خبراء يدقّقون في عالميّة اللغة وخلودها وعلاقتها بالهوية
آخر تحديث GMT 18:17:15
المغرب اليوم -

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية

خبراء يدقّقون في عالميّة اللغة وخلودها وعلاقتها بالهوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يدقّقون في عالميّة اللغة وخلودها وعلاقتها بالهوية

مبادرة "القراءة للجميع"
الرباط – وسيم الجندي

نظمت مبادرة "القراءة للجميع" في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، بشراكة مع فرع طنجة من الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية، بنادي ابن بطوطة الثقافي في "عاضمة البوغاز"، لقاء ثقافيا تناول موضوعيْ "اللغة العربية من العالمية إلى الخلود" و"اللغة والهوية".

وفي هذا الصدد، استحضر عبد اللطيف الوهابي الباحث في علم اللسانيات والثقافة الشعبية، في مداخلته، اللحظات التاريخية التي وصلت فيها اللغة العربية إلى العالمية، موضحا أن الفترة الأولى كانت منذ 40 قرنا، عندما هاجرت أقوام عربية كالأكّاديين والأشوريين والبابليين والفينيقيين، من موطنها الأول، لظروف مختلفة على رأسها قساوة المناخ، لتنتقل إلى مواطن أخرى، وتنقل معها لغتها بالتالي.

أما الفترة الثانية، يضيف المتحدث، فهي مرحلة الفتوحات الإسلامية في العهد الأموي، والتي وصلت أصقاعا بعيدة واسعة من حيث المساحة وكثرة السكان، خولت لها الاتصال المباشر مع جميع اللغات التي كانت قبلها، باسطةً هيمنتها عليها لعدة أسباب؛ على رأسها العامل الديني، حيث كان همّ الشعوب التي دخلت في الإسلام تعلّم اللغة لإقامة شعائر الدين وتلاوة كتاب الله.

وأضاف الوهابي أن العامل الثاني لهذه الهيمنة كان حضاريا بامتياز، حيث إن اللغة العربية جاءت تحمل معها فكرا جديدا غيّر وجه الكرة الأرضية آنذاك، لأن العرب في تعاملهم مع باقي الشعوب أعطوا الدليل على عظمة الأمة بسلوكهم الحضاري بعد أن غيّر الإسلام جاهليتهم إلى حضارة وإنسانية.

وواصل المتحدث سرده لمراحل انتشار اللغة العربية معتبرا أن العهد العباسي كان ثالث هذه المراحل، بسبب النهضة العلمية الرهيبة التي حدثت آنذاك بعد أن بلغ الإنتاج العلمي أوجه، فكان لزاما على كل شخص يريد الدخول في خانة العلماء تعلم اللغة العربية، لأن العلوم كانت عربية أو تم تعريبها، بحسب الوهابي دائما.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يدقّقون في عالميّة اللغة وخلودها وعلاقتها بالهوية خبراء يدقّقون في عالميّة اللغة وخلودها وعلاقتها بالهوية



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 16:36 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
المغرب اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 01:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 24 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 01:40 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

زين الدين زيدان يرفض عروض التدريب بعد رحيله عن ريال مدريد

GMT 20:05 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

فيسبوك يضيف "عدد المشاهدات" للصور والنص في المنشورات

GMT 02:45 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم زياش أكثر من سجل للمنتخب المغربي في ملاعب إفريقيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib