باحثون يتوصلون الى معنى الشخبطة في مفكرة الرسام ليورنادرو دافنشي
آخر تحديث GMT 01:47:28
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أعربوا عن اعتقادهم بأنها تكشف أولى ملاحظاته على قوانين الاحتكاك

باحثون يتوصلون الى معنى "الشخبطة" في مفكرة الرسام ليورنادرو دافنشي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يتوصلون الى معنى

أعمال للرسامة جورجيانا هوتون
لندن - كاتيا حداد

في القرن الـ19، وفي جلسة إستحضار أرواح قاتمة في صالون مضاء بالغاز، عادت الروح المعنوية للتيتيان وكورجيو من عالم الموتى لتوجيه يد الفنانة المتوسطة، جورجيانا هوتون، مدعية أنها تحت إشراف مرشدين روحيين. ووجهت هوتون تعبيرات حيوية وملونة من التجريد الروحي على عكس ما كان يشاهد من قبل في الفن، إذ أعلنت هوتون نفسها، أن عملها كان "لا مثيل له في العالم".

باحثون يتوصلون الى معنى الشخبطة في مفكرة الرسام ليورنادرو دافنشي

 رسومات روح جورجيانا هوتون هي أمثلة رائدة من الفن التجريدي ومجموعة مختارة منها تعرض الآن في معهد "كورتولد" في لندن. ويساهم المعرض في المنطقة الناشئة من الفن التاريخي لإعادة تقييم هذه الفترة، التي تعتزم تغيير فهمنا للفن في القرن ال19.

 بدأت الروحانية الحديثة كحركة في أميركا في 1840، وغالبا ما تعود جذورها إلى الأخوات فوكس هيدسفيل. والروحيون يعتقدون أن روح الإنسان تبقى حية بعد الوفاة وتستمر في الاهتمام بشكل فعَّال في عالم الموتى. وسط هذه الحركة كانت وسائل الروح.

باحثون يتوصلون الى معنى الشخبطة في مفكرة الرسام ليورنادرو دافنشي

 وكان الوسيط شخصًا ينظر إليه بأن لديه حساسية خاصة للاتصال بالروح، والذي من خلاله كان يعتقد أن مثل هذا التواصل بين العالمين ممكنا. ووصلت الروحانية إلى بريطانيا في وقت مبكر من العام 1850 حيث اكتسبت شعبية واسعة وتسببت في التأثير الثقافي الكبير.

 وشمل ذلك شكل الوسيط الروحي الإبداعي الذي أنتج الرسومات واللوحات خلال جلسات تحضير الأرواح. وكانت جورجيانا هوتون (1814-1884) واحدة من العديد من الشخصيات البريطانية الفنية. وفي سن ال 45، أصبحت أول المهتمين في الروحانية بعد وفاة شقيقتها الصغرى، وبدأت تعقد جلسات تحضير الأرواح.

 فقط 40 من لوحاتها بقيت موجودة حتى الآن، وقد تم اختيار عينة حيوية لعرضها في معرض كورتولد. ففي عام 1871، اختارت هوتون لتعرض أعمالها واستأجرت معرضا في "اولد بوند ستريت" لتقديم رسوماتها الروحية لجمهور لندن. وهذا يشير إلى أن هوتون أرادت عملها كجلسة إستحضار الأرواح لاكتساب الجدارة والفن معا، ولكنها استخدمت المعرض أيضا لفضح أفكار روحانية لعامة الناس.

باحثون يتوصلون الى معنى الشخبطة في مفكرة الرسام ليورنادرو دافنشي

 ومن بين الوسائل البريطانية الأخرى التي رسمت أو تعادلت في حالة النشوة من خلال جلسات تحضير الأرواح، ويقال تحت تأثير المشروبات الروحية، كانت آنا ماري هويت، باربرا هونيوود، كاثرين بيري، ديفيد دوجيد، جين ستيوارت سميث، ويليام واليزابيث ويلكنسون.

 والأهم من ذلك، كان هؤلاء الفنانون المتوسطون من أكبر المساهمين في الحركة الكبرى في القرن ال19، وهي الروحانية الحديثة، التي امتدت في جميع أنحاء العالم من أمريكا إلى أستراليا، ومن اسكتلندا إلى جنوب أفريقيا. وتراوحت اعمالهم من الأشكال المجردة إلى الأشكال التصويرية بعد ذلك، في حين اختلفت أساليبهم التي كانت موحدة بنفس الهدف الذي هو استخدام وسيط روحي فني لإقناع المشاهد بتلك الحقيقة: إن روح العالم موجودة وأن الأرواح يمكن أن تتفاعل مع الحياة.

 واعتبرت رسومات جلسة تحضير الأرواح واللوحات قطع أثرية روحية. ومن أجل فهم كل من اللغة البصرية والوضع الروحي لهذه الأعمال الفنية كان هناك تركيز على الطريقة التي تم إنشاؤها بها. وتشهد جلسة استحضار الأرواح ومشاهدة خلق الفن الروحي ليزعم أنه يشهد مشاركة من المشروبات الروحية مع عالم الموتى، وغالبا ما تعتبر دليلا على الحياة بعد الموت.

 ولذلك، كان يعتقد أن الأعمال الفنية المنتجة خلال جلسات تحضير الأرواح أيضا أن تكون دليلا على التفاعل الروحي مع البشر. وكان القصد من أعمال تلك الوسائل أن تكون مفهومة من قبل الروحيين الذين لديهم المعرفة المقدسة عن عالم الروح، وبالنسبة لأولئك الذين لم يكن لديهم مثل تلك الرؤية، كانت وسيلة ضرورية لمواصلة التوسط بمعنى العمل الفني للمشاهد.

 وقد نُقش على ظهر إحدى رسومات هوتون تلك الجملة: على العكس من عيون الرب (c.1866) والتي تشرح مفهوم رمزيتها:
يمثل الثالوث في جميع أنحاء العمل بعد أن تعادل دائما ثلاث عيون ملتصقة، ولكن ذلك لن يكون ملموس لأولئك الذين لم يطلعوا على الرسومات في التقدم. وكانت هوتون على علم بأن المشاهدين الذين حضروا جلسات تحضير الأرواح اكتسبوا ميزة في فهم الرسالة المقدسة.
 
ويلفت القائمون على المعرض الحالي الانتباه إلى استجابة ناقد القرن ال19 لمعرض هوتون العام 1871. ومن منطلق عدم الثقة تجاه الروحانية، قال الناقد: :ما كان يجب علينا الانتباه لهذا المعرض في كل شيء، ونحن لا نعتقد أنه سوف يثير اشمئزاز جميع الناس الرصينين بالحماقات التي تهدف إلى تعزيزها وتشجيعها. وفي وقت لاحق، وساهمت هذه الآراء المتشككة إلى رفض فن الأرواح كموضوع يستحق النظر.

 ويقول إعلان معرض هوتون في 1871 أنه سيكون "المعرض الأكثر دهشة في لندن في الوقت الحاضر". وإذا كان معرض 2016 في كورتولد يمكنه إعادة تعريف افتراضاتنا حول فن القرن ال19، والذي من المؤكد أن يفعل، هذا المعرض اليوم بنفس الأهمية كما كان قبل 145 سنة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتوصلون الى معنى الشخبطة في مفكرة الرسام ليورنادرو دافنشي باحثون يتوصلون الى معنى الشخبطة في مفكرة الرسام ليورنادرو دافنشي



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib