 5 "تلسكوبات" فلكية بأقطار تتراوح بين 125 ملم حتى 600 ملم، بالإضافة إلى عدسات تصوير بمجال رؤية واسع ومناظير يد ثابتة ومحمولة توزع للحضور.
وللعام الرابع على التوالي يتم استخدام البث الحي عبر الإنترنت لتحري الهلال باستخدام كاميرة مدمجة بعدسة "تلسكوب" مثبتة فوق المرصد الرئيسي المرتبط بالأقمار الاصطناعية، الذي يتم التحكم فيه عبر جهاز حاسوب مزود ببرامج فلكية تفاعلية تحاكي واقع حركة النجوم بدقة بالغة لا تتجاوز الثواني القوسية داخل حدود مجرة المجموعة الشمسية ومجرة درب التبانة. "www.astronomy.ae".
هدف الرصد
وبالرغم من الاستحالة العلمية في رؤية الهلال الجمعة 27 حزيران/يونيو 2014، إلا أن هدف الرصد الفعلي إحياء السُنة النبويَّة من خلال التحري في ليلة 29 من كل شهر عربي، بالإضافة إلى تشجيع الجمهور على المشاركة والبحث وبطرق علمية عن الأهلة بما لا يتعارض مع الدين ومعرفة كل جديد في مجال رصد وتصوير الأجرام السماوية.. والتحديات التي يواجهها الفلكيون.ويرجع سلام أهمية استخدام "التلسكوبات" والمناظير، إلى انتشار الغبار والأتربة والأبخرة في أجواء معظم أنحاء الجزيرة العربية، ونظرًا للمناخ الذي يسود المنطقة خلال هذه الفترة والمتمثل بالحرارة والرطوبة العالية فإن "التلسكوبات" والمناظير تصبح ضرورة ملحة تفرضها الظروف وتساعد في التثبت من الرؤية.
وبتعريف موجز فإن التلسكوب الفلكي عبارة عن أداة بصرية تستخدم لتجميع الضوء الصادر عن الأجرام السماوية وفي معظم الأحيان يكون التلسكوب قادرًا على تجميع الضوء حتى في ظل ظروف جوية سيئة أو في حال وجود بعض السحب المتفرقة، ولهذا فإنه أقرّ بمشروعية استخدامها بجميع الدول العربية والإسلامية، ولا تستطيع التلسكوبات تصوير أو إظهار الأجرام السماوية بعد غيابها تحت الأفق أو قبل شروقها، وأكثر ما يميز أجهزة التلسكوبات الفلكية الحديثة إمكانية برمجتها للتوجه مباشرة إلى موقع الهلال من دون تدخل الراصد ما يسهل عملية التحري.
وبشأن شهادات الرؤية، يؤكد رئيس مرصد الإمارات الفلكي المتحرك، أن هناك الكثير من شهادات الرؤية التي تخالف العلم والحل هنا يكمن في التدقيق في شهادة الرائي، حيث أنه عند التقدم بالشهادة يواجه ببعض الأسئلة التي تؤكد سلامة مشاهدته للهلال، مثل السؤال بشأن موقع الهلال المشاهد من ناحية الموقع بالنسبة للشمس، الارتفاع تقريبًا وفترة المكوث والشكل الذي بدا الهلال عليه وخلافه، وبالمقارنة فإن شهادة الراصد الفلكي أو الراصد المتمرس، الذي غالبًا ما يكون على علم بالخصائص الدقيقة للهلال لحظة غروب الشمس مثل البعد الزاوي بين القمر والشمس وعمر وارتفاع القمر ومدة مكوثه بعد غروب الشمس وخلافه، شهادته ملزمة أكثر لاعتماده على معايير لا يختلف عليها اثنان لاسيما أن علم الفلك علم يقيني قائم على حسابات دقيقة.
وأوضح أن ما يحدث في معظم الأحيان هو ترائي الشاهد لما قد يظن أنه هلال في أحيان كثيرة وجد أن الجسم المرصود كان كوكب الزهرة ومعروف أنه ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر في أحيان أخرى مذنبات لامعة تكون في أوج لمعانها عند الغروب أو الشروق وأحيانا أخرى ظواهر جوية تحدث في طبقات الجو العليا، ومتوقع ان يحدث التباس لدى بعض العامة أو الشهود عند رؤيتهم لكوكب المشتري يوم الجمعة 27 حيث سيكون متواجدا في الأفق الغربي وسيبدو لامعاً وبراقا بعد غياب الشمس.
خصائص الهلال
وبخصوص طريقة الرصد باستخدام المناظير، يشرح سلام بأن المناظير ثنائية العينية تعتبر الأكثر شيوعًا في تحري الأهلة بسبب قدرتها على تجميع الضوء وتكبير الصورة والاحتفاظ بمجال رؤية واسع يسهل من عملية البحث، والمناظير الأكثر شيوعا تبدأ بقطر عدسة شيئية بين 50 ملم إلى 80 ملم وتكبير بين 8 إلى 20 ملم، والطريقة تكون بتوجيه المنظار جهة الغرب بالقرب من منطقة وجود الهلال "أغلب الأحيان بالقرب من الشمس" مع تجنب توجيه المنظار سواء بشكل مباشر أو غير مباشر نحو الشمس "لما قد يسببه من ضرر للعين قد يكون مؤقتاً أو دائماً"، ومسح السماء بشكل رأسي وبطيء من الأعلى باتجاه الأسفل، والإكمال من الأسفل نحو الأعلى وتغطية المنطقة التي من المفترض أن يتواجد بها الهلال.
أما آلية الحساب الفلكي، فلفت إلى أن الأمر يتطلب التعرف على الخصائص الدقيقة للهلال لحظة غروب الشمس مثل العمر والارتفاع عن الأفق والبعد الزاوي عن الشمس "السمت" وهنا يتم استخدام برامج فلكية دقيقة التوقيت تحاكي مواقع النجوم والكواكب بعضها بالنسبة لبعض، ودائما ما يكون يوم التاسع والعشرين من الشهر الهجري يوم تحري للهلال وعليه يحسب في هذا اليوم موعد الاقتران «المحاق» وهو التقاء الشمس والقمر، وإن وجد أن الحساب الفلكي القطعي يشير إلى أن موعد الاقتران سيحدث بعد غياب الشمس تحت أفق الراصد، يقر حينها باستحالة رؤية الهلال بعد غروب شمس ذاك اليوم «لعدم وجود الهلال» ويعلن أن يوم غد الثلاثين من الشهر الهجري هو متمم للشهر الحالي. وقال: في حال كان الاقتران بين القمر والشمس سيحدث قبل غروب شمس التاسع والعشرين حينها يحسب موعد غروب القمر، فإذا كان القمر سيغرب في هذا اليوم قبل غروب الشمس، يقر حينها بعدم أو استحالة رؤية الهلال ويعلن أن يوم غد الثلاثين هو المتمم للشهر الهجري الحالي وفي كلا الحالتين لن يكون هناك هلال يتحرى عنه في الأفق الغربي، أما في حالة حدوث الاقتران وغروب القمر بعد غروب الشمس، عندها يتم تطبيق معايير رؤية الهلال وهي متعددة وتطورت مع الزمن، إلا أن أهم المعايير التي تتماشى مع الجيل الحالي هما معيار «مرصد جنوب إفريقيا الفلكي- معيار عودة»، وبشكل عام فان المعايير الحالية تقوم بحساب فرق السمت «البعد الزاوي» بين الشمس والقمر وقت غروب الشمس، وحساب ارتفاع القمر عن الأفق الغربي لحظة غروب الشمس، وسمك الهلال ومدة المكوث في الأفق بعد غياب الشمس بالإضافة إلى عمر القمر منذ لحظة الاقتران.
إضاءةوأوضح نزار سلام أن علم الفلك علم يقيني جازم وقطعي ولم يحدث أن وجد تعارض فيما بين الحسابات الفلكية الرياضية التي يقدمها علماء الفلك، إنما وفي أسوأ الأحوال قد تكون هناك بعض الفروق الحسابية الزمنية التي لن تتعدى الثواني.
الحسابات الفلكية أظهرت استحالة رؤية الهلال الجمعةويحدد سلام الموعد الفلكي لبدء شهر رمضان الكريم بقوله إنه "بالحساب الفلكي وباعتماد إحداثيات مرصد الإمارات الفلكي كموقع تحري من داخل جزيرة أبوظبي، نجد أن القمر بإذن الله سيغرب الساعة 7 و12 دقيقة و33 ثانية، وتغرب الشمس الساعة 7 و14 دقيقة و40 ثانية، وبالمقارنة بمواعيد الغروب نجد أن القمر يغرب قبل الشمس بنحو 2 دقيقة و7 ثانية، وعليه وإذا ما اتخذنا الرؤية شرطاً أساسياً لبدء الشهر العربي، فإن الدول التي تتخذ مبدأ الرؤية الاستطلاعية بالعين المجردة أو التلسكوب معياراً لها من المفترض أن تعلن أن السبت 28 يونيو هو المتمم لشهر شعبان المبارك، على أن يكون الأحد 29 يونيو أول أيام شهر رمضان المبارك علماً أن مشاهدة الهلال ممكنة جداً يوم السبت 28 يونيو باستخدام العين المجردة من كل دول العالم".وأوضح أنّ الحسابات الفلكية أظهرت استحالة رؤية الهلال الجمعة الموافق 27 حزيران/يونيو 2014 من دول العالم العربي والإسلامي، أما لغياب القمر قبل الشمس بدقائق معدودة أو لغياب كليهما بالوقت نفسه أو غياب القمر مباشرة بعد الشمس دون فترة مكوث كافية، إلا أن المشاهدة ستكون ممكنة وفقط باستخدام التلسكوبات الفلكية في معظم أجزاء أميركا الجنوبية مثل البرازيل، الأرجنتين، تشيلي.

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصد هلال رمضان في سماء الإمارات باستخدام أحدث تلسكوب في المنطقة العربيَّة رصد هلال رمضان في سماء الإمارات باستخدام أحدث تلسكوب في المنطقة العربيَّة



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib