الرباط- وسيم الجندي
أصدرت دار النشر المغربية "مرسم"، مجموعة "قصص الرحامنة"، من تأليف طلاب مؤسستين تعليميتين في مدينة بنجرير.وتعد المجموعة القصصية ثمرة شراكة بين الأكاديمية الإقليمية للتربية والتدريب، "تانسيفت الحوز"، والمعهد الفرنسي في مراكش، والجمعية الفرنسية "ما وراء البحار"، من خلال مشروع يهدف إلى تنظيم ورش للتعبير والكتابة وتأليف قصص ونصوص شفوية ومكتوبة في مدارس مغربية، من أجل تدريب الشباب حتى يكونوا قادرين على التعبير عن أفكارهم عن طريق الكتابة.
وتضم المجموعة القصصية، قصصا قصيرة أعدها طلاب ثانوية الشهيد صالح السرغيني، والتي استقبلت أعضاء جمعية "ما وراء البحار" لما يقارب 3 أسابيع، وثانوية الرحامنة التي اشتغل طلابها تحت إشراف أساتذتهم.
وجاء في تقديم هذه المجموعة القصصية أن "هذه النصوص تعكس قدرة هؤلاء التلاميذ على المزج بين الخيال المطلق وواقع اجتماعي قاس أفرزته وضعية اقتصادية صعبة لكنها ترتبط في بعض الحالات بواقع معيش".
ويضيف تقديم العمل الأدبي "نأمل في أن تشكل هذه الانتاجات الأدبية أداة للتقريب بين المراهقين والشباب ليس فقط من أجل تمكينهم من البوح وكتابة ما يودون التعبير عنه ولكن أيضا لفهم أعمق لتمثلاتهم لبيئتهم وثقافتهم وغنى تراثهم وما يختلج ذواتهم من توترات ذات صلة بهذا العالم المعقد في القرن الـ21".
وتأتي المجموعة القصصية "قصص الرحامنة" بعد 4 قصص ألفها تلاميذ يمثلون ثانويات في مراكش ، هي "احكي لي عن المدينة الحمراء" (ثانوية الكتبية)، و"قصص الصويرة" (ثانوية أكنسوس)، و"قصص الحوز" (ثانوية توبقال)، و"قصص مجاط" (ثانوية الخوارزمي).
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر