مكتبة العصر في تل رفعت تُعلم نازحي مدينة عفرين الكردية
آخر تحديث GMT 19:31:36
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أنشئت على عجل للمساهمة في إخراجهم من عزلتهم

مكتبة "العصر" في "تل رفعت" تُعلم نازحي مدينة "عفرين" الكردية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكتبة

مكتبة في تل رفعت لتعليم نازحي عفرين
دمشق ـ المغرب اليوم

بات بمقدور نازحي مدينة عفرين الكردية، لا سيما الأطفال، قراءة الكتب والمجموعات القصصية بفضل مكتبة «العصر» في "تل رفعت" التي أنشئت على عجل للمساهمة في إخراجهم من عزلتهم، على مساحة تقدر بنحو 100 متر مربع داخل مخيم يُعد ثاني أكبر مخيم لنازحي مدينة عفرين في مناطق الشهباء.

وتروي حياة محمد البالغة من العمر 15 ربيعاً، التي فرت رفقة أسرتها من مسقط رأسها عفرين بعد سيطرة الجيش التركي وفصائل «غصن الزيتون» في مارس (آذار) العام الماضي، وتركت مقاعد الدراسة جراء الحرب الدائرة في بلادها، أنها اليوم تواظب على المجيء يومياً إلى مكتبة مخيم العصر بناحية فافين التابعة لريف حلب الشمالي، بعد انتهاء دوامها المدرسي، وقد أنشئت مدرسة داخل المخيم أيضاً.

وتقول حياة: «أهتم بقراءة الكتب والمطالعة وأحب قراءة القصص القصيرة والروايات الأدبية»، ومن الملاحظ إقبال الشباب والأطفال على المكتبة بهدف المطالعة، وتضيف حياة: «معظم صديقاتي يأتين هنا. عندما أكبر أريد أن أصبح مدرسة، لتعليم الطلاب الذين أجبروا على ترك دراستهم كحالنا اليوم»، حيث تحتوي المكتبة على ألفي كتاب معظمها باللغة العربية والكردية وتتوفر كتب ومراجع باللغة الإنجليزية، وتتضمن كتباً أدبية من روايات وقصص ومسرحيات عالمية، وقصصاً قصيرة للأطفال، وكتباً عن تعليم الرسم والمهن كالخياطة، وقواميس عربية - إنجليزية وكتباً عن قواعد اللغة والحساب، ويشكو القائمون على المشروع من نقص كتب الأطفال وقلة قصصهم والمراجع التعليمية، حيث خرجت الفكرة من أوساط مثقفين يعملون في «اتحاد مثقفي عفرين» ومجموعة من المتطوعين لتأسيس مكتبة في المخيم من أجل إتاحة الفرصة أمام النازحين لاستغلال أوقات فراغهم في القراءة والدراسة وتعلم اللغات.

ويقول أسامة أحمد مدير «اتحاد مثقفي عفرين» وهو أديب وناقد، إنهم في البداية تواصلوا مع مجموعة من الأصدقاء بهدف التفكير بإنشاء مكتبة بالمخيم، مضيفاً: «أول تحدٍ كان البحث عن الكتب وتأمين عناوين لإغناء المكتبة. بعدها طلبنا من إدارة المخيم تخصيص مكان للعاملين بالمكتبة وجهزنا غرفة من ألواح الصفيح وعزلناها من الرطوبة والمطر».

وبحسب أسامة أحمد، تبرع كثير من الأهالي النازحين الذين اصطحبوا معهم كتباً وأهدوها للمكتبة، كما حصلوا على مجموعة من الكتب من سكان مناطق الشهباء لدعم المشروع، ولفت قائلاً: «المكتبة افتتحت قبل عام تقريباً، خلال هذه الفترة نظمنا جلسات للمطالعة الجماعية، ونظمنا ورشة لفن الكتابة والقصة القصيرة مدة 3 أشهر وكثيراً من الأنشطة الثقافية».

وأشارت فيدان محمد وهي متطوعة في المكتبة وتتحدر من مدينة عفرين، إلى أن الكادر الإداري أطلق مسابقة أدبية لفئة الشباب من عمر 15 إلى 30 سنة، والهدف «اكتشاف المواهب لا سيما بين الشباب المهتمين بكتابة الأدب والقصة والمقالة وتبني هذه الأقلام».

فيما طور رودي رشيد ويبلغ من العمر 17 سنة، مهارته في الرسم بعد مطالعته على فنون وكيفية إتقان فن الرسم من المكتبة، ولقي تشجيعاً ودعماً من إدارة المكتبة للعمل على تطوير مهاراته، حيث رسم أكثر من 100 غلاف كتاب عبر ألبوم صور لتعرض لاحقاً في معرض أو مرسم، حيث يقول: «كنت أرسم الأطفال والخيم والناس، وبعد افتتاح المكتبة أركز على رسم غلاف الكتب ولوحات معبرة عن الواقع الذي نعيشه هنا، أنتظر الفرصة لدراسة الفن التشكيلي لأصبح رساماً».

أما أفستا إبراهيم من «اتحاد مثقفي عفرين»، وتعمل متطوعة في مكتبة العصر، فنقلت أنه أسبوعياً هناك نحو 500 أو 600 كتاب استعارة خارج المكتبة، والرقم نفسه يقرأ داخل المكتبة، وبشكل أسبوعي هناك ما بين 40 و50 قارئاً يزود المكتبة بملخص عن الكتاب الذي طالعه.

والرواد يتصفحون معظم ما هو متوفر في المكتبة، واللافت اختيار الشباب عناوين لها علاقة بالمسرح والرواية والقصة القصيرة، وتضيف أفستا: «أنشأنا مصنفاً ونطلب من كل قارئ كتابة ملخص عن الكتاب الذي طالعه، والهدف من العملية إعادة العلاقة بين الكتاب الورقي والقارئ ومساعدتهم على فن الكتابة ودعم مواهبهم».

وقد يهمك أيضاً :

تهنئة من الملك للكاتبة ليلى السليماني بعد تتويجها بجائزة “غونكور”

جائزة "بوزغيبة" للفن الساخر لسنة 2017 من نصيب ليلى السليماني

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة العصر في تل رفعت تُعلم نازحي مدينة عفرين الكردية مكتبة العصر في تل رفعت تُعلم نازحي مدينة عفرين الكردية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib