اختتام فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية في الجزائر

ذكرت وزارة الثقافة المغربية، أن نحو 3 آلاف متفرج أغلبهم من الشباب وفدوا من مختلف أنحاء مدينة الجسور المعلقة، للاحتفاء بالفن المغربي، ولحضور حفل فني شبابي أحياه الفنان الشاب أحمد شوقي وفرقته الموسيقية، مساء الاثنين في ساحة زينيت أحمد باي، في ختام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.وألهب الفنان أحمد شوقي فضاء زينيت الجميل بروائعه "حبيبيI love you"  و"كاينة ولا ماكايناش" ومختارات لفنانين لبنانيين وجزائريين من قبيل الشاب خالد والشاب حسني، فيما تفاعل الحاضرون مع مجمل فقرات البرنامج من خلال ترديدهم للأغاني والرقص على إيقاعاتها الشبابية الخفيفة.

وأوضحت الوزارة أن الحفل يأتي في إطار الأيام الثقافية المغربية المنظمة على هامش التظاهرة، وترأسه المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام في الجزائر لخضر بن تركي، ورئيس ديوان والي ولاية قسنطينة ومدير الثقافة في ولاية قسنطينة، وعدد من فناني المدينة وأعضاء الوفد المغربي.

وأسدل الستار عن المشاركة المغربية في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 في الجزائر، بتنظيم هذا الحفل المميز، بعدما نظمت أمسية شعرية أحياها الشاعران الشابان المغربيان محمد بشكار ونبيل منصر، مساء الأحد الماضي في الإقامة الجامعية علي منجلي.

وحسب بلاغ لوزارة الثقافة المغربية، فالشاعران المغربيان أتحفا الجمهور الطلابي بمجموعة من القصائد الشعرية من دواوينهما المنشورة، ما شكل فرصة تابع عبرها الطلاب وبعض الأساتذة الجزائريين نماذج من الشعر المغربي المعاصر، الذي يكتشفونه لأول مرة.

وافتتحت هذه الأمسية بكلمة ترحيبية ألقاها مدير الإقامة الجامعية نبيل تيسية، نوه من خلالها بمستوى العلاقات الثقافية الجزائرية المغربية، مؤكدا على الدور البالغ الذي تلعبه الثقافة والإبداع في بناء الفضاء المغاربي وتثمين أواصر العلاقات بين شعوب المنطقة.

وأكد مستشار وزير الثقافة المغربي الحسن النفالي، سعادته العارمة بمساهمة الوفد المغربي في هذه التظاهرة واللقاء مع جمهور الطلاب الجامعيين الشغوفين بمتابعة مستجدات الإبداع الأدبي والفني، مجددا التأكيد على لزوم تكثيف مثل هذه الأنشطة الثقافية لدورها في التقريب بين الشعبين المغربي والجزائري.
وتضمنت فعاليات الأسبوع الثقافي المغربي في الجزائر مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية والتراثية، بينها تنظيم معرض للوحات التراثية التي تعرف بقصور وقصبات والأبواب القديمة لجنوب المغرب، احتضنته قاعة زينيت أحمد باي في مدينة قسنطينة.