الرباط - مروة العوماني
تنطلق الدورة الثانية للمنتدى الدولي الثاني لموسيقى أفريقيا والشرق الأوسط "موسيقى من دون تأشيرة"، بحفل أحياه أربعة موسيقيين يرسمون معالم أفريقيا تعددية بثروات موسيقية لامتناهية.
وافتتح كل من عازف العود المرموق سعيد الشرايبي والمغني بليك باسي بموسيقى تجمع ما بين الإيقاعات الكاميرونية التقليدية والسول، والمجموعة الكولومبية كريول على إيقاعات أفرو-كاريبية ومجموعة "كايروكي" من مصر، في مسرح محمد الخامس في الرباط.
ويهدف البرنامج الموسيقي لهذا الموعد الثقافي الذي يطمح إلى تشجيع بروز سوق موسيقية في أفريقيا والشرق الأوسط.
وتهدف هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية الملكية والتي يلتئم فيها فنانون وهيئات مهنية ودور موسيقى ومؤسسات ثقافية ووسائل الإعلام والنشر ومسيرون، منح رؤية واضحة وفضاء مناسب للإبداع بالنسبة لمهنيي المجال الثقافي والفني، وتمثل وسيلة لبث دينامية في الصناعات الثقافية والإبداعية في المناطق المعنية لتحفيز اقتصاداتها.
وتخللت هذه الدورة، المنظمة حتى 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، سلسلة من التظاهرات، بما فيها ندوات ودورات للتكوين المهني، وعرض أشرطة وثائقية ولقاءات مهنية وحوالي أربعين منبر عرض للتعريف بالمواهب الجديدة أو الفنانين الصاعدين.
وتتضمن التشكيلة الفنية المغربية المشاركة في تظاهرة موسيقية "من دون تأشيرة"، خصوصا الفنانة أوم التي ستعرض ألبومها الجديد "زرابي"، وفرقة مزاغان ، والفنان حميد حضري، وجماوي أفريكا من الجزائر، ومغني الراب الموريتاني مونزا، والفنان التونسي عماد أليبي.
وتتميز التظاهرة بحضور مجموعة الروك إلكونتينر باند من فلسطين، في حين سيكون الطرب في الموعد مع المجموعة الموسيقية السويدية "طاراباند".
ويكرم المعرض موسيقى أفريقيا جنوب الصحراء من خلال فنانين مثل فنان الراب البوركينابي سموكي، والفرقة الغينية موح كويات، ومغنية الجاز جميما سانيو، واتحاد 446.
وسينعقد المجلس الدولي للموسيقى التابع لليونسكو اجتماعه العام في الرباط في إطار دورة "موسيقى من دون تأشيرة 2015" وتتوخى هذه الهيئة المساهمة في حماية ونشر وممارسة الموسيقى التقليدية العالمية.
وتعد "موسيقى من دون تأشيرة 2015"، المنظمة بمبادرة من مؤسسة "أنيا" بشراكة مع وزارة الثقافة ومؤسسة "هيبا"، منصة للمهنيين الموسيقيين في بلدان الجنوب وستمثل، من جهة أخرى، واجهة من الدرجة الأولى للهوية الموسيقية المغربية الحالي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر