الرباط تحتضن معرض فُسحة للفنان بنيونس عميروش التشكيلي
آخر تحديث GMT 00:38:35
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

في الفترة من 12 كانون الأول وحتى 2 كانون الثاني 2020

الرباط تحتضن معرض "فُسحة" للفنان بنيونس عميروش التشكيلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرباط تحتضن معرض

الفنان التشكيلي بنيونس عميروش
الرباط - المغرب اليوم

يَعرفُ رواق مؤسسة محمد السادس بالرباط، إقامة معرض للفنان بنيونس عميروش التشكيلي والذي اختار له «فُسحة» عنوانا بارزا، وذلك في الفترة الممتدة من الخميس 12 دجنبر 2019 إلى غاية 2 يناير 2020. وعن اختيار عنوان المعرض يقول الفنان عميروش، «في هذا المعرض، وقع اختياري على كلمة «فُسْحَة» لتكون عنوانا داخل سياقها المعماري، انطلاقا من عبارة هيجل: «الفُسَح المعمارية»، في كتابه «فن النحت» بترجمة جورج طرابيشي (1980)، والقصد هو الميادين والساحات المَدينِيَّة التي تتيح التجمع والمرور، أي الفضاءات العمومية الخارجية التي تُمَكِّنُنا من مشْهَدِيَّة المعمار التي لا تُتاح لنا إلا بتموقع أجسادنا داخلها، أي داخل الفراغ».

ويُضيف قائلا، «والحال أن أعمال هذا المعرض تتخذ صبغتها التكوينية الموصولة بالفضاءات المدينِيَّة من منطلق التموقع الفيزيقي والرمزي في الفُسَح المعمارية التي تنسج فِعل التنقل والتبادل والتأمل الوجودي، فيما تُجَسِّد الدهنيات والمثاقفات والأنساق القيمِيَّة، وكل ما يعكس الثقافة الحضرية بمفهومها الإثنولوجي الشامل».

هذا ويُعد بنيونس عميروش من بين الفنانين التشكيليين المغاربة الذين يُوحدون في اشتغالهم التشكيلي بين العمل النظري والممارسة الصباغية، إذ إلى جانب اشتغاله الجمالي فهو يُكرس اشتغالا نقديا وجماليا هاما لمتابعة وتحليل ودراسة منجزات وتجارب تشكيلية مغربية، وقد صدر له في هذا الصدد، عن منشورات اتحاد كتاب المغرب كتاب «قراءات في التصوير المغربي المعاصر».

وعودة لمعرضه الحالي «فُسحة»، يقول الكاتب والناقد أحمد لطف الله، عن تجربة بنيونس عميروش الأخيرة، «يشرع الفنان بنيونس عميروش في التعامل مع خامته، بحضور فكرة سيادة الخط. فيرسم فسحات فاتحة مضية ومشرقة أحيانا، وأخرى قاتمة معتمة حينا آخر. كما تنحصر ملونة معظم هذه الأعمال الفنية الموغلة في التعبيرية، بين الأزرق والبني الترابي. لهذا تتجه رؤيتنا منذ البدء نحو التقاط ذلك الإحساس المهيب بالفضاء. كون معلق بين زرقة السماء وأديم الأرض. ومن أعلى السماء، تغزو الفضاء في بعض الأعمال، كتل لونية فصيحة، ترمز لهوية بعض الأمكنة المقدسة. الأرض هنا دعامة الأشياء، وقاعدتها الأفقية. لا يمكن للعين أن ترتاح، إلا إذا نظرت لمنجزات الفن موضوعة على تلك القاعدة». ويضيف قائلا، « في هذه الأعمال الفنية، يخضع الخط حسب طبيعته المكانية، لمسلّمات الهندسة الإقليدية، ولمقتضيات المساحة. ويبدو للوهلة الأولى رديفا للحقيقة، التي هي المعمار. لكننا ونحن نتلمس كيف تقترح علينا اللوحات فكرة العمق، والتي تطورت بتطور المنظور، فإننا نلاحظ أن لخط أصبح قادرا على نقل الحقيقة من مساحة الواقع نحو فسحات المجاز. ولأن غاية الفن هي الجمال، تلتبس الحقيقة بالمجاز في هذه الأعمال، التي اشتغلت على ذاكرة فضاءات مدينية مشبعة بعبق التراث وغلالة التاريخ».

إننا بالتالي أمام منجز بصري ينحو في اتجاه التجاوب والتحاور والتفاعل البصري داخل حلقة الوَصْل بين التعبير والفضاء المَديني، تروم الأعمال السَّيْر نحو تجسيد نظرة ذاتية في استنبات رمزية العَتاقة كسلطة بصرية تعكس قيمة المدينة وحياتها، كما يقول صاحب المعرض، دون إلغاء وجهها المعماري الحديث، لكن بعيدا عن محاكاة نُظُم التشييد ومظهرية الحواضر في حد ذاتها.» إنها الحواضر التي أتاحت لي توليف طوبوغرافيا وجدانية تجاهها، كالجديدة والرباط والدار البيضاء وغيرها، وعلى رأسها العاصمة الإسماعيلية، مكناس التي ما زالت تغَلِّفُني، وقد صدقت أحلام مستغانمي (في ذاكرة الجسد): هناك مدن نسكنها ومدن تسكننا».

قد يهمك أيضًا : 

تعرف على تفاصيل الاستراتيجية الجديدة لمؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين
مؤسسة "محمد السادس" تخصص 3 ملايين لدعم متفوقي أبناء شغّيلة التعليم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرباط تحتضن معرض فُسحة للفنان بنيونس عميروش التشكيلي الرباط تحتضن معرض فُسحة للفنان بنيونس عميروش التشكيلي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib