أدبيات القاسمي تنظر بعمق إلى الواقع وتستشرف معالم المراحل المقبلة
آخر تحديث GMT 11:29:14
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

الحديثي استعرض نماذج من تجاربه الثقافية في معرض الشارقة

"أدبيات القاسمي" تنظر بعمق إلى الواقع وتستشرف معالم المراحل المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ندوة "قراءة في أدب القاسمي"
الشارقة ـ نور الحلو

أكد خبراء ومتخصصون بالشأن الثقافي المحلي والعربي أنَّ الصور الكثيرة التي يرسمها عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في مجموعاته الشعرية والتاريخية والأدبية والثقافية والفنية، وكذلك في حواراته ورعايته للفعاليات الثقافية والمهرجانات الفنية الهادفة، تعيد تشكيل ملامح ومدارات الوعي الثقافي العربي في هذه المرحلة المهمة التي تحفل بالأحداث المتسارعة، وتفرض معها واقعًا يحتاج إلى حلول ثقافية عاجلة.

كما أكدوا أنَّ تجربة معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يقام حاليًا في دورته الـ33، أثبت بشهادة كبار الشخصيات والعديد من الشعراء والأدباء والكتاب والإعلاميين الذي حضروا فعالياته، وبما لا يدع مجالًا للشك أنَّ حاكم الشارقة ماضٍ قدمًا في مشروعه الثقافي العملاق لتأسيس ملامح الوعي العربي للمرحلة االمقبلة، وأنَّ نظرته العميقة للواقع، تستشرف معالم المرحلة المقبلة بما يعزز حضور الثقافة العربية أمام جمهور العالم العربي والعالمي بخطى واثقة وتجارب راسخة ومتطورة على الدوام.
جاء ذلك في ندوة "قراءة في أدب القاسمي" التي أدارها الأديب والكاتب المعروف عبد الرزاق الدرباس، وحاضر فيها الدكتور والأديب والناقد والأكاديمي بهجت الحديثي ضمن فعاليات المقهى الثقافي الذي يستضيف متخصصين بالشؤون الثقافية المحلية والعربية والعالمية للحديث عن التجارب الأدبية في المنطقة، وقراءة واقع الثقافة الحالية وسبل التواصل الثقافي مع العالم بما يكفل مساحة ثقافية عربية أوسع حضورًا في المحافل الدولية والعطاء الأدبي الإنساني.
وبيَّن الحديثي أنَّ المدخل الصحيح لقراءة أدبيات القاسمي كشأن أي مدخل صحيح آخر لقراءة تجربة مهمة تنطلق في البداية من فهم معنى القراءة بالدرجة الأولى، حيث لا تقتصر على تتبع مجرد تتبع المكتوب، وإنما تستهدف التعرف إلى الدلالات والأدبيات والأساليب الكتابية للمؤلف لا على طريقة النقد، وإنما القراءة في حدود النص "من النص واليه"، وهذا يُعزز مفهوم القراءة الواعية التي إذا تعرضت للخلل في أي من جزئياتها انسحب هذا الخلل على المنهجية العامة للقراءة، ومن ثم الخلل في أمانة الفهم والأداء.
واستعرض الحديثي مستويات القراءة المتبعة ضمن 3 مجالات "تأويلية، وتحليلية، واستنتاجية"، حيث يستطيع القارئ أن يحدد التوجه المطلوب لكي يقف على نتاج قراءاته، ويستخلص منها الدلالات والقيم الحضارية والإنسانية، ومن هناك، يمكن تحديد مسارات متميزة للدخول إلى أدبيات القاسمي التي تراوح بين الإصدارات المتنوعة -لاسيما الثقافية والأدبية والفنية والتأريخية والسير الذاتية وتوثيق الأعمال والإنجازات التي أسهم بها في الشارقة وغيرها، وفهم آفاقها، وتحليل النتائج الحالية لقراءة المستقبل القادم.
وبيَّن الحديثي أنَّ الحديث يتشعب جدًا عن إنجازات القاسمي الأدبية، واختار تسليط الضوء على جوانب الرسائل والكلمات التي ألقاها في محافل عدة في الشارقة والدولة والعالم العربي والعالم، ومنها: في حفل توزيع جائزة الشيخ زايد للكتاب 2011، ومحاضرات أخرى في الجزائر، والقاهرة، ورسائله للمسرحيين في باريس، والصين، والعديد من محافل الشارقة كمهرجانات ثقافة الطفل، وبينالي الشارقة، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، واتحاد أدباء وكتاب الإمارات، ومنتدى الاتصال الحكومي 2013 وغيرها.
واختتم الأكاديمي والناقد والباحث الدكتور بهجت الحديثي فعالية المقهى الثقافي باستعراض الحس الوطني والقومي في أدبيات القاسمي، مبينًا أنَّ أصالته، وترعرعه في بيت عريق، وثقافته الواسعة، ووعيه واستيعابه لطبقات التأريخ ماضيًا وحاضرًاً، أثرًا كبيرًا وبالغًا في تكوين شخصيته الثقافية والقومية والإنسانية، ودوره المتميز في بناء الشارقة، والإمارات، ولمّ الصف العربي بجميع الوسائل الفاعلة كتأسيس جمعيات حماية اللغة العربية، والمؤسسات والمعاهد، وغيرها حتى أصبح قدوة للناس في القول والفعل والتوجه والأصالة التي تجلب الفخر والعرفان والخلود، وتتيح المزيد من الفهم لتجربته الأدبية الكبيرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدبيات القاسمي تنظر بعمق إلى الواقع وتستشرف معالم المراحل المقبلة أدبيات القاسمي تنظر بعمق إلى الواقع وتستشرف معالم المراحل المقبلة



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib