أوَل دورة في معهد اسلامي للدراسات الاسلاميَّة في سويسرا يشهد اقبالاً ملحوظاً
آخر تحديث GMT 13:09:40
المغرب اليوم -

يسعى الى سد الفراغ الذي يعانيه المسلمون في المانيا وسويسرا

أوَل دورة في معهد اسلامي للدراسات الاسلاميَّة في سويسرا يشهد اقبالاً ملحوظاً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوَل دورة في معهد اسلامي للدراسات الاسلاميَّة في سويسرا يشهد اقبالاً ملحوظاً

المعهد الاسلامي للعلوم الاسلامية
جنيف - المغرب اليوم

اختتم (المعهد الاسلامي للعلوم الاسلامية) التابع لمجلس الشورى الاسلامي السويسري امس اول مرحلة من دوراته الاكاديمية والمخصصة لـ (علوم القرآن الكريم) على ثلاث مراحل منفصلة للحصول على شهادة اكاديمية تعد الاولى من نوعها في سويسرا.وقال عضو مجلس ادارة المعهد عبدالله نيكولا بلانشو ان مشاركة 50 دارسا ودارسة في هذه الدورة تؤكد نقص المتخصصين في العلوم الدينية الاسلامية باللغة الالمانية للمسلمين الناطقين بها الى جانب المهتمين بالاسلام ايضا من غير المسلمين".
واكد ان "المعهد يسعى الى سد الفراغ الذي يعانيه المسلمون في المانيا وسويسرا حيث لا توجد الاعداد الكافية من الكفاءات المؤهلة اكاديميا ويمكنها الحديث عن الاسلام من قرآن وسنة وتوحيد وتاريخ فاصبح الاعلام مباحا لكل من يدعي امكانية الحديث عنها ليبث على الرأي العام افكارا مغلوطة عن الدين الحنيف".
ولفت الى ان "مجلس امناء المعهد يضم علماء متخصصين من مختلف الدول الاسلامية لوضع المناهج العلمية على اسس اكاديمية صحيحة تواكب الاسلوب المتبع في المعاهد الدينية في الدول الاسلامية ومراقبة اسلوب الاختبارات وايضا الابحاث العلمية ذات الصلة بينما يقوم المعهد باعداد المادة باللغة الالمانية وطرق التدريس المتطورة".
واكد بلانشو "ان الدورات التي يقدمها المعهد تمكن المسلمين من تلقي علوم الاسلام بشكل سليم وذلك لتعزيز مفاهيم اصول العقيدة وجوهر الايمان وعلوم القرآن والسنة وكلها مرتبطة بحياة المسلم المعاصر بشكل عام وفي اوروبا بصفة خاصة". ولفت الى ان الاقبال والاهتمام بدورات المعهد يعكسان تعطشا كبيرا بين شرائح مجتمعية مختلفة للتعرف على وجهة النظر الاسلامية في الموضوعات التي يثار حولها جدل في الاعلام الغربي بشكل عام والسويسري بصفة خاصة ويعمد الى اثارة الشكوك حولها.
واضاف ان غير المسلمين يمكنهم ايضا الاستفادة من تلك الدورات الاكاديمية سواء من الرأي العام او ممن يتعاملون مع ابناء المسلمين في الادارات الصحية او التعليمية او من الاعلاميين او المهتمين بالعلاقات بين الاديان حيث يمكنهم تصحيح الصور النمطية السلبية عن الاسلام والمسلمين والتي تروج لها بعض وسائل الاعلام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوَل دورة في معهد اسلامي للدراسات الاسلاميَّة في سويسرا يشهد اقبالاً ملحوظاً أوَل دورة في معهد اسلامي للدراسات الاسلاميَّة في سويسرا يشهد اقبالاً ملحوظاً



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:52 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

درة تعودة للمشاركه في السينما التونسية بعد 13 عاماً
المغرب اليوم - درة تعودة للمشاركه في السينما التونسية بعد 13 عاماً

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

جامعة أكسفورد تُقرّر زيادة وقت الامتحانات للإناث

GMT 11:46 2023 الخميس ,24 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 أغسطس/آب 2023

GMT 07:35 2023 الجمعة ,04 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 4 أغسطس /آب 2023

GMT 08:20 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib