ألف عنوان وعنوان تستحوذ على اهتمام خبرات عالمية في مجال النشر الرقمي
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

جلسة نقاشية خلال "معرض الشارقة الدولي للكتاب" في دورته الـ35

"ألف عنوان وعنوان" تستحوذ على اهتمام خبرات عالمية في مجال النشر الرقمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مبادرة "ألف عنوان وعنوان" تحوذ على اهتمام خبرات عالمية في مجال النشر الرقمي
الشارقة - سعيد المهيري

انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية في دعم صناع الأدب العربي، من ناشرين ومؤلفين في دولة الإمارات العربية المتحدة، نظمت مبادرة "ألف عنوان وعنوان"، على هامش مشاركتها في "معرض الشارقة الدولي للكتاب" في دورته الـ35، في ملتقى الكتاب جلسة نقاشية قدمها المستشار روبرت بانش، وأدارتها مجد الشحي، مديرة المبادرة ، بحضور نخبة من ناشرين إماراتيين وعرب، وعدد من وسائل الإعلام المختلفة. وقد ناقشت الجلسة آخر المستجدات والمقترحات التي من شأنها أن تدعم المؤلفين ودور النشر وتلبي طموحاتهم الأدبية، وتساعد في نشر قصصهم الجميلة، ورسائلهم الفريدة وبحوثهم الثقافية الغنية، وتساهم في إرساء ثقافة القراءة والمطالعة .

وقال المستشار روبرت بانش، والخبير في النشر الدولي:" سأقدم لكم اليوم العديد من النماذج والتجارب العالمية التي نجحت في مسيرة صناعة النشر في أوروبا وبريطانيا والصين، والتي تعتبر أسواق ناضجة ولا يوجد بها نسبة نمو عالية، مقارنة مع السوق الإماراتي الذي يوجد فيه الكثير من النمو ولذلك ترتفع فيه نسبة التحدي، حيث أن 20% من السوق تحوي كتباً باللغة العربية فقط، و80% من اللغات الأخرى، والسبب في ذلك أنه مايقارب 87% من السكان هم من ثقافات مختلفة، وهنا يأتي دوركم كدور نشر عربية وضرورة أن تركزوا على لغتكم العربية".

وتحدث روبرت عن مجموعة من التحديات التي يشهدها قطاع النشر، والتي من المتوقع ستتفاقم في السنوات الخمسة القادمة، ومن أبرزها أن 82% من الجمهور يستخدم التكنولوجيا الحديثة بسكل أساسي، والتي بلغت دولة الإمارت أعلى نسبة من حيث الاستخدام تليها السعودية ومن ثم الأردن، وبالتالي أصبح الجمهور يأخذ المعلومات من مصادر مختلفة غير الكتاب مثل جوجل والمواقع الإلكترونية، وهنا أصبح الكتاب يواجه منافسين أقوياء، فالهواتف الذكية والتطورات العصرية أصبحت تشيح بنظر القراء عن الكتب.

وأكد روبرت أنه من الصعب أن نقنع القرَّاء بأن يستبدلوا الكتاب بالهواتف الذكية، لأن السوق الرقمي بدأ ينمو بطريقة متسارعة، وهنا يكمن دور أصحاب دور النشر بالبحث عن طريقة للوصول إلى الجمهور من خلال التسويق لكتبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، أي بما يسمى "بالتسويق الرقمي" لكتبهم، فيجب علينا كصناع دور نشر أن نساهم في إنتاج المحتوى الرقمي أيضاً.

وحدث روبرت الحضور عن كيفية التسويق عبر الشبكة العنكبوتية ومحركات البحث المختلفة، لتسويق كتبهم، ليتمكنوا من الوصول إلى القراء مستخدمي العالم الرقمي، لأن العالم يتغير أسرع بكثير مما نتغير نحن، فيجب علينا كناشرين أن نكون استباقيين قبل أن يكون لدينا ردة فعل، وهنا يجب أن أشيد بالدور الكبير لألف عنوان وعنوان، المبادرة المتميزة التي استبقت الأحداث بكثير من الوقت، وعملت على دعم الإنتاج للناشرين، لإيجاد محتوى ومضمون قيم قادر على استقطاب الجمهور.

كما تحدث المستشار روبرت، عن واحدة من أبرز التحديات التي يواجهها صناعة النشر في العالم كافة، وهي الكتب المقرصنة التي تباع بالمجان، فهي من المشاكل التي لم تجد لها حلول حتى الآن وتستمر بالتفاقم يوماً بعد يوم، ولقد عقدنا الكثير من الجلسات والفعاليات لمعالجة هذه المشكلة، وتعريف الجمهور بمعنى الملكية الفكرية، وهنا يجب أن نؤكد على أن الحل يكمن في تكاتف جهود الحكومة مع أصحاب دور النشر للقضاء والحد من القرصنة. وشدد على أهمية أن نبحث دائما عن الجمهور الجديد وأن نتعرف على قنوات النشر الجديدة، والتي تمكنا من الوصول إلى أكبر نسبة من هذه الفئة، كما من الضروري دائما قبل أن ننشر أي كتاب أن ندرس حاجة السوق والمواضيع التي يهتم بها، لنحصل في النهاية أن يكون العرض متناسب مع كمية ونوع الطلب.

وأخيرا أكد روبرت على أهمية التكامل بين الناشر والمؤلف للخروج بكتاب ذات مضمون ناجح، قادر على أن ينال إعجاب القراء من حيث المحتوى والقصة التي يرويها الكتاب، وبالتالي يعود بالنجاح على الكاتب ودور النشر من ناحية الدعم المادي.

وتهدف مبادرة "ألف عنوان وعنوان" التي أطلقت في فبراير/شباط الماضي، إلى إصدار 1001 كتاب إماراتي، لتعزيز الإنتاج المعرفي والفكري في دولة الإمارات، وضمان استدامة صناعة النشر داخل الدولة وخارجها، بالإضافة إلى دعم المؤلفين الإماراتيين وتشجيعهم على تأليف المزيد من الإصدارات، ودعم دور النشر الإماراتية وضمان منافستها في هذا القطاع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألف عنوان وعنوان تستحوذ على اهتمام خبرات عالمية في مجال النشر الرقمي ألف عنوان وعنوان تستحوذ على اهتمام خبرات عالمية في مجال النشر الرقمي



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib