الندوة الختامية لـ المركز العربيّ تناقش مآل ثورات العالم العربيّ منذ 2011
آخر تحديث GMT 12:51:26
المغرب اليوم -

بمشاركة عزمي بشارة وسع العثمانيّ وعبد الله ساعف وأوجار والهرموزيّ

الندوة الختامية لـ "المركز العربيّ" تناقش مآل ثورات العالم العربيّ منذ 2011

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الندوة الختامية لـ

بمشاركة عزمي بشارة وسع العثمانيّ وعبد الله ساعف
الرباط - نعيمة المباركي

يعكف عدد من الخبراء والأكاديميين وصناع القرار في الندوة الختامية لـ "المركز العلمي العربي" للأبحاث والدراسات الإنسانية، التي تنعقد في المكتبة الوطنية في الرباط، السبت المقبل، على دراسة السؤال، الذي يقول: إلى أين يسير العالم العربي بعد حركية الموجات الاحتجاجية التي بدأت منذ 2011؟، فيما يشارك في الندوة، حسب البيان ذاته، المفكر والناشط والكاتب الفلسطيني ومدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الدكتور عزمي بشارة، بالإضافة إلى وزير الخارجية السابق الدكتور سعد الدين العثماني ووزير التعليم الأسبق والأكاديمي عبد الله ساعف ووزير حقوق الإنسان السابق محمد أوجار، بالإضافة إلى السفير السابق محمد الخصاصي، كما يشارك في الفعالية مدير المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية نوح الهرموزي.
وتعرف الندوة، حسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمركز، مشاركة علمية رفيعة المستوى، بالإضافة إلى حضور شخصيات ساهمت وتساهم في التأثير في صنع القرار على المستويين المحلي والعربي.
وعن اختيار موضوع الندوة أكّد البيان ذاته أنها تأتي" في سياق الاستراتيجية العلمية للمركز الهادفة إلى استضافة كفاءات علمية ودولية وصناع القرار لمقاربة الحركية التي يشهدها العالم العربي، وهي الحركية التي تقوّت مع  بداية 2011 والموجات الاحتجاجية التي شملت جل البلاد العربية".
ومن المرتقب أن تحاول الندوة، يوضح المصدر نفسه، الإجابة عن عدد من الأسئلة من قبيل: هل الحركية التي شهدها العالم العربي دليل حيوية هذه المجتمعات وتوقها إلى تحقيق الحرية والكرامة أم دليل نكوص وارتداد إلى الوراء؟ هل تندرج حركية المجتمعات العربية ضمن القانون الكوني للتطور أم تشكل استثناءً فريدًا؟ هل هذه الحركية ذات عمق اجتماعي وثقافي مطلبي أم مجرد حركية سطحية على المستوى الإعلامي والسياسي؟ هل يشكل صعود الأحزاب والحركات الإسلامية والسلفية في المشهد السياسي والحزبي وفي الانتخابات اللاحقة أو الموازية للثورات تعبيرًا طبيعيًا وتلقائيًا عن تطور هذه المجتمعات أم يشكل نشازًا وربما نكوصًا تاريخيًا؟ ماذا قدّمت الأحزاب التي تحمل شعارات إسلامية، والتي صعدت للحكم في بعض البلدان العربية؟ وبالتالي إلى أين انتهت هذه الثورات؟ هل أسفرت عن مشروع للبناء الديمقراطي والانتقال الديمقراطي أم أنها انتهت إما للعنف والفوضى أو استبدال استبداد باستبداد آخر؟
ويُذكر أن هذه الندوة تُعتبر الثانية من نوعها التي ينظمها المركز ضمن سلسلة ندوات إلى حيث يسير العالم العربي، والتي دشنها "المركز العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية"، السنة الماضية.
وللإشارة، فالمركز مؤسسة بحثية علمية عربية تأسست في الرباط من قِبل ثُلة من الباحثين، حيث تمكّن المركز في غضون السنة الأولى من تنشيط الحركية الثقافية المغربية، من خلال احتضانه عددًا من المحاضرات والندوات المحلية والدولية كان أبرزها سلسلة آفاق الدولة المدنية في العالم العربي في أربع نسخ، بالإضافة إلى استضافة عدد من وجوه المشهد الثقافي العربي من تونس والجزائر وسورية وفلسطين والعراق وغيرها.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الندوة الختامية لـ المركز العربيّ تناقش مآل ثورات العالم العربيّ منذ 2011 الندوة الختامية لـ المركز العربيّ تناقش مآل ثورات العالم العربيّ منذ 2011



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib