الرباط - عمار شيخي
نظم اتحاد الناشرين، في العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية الدار البيضاء، حفلًا إيذانًا بالدخول الأدبي الجديد، بحضور والي جهة الدار البيضاء سطات، والقنصل العام الفرنسي في الدار البيضاء آرنو دوسيري، وشخصيات دبلوماسية وسياسية ومدنية وثقافية وإعلامية من داخل المغرب وخارجه.
وذكر وزير الثقافة المغربي محمد أمين الصبيحي، أن دور النشر لها الحق في أن تتطلع إلى مزيد من الدعم، من لدن السلطات العمومية لتجاوز الإكراهات التي تواجهها. وأقرّ الصبيحي، مؤكدًا أن "دور النشر في المغرب، والتي يظل تطورها رهينًا بمكونات أخرى في هذا القطاع وبتطور نسبة القراءة في المجتمع، يحق لها أن تتطلع إلى مزيد من الدعم من لدن السلطات العمومية لتجاوز الإكراهات التي تواجهها".
ويرى المسؤول الحكومي المغربي، أنّ مبادرة دور النشر في المغرب إلى الاحتفاء بالدخول الأدبي الجديد من خلال عمل تشاركي، "سمح بتجميع جهود 15 دارًا للنشر"، تكتسي "طابعًا مهمًا ومتميزًا، لكونها تمكن من مغادرة الفضاءات النخبوية وتسمح بالتقرب من القراء من خلال أكثر من سبعين فضاء ثقافيًا عبر أرجاء البلاد ".
من جهة أخرى، أكد رئيس اتحاد الناشرين المغاربة، عبد القادر الرتناني أن هذه المبادرة، الأولى من نوعها، والتي ستهم 27 مدينة مغربية، تطمح إلى تحسيس المسؤولين السياسيين وأصحاب القرار والآباء ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والإعلام بضرورة الانخراط في مشروع شامل لإصلاح قطاع الكتاب، وأكد أن الكتاب يشكل ثروة وطنية ينبغي الحفاظ عليها وتراث جدير بالاحترام والتثمين، مما يفرض تضافر جهود جميع المتدخلين للنهوض بهذا القطاع وتطويره.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر