الشخصيات الثقافية والفنية تعيش حالة من الارتباك والقلق في روسيا
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مع تطبيق قانون حظر الكلمات البذيئة الصيف الماضي

الشخصيات الثقافية والفنية تعيش حالة من الارتباك والقلق في روسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشخصيات الثقافية والفنية تعيش حالة من الارتباك والقلق في روسيا

حظر البذاءات في العروض العامة الروسية
موسكو ـ حسن عمارة

دخل قانون حظر الألفاظ البذيئة حيز التنفيذ في روسيا الصيف الماضي، وتم حظر البذاءات في العروض العامة الروسية، كما أن الكاتب المسرحي والمخرج إيفان فوريبايف، حذف الكلمات من إحدى مسرحياته وهي " السكارى"، لأول مرة في الأعمال المسرحية في مسرح موسكو للفنون المرموقة، في حين لعب بعض الممثلين أدوار النسخة الجديدة.

وكان المخرج فوريبايف، 40 عامًا، قد حذر من القانون، وقال:" بالطبع فقدت مسرحياتي شيئًا ما، ولكن فن الحياة لم يتم تدميره"، مضيفًا أنه سحب ثلاث مسرحيات من مسرح باركتيكا، حيث يعمل كمدير فني.

وفي وقت لاحق، أشار إلى أن "براكتيكا" قدمت العديد من المسرحيات التي تحمل كلمات بذيئة "لعينة" بعدما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، في لقاء مع الكتاب إن تولستوي وتشيخوف ليسوا بحاجة إلى شتائم "أنت والكتاب تعرفون أفضل".

وتعيش الشخصيات الثقافية في روسيا حالة من الارتباك والقلق مع قانون حظر الألفاظ البذيئة، وكذلك قانون عام 2013 الذي يجرّم الإساءة إلى المتدينيين، والذي غالبًا ما يتجاهل البعض تطبيقه، ويقول المنتقدون إن "القانون الجديد يخنق حرية التعبير ويسحب البلاد إلى الخلف".

وذكرت ناشرة ومنتقدة للحكومة أريانا بروخوروفا:" خلال العهد السوفيتي، على الأقل كانت هناك قواعد، وهذا يختلف قليلًا عن العصر الحالي، لا توجد قواعد، ولا رقابة رسمية"، وشبهت ما يحدث حاليًا بعصر الثلاثينات، إذ النازيين والفن المنحل.

ويرى علماء من معهد البحوث والتقييم أن العروض المسرحية الأخيرة "مشوّهة" للنصوص الروسية التقليدية، إذ أن الهدف منها هو عدم تفسير الأدب الروسي التقليدي.

وكان هناك نقاش خلال هذا الأسبوع مع وزير الثقافة الروسي والذي أطاح بمدير مسرح سيبيريا، بسبب إنتاج مسرحية "تانهاور" على خلفية تجسيد صورة السيد المسيح، وامرأة عارية وهو ما يتعارض مع قانون الإساءة للمؤمنين.

وتعود جذور وأصول المسرح الروسي إلى فترة بعيدة، إذ برزت بدايتها على شكل احتفالات شعبية في الأعياد الدينية الوثنية. وكان الناس وقتها يحتفلون بمواسم الإنقلاب الشتوي والإنقلاب الصيفي، وكانت تُنظم في هذه المناسبات مختلف الحفلات المليئة بالألعاب والرقص والغناء والعزف على الآلات الموسيقية الشعبية وغيرها من أنواع التسلية التي كانت موجودة دائمًا.

وتمتلك روسيا مشهدًا مزدهرًا من المسارح ولكن الرقابة على النمط السوفيتي، ومع الاضطرابات القومية المتنامية هناك استقطاب غير متوقع بسبب القوانين الجديدة والحرب في أوكرانيا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشخصيات الثقافية والفنية تعيش حالة من الارتباك والقلق في روسيا الشخصيات الثقافية والفنية تعيش حالة من الارتباك والقلق في روسيا



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib