بغداد - نهال قباني
تُثير قضية العثور على "جنة عدن " على الأرض، الكثير من علماء الأثار والباحثون، وطبقًا لكتاب التوراه "سفر التكوين" فإن جنة عدن هي حديقة الله التي أحاطت بحواء وآدم اللذان وُضعا هناك لحراسة شجرة الحياة قبل أن يغريهما الشيطان لتناول الطعام من شجرة ممنوعة، مما تسبب في طردهم من الجنة وموتهم بعد ذلك، وبحث الكثيرون عن موقع هذة الجنة مستندين إلى أدلة من الكتاب التوارتي لكن يبدوا أنهم وجدوها.
ويُلمح كتاب "سفر التكوين" إلى أن جنة عدن تقع في جنوب بلاد ما بين النهرين والمعروفة الآن باسم "العراق" بجانب نهري دجلة والفرات، ويشير ذلك إلى أن رأس الخليج الفارسي يمكن أن تكون موقعًا محتملًا لها .
وقام العلماء بالتنقيب في الموقع المحتمل، لكنهم صدموا وهذا ماكشفه أيضًا المسلسل التليفزيوني الوثائقي "قصة مع الله" للممثل لمورغان فريمان، الذي قال في عام 2017 "إن موقع جنة عدن عمره 11000 عام يقع بين نهري دجلة والفرات " لكنه يطلق عليه اسم "غوبكلي تيبي"
وتحدث فريمان مع لي كلير عالم الآثار من جامعة كولونيا، في السلسة الوثائقية، الذي يقود الفريق ويحاول الوصول إلى اللغز، قائلًا "نحن الآن في المنطقة D، وهي أفضل ما لدينا الأن وهي محفوظة بشكل جيد جدًا، ولدينا بيانات عن الكربون المُشع تعود إلى 9400 قبل الميلاد"0
وأضاف "كما يوجد عمودان مركزيان يقفان في منتصف مبنى بيضاوي دائري وعلى الجدار المحيط به على مسافات منتظمة ، نرى أعمدة تأخذ شكل حرف تي لكن أصغر"، حيث كشف كلير عن وجود ثماثيل في الموقع التي ترجح أنها تماثيل لأول الآلهة التي عبدها الناس.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد تقديم ادِّعاء مماثل بعد العثور على كنيسة القبر المقدس، حيث ادَّعت عالمة الآثار جودي ماغنيس أن المكان الذي صلب فيه السيد المسيح هو أيضًا موقع دفن آدم.
قد يهمك ايضا :
خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف
العثور على ثلاثة تماثيل لـ"أوزوريس" ولوحة فرعونية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر