المغاربة يكشفون أنَّهم شعروا بخيبة الامل من رؤية بلادهم في الأفلام على أنَّها منطقة حرب
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

أعربوا عن استيائهم من اعتبارها باب الصحراء بالنسبة لهوليود وإحتكار الأميركيين للمواهب المحلية

المغاربة يكشفون أنَّهم شعروا بخيبة الامل من رؤية بلادهم في الأفلام على أنَّها منطقة حرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغاربة يكشفون أنَّهم شعروا بخيبة الامل من رؤية بلادهم في الأفلام على أنَّها منطقة حرب

هناك مجموعة من استديوهات السينما في ورزازات في المغرب
الرباط ـ عادل سلامة

تعرف المدينة المغربية ورزازات باسم باب الصحراء وهي المكان التي يذهب اليه مخرجو هوليود اذا كانوا يريدون تبادل لإطلاق النار في الافلام الملحمية أو لمشاهد من الحروب، وصور العديد من الأفلام في هذه المنقطة من بينها "المصارع" و"لورانس العرب" و" بلاك هوك دوان" وجزء من لعبة العروش، فضلًا عند عدد كبير من الأفلام عن حياة المسيح بما في ذلك فيلم مارتن سكوريزي " الإغراء الأخير للمسيح".

المغاربة يكشفون أنَّهم شعروا بخيبة الامل من رؤية بلادهم في الأفلام على أنَّها منطقة حرب
وتصاعد لدى المغاربة شعور بالتعب من استخدام بلادهم كمشروعات في هوليود لأماكن مثل الصومال وأفغانستان والسعودية ومصر ومقدونيا والتبت، ويقولون أن هذا جزء من الاستشراق يديم الصورة النمطية الغربية القديمة عن الشرق.

وأوضحت الاستاذة المغربية أمل الادريسي انها صدمت عندما شاهدت فيلم القناص الأميركي عام 2014 عندما رأت أن العمارة المغربية ظهرت في الفيلم وكأنها مشاهد من العراق.

وتابعت, "المساجد والمنازل لدينا خاصة جدا ولا تعكس الشرق الأوسط، وأنا لا أعتقد أن صناع السينما في هوليود يعرفون الفرق، أو انهم لا يهتمون، انها تفاصيل ضخمة وليست مهمة بالنسبة لهم، ولكن بالنسبة لي فالفرق مثل الارض والسماء انا بالنسبة لهم فهي أمور غير مهمة."

وتبعد المغرب عن العراق مسافة 3000 ميل، ولا تملكان نفس المناظر الطبيعية للصحراء والجبال والبحر، ولكن الوضع الامني في المغرب افضل بكثير وهناك نوع جيد من الضوء هناك لا سيما في مدينة ورزازات اضافة الى الأشخاص ذوي الخبرة في هذا المجال.

ويعرف العديد من الاشخاص ذوي الخبرة كيف يطلقون لحاهم، فكما يقول كريم عطيوني وهو منتج فيلم وثائقي حول المدينة ويسمى "بلا اشاعة" " عندما يعرف هؤلاء أن فيلما أميركيا يلوح في الأفق فيسارعون لاطلاق لحاهم، انها معايير هامة جدا للأفلام التاريخية، وهم يعرفون أيضا انهم سيلعبون أدوار في افلام تتحدث عن الارهاب، فيطلقون لحالهم، ليس لأنهم يريدون ذلك، ولكن لانهم ينتظرون التقييم."

المغاربة يكشفون أنَّهم شعروا بخيبة الامل من رؤية بلادهم في الأفلام على أنَّها منطقة حرب
ويتمكن الكثير من هؤلاء التحدث بالعبرية، لأن الأفلام الدينية الملحمية يعطون نصوص ويطلب منهم قراءتها في خلفية المشاهد الصامتة، ويقول كريم عنها " هذه ليست عبرية حقيقة انما عبرية وهمية."

وتصور الكثير من مشاهد الحروب في تلك المنطقة، فيرى الانسان الكثير من مبتوري الاطراف يسعون للتمثيل فيها مثل مليكة البالغة من العمر 68 عاما والتي ظهرت في أكثر من 200 فيلم منذ السبعينات والتي تكسب ما يصل الى 80 يورو يوميا أي ضعف ما يحصل عليه الشخص العادي كي تنتحب في المشهد.

المغاربة يكشفون أنَّهم شعروا بخيبة الامل من رؤية بلادهم في الأفلام على أنَّها منطقة حرب
وتابعت الادريسي انه كان من الصعب عليها أن ترى صورة بلادها في كثير من الاحيان كمنطقة حرب، خصوصا عند تغيير عدد قليل من التفاصيل، فيما الكثيرون يرتدون الجلباب المغربي المميز، وأوضح المخرج المغري عثمان الناصري أن مخرجو هوليوود لم يكونوا يعرفون الكثير عن بلاده أو مواطنيها واختاروا التصوير في المغرب لأنها رخيصة وآمنة وهناك الكثير من الرمال, وأضافت, " يصور العربي ارهابي وشرير من وجهة النظر الاميركية ويتلقى المغربي كل هذه الصورة النمطية."

وأشار واحد من أكثر المخرجين المشهود لهم في المغرب سعد الشرايبي الى مزالق أخرى من كون المغرب باب الصحراء بالنسبة لهوليود.

وأوضح, "هذا لا يعني شيء، هذه مشكلة لأن الأفلام الاميركية تحتكر الغالبية العظمى من الفنيين وتحرمهم من العمل مع مخرجيين مغارية، انه أمر مزعج أن يشعر الانسان وكأنك في وطن بديل، ولكن هذا سلاح ذو حدين، فمن المثير للاهتمام أن ترحب البلد بمشاريع تسلط الضوء على الصراعات في الدول العربية والعالم."

ونجت المغرب من الحروب الاهلية مثل سورية والعراق وكانت بمنأى عن الربيع العربي، ولكن هذا الامن له ثمن يدفع فقط وثقت منظمة العفو الدولية العشرات من حالات التعذيب المزعومة في السنوات الاخيرة وسجن العديد من منتقدي السلطة.

ويعمل الشرايبي على صناعة الأفلام المحلية والمتنامية وتساعد الدولة في تمويل نحو 25 فيلم مغربي في السنة، ولكن المخرج المغربي الشهير نبيل عيوش صدم لمعرفة أن فيلمه عن الدعارة " الحب الكثير" منع في المغرب العام الماضي بسبب ازدراء القيم الاخلاقية والمرأة المغربية.

وتحب المنتجة لمياء الشرايبي مثل عيوش أن تعمل على افلام تستكشف الموضوعات المغربية على الرغم من أن انتاجات هوليود الكبيرة غالبا ما تكون حنينا للماضي وتقول انها مهمة لأنها توفر للمغاربة الفقراء دخل هم في أشد الحاجة له.

وتوضح, "هذه ليست المغرب الحديثة، انها فكرة يريدونها، فهذا نوع من الاستشراق في الرؤية الغربية للمغرب ويريدون الحفاظ على نفس الرؤية كما كانت قبل 60 عام، ولكن هل ما زال هذا عاديا لماذا لا؟ انها مثل الاستديو وهو أمر ليس سيء فهم لا يسيئون لصورتنا فنحن نعرف بلادنا وفخورون بها جدا بسبب ثرائها الثقافي والطبيعي."

وتشعر الادريسي بالفخر أيضا ولكن تعتقد ان تصوير الكثير من الحروب في العالم على كثبان بلادها ضار بكرامة المغاربة وحتى أنها تثني السياح عن زيارتها وتقول " هذه الصورة ليست جيدة بالنسبة للمغرب وسوف يظن الناس انها مثل الفلوجة، ولكن الفلوجة ليست في المغرب."

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة يكشفون أنَّهم شعروا بخيبة الامل من رؤية بلادهم في الأفلام على أنَّها منطقة حرب المغاربة يكشفون أنَّهم شعروا بخيبة الامل من رؤية بلادهم في الأفلام على أنَّها منطقة حرب



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib