مؤسسة محمد السادس للعلماء توطد من أبوجا دعائم المشترك الإفريقي
آخر تحديث GMT 19:56:50
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مؤسسة محمد السادس للعلماء توطد من أبوجا دعائم "المشترك الإفريقي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسة محمد السادس للعلماء توطد من أبوجا دعائم

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

انطلقت صباح الجمعة في العاصمة النيجرية أبوجا، فعاليات الندوة العلمية الدولية لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة حول “التراث الإسلامي الإفريقي بين الذاكرة والتاريخ”، بحضور ثلة من الشخصيات الإسلامية والسياسية والسفراء، وزهاء 400 عالم وعالمة من مختلف البلدان الإفريقية.ويأتي تنظيم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة هذه الندوة العلمية الدولية في إطار الجهود المبذولة من طرف المغرب لتعزيز أواصر المشترك التاريخي والروحي مع جواره الإفريقي، خصوصا وأن الدين الإسلامي انطلق من المغرب لينتشر في القارة الإفريقية.

هذا التوجه أكده محمد رفقي، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، في الكلمة الافتتاح للندوة، حيث أشار إلى أن العلاقات الروحية للمملكة المغربية مع البلدان الإفريقية تنطلق من الروابط الدينية والتاريخية والثقافية واللغوية المشتركة.وأكد المتحدث ذاته أن اختيار موضوع “التراث الإسلامي الإفريقي بين الذاكرة والتاريخ”، هو تكريس للجهود المبذولة من طرف المغرب لتوحيد جهود علماء المملكة بباقي البلدان الإفريقية لخدمة مصالح الدين الإسلامي، وفي مقدمتها التعريف بقيمه السمحة ونشرها، وتشجيع الأبحاث والدراسات في مجال الفكر واللغة والثقافة الإسلامية.

وأضاف أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أخذت على عاتقها المساهمة الفعالة في المحافظة على وحدة الدين الإسلامي، وخدمة تراثه، وفتح فرص تبادل الآراء بين علماء القارة الإفريقية، بهدف تنمية مدارك الناس العلمية والمعرفية، مبرزا أن العمل الذي تقوم به المؤسسة في هذا المجال من شأنه أن يساهم في إحياء التراث الإسلامي الإفريقي العريق والذاكرة المشتركة، من خلال النشر والحفظ والصيانة.

وشدد الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة على أن موضوع “التراث الإفريقي بين الذاكرة والتاريخ” يكتسي أهمية بالغة، باعتباره أحد المجالات التراثية المعتمدة ضمن البرامج المستهدفة في لجنة التراث بالمؤسسة، وهو مجال النص التراثي المخطوط في أبعاده الإنسانية وتجلياته الحضارية وواقعه وآفاقه بمختلف مكتباته الوطنية والأهلية ومراكزه البحثية ومختبراته العلمية بالجامعات الإفريقية.وخصصت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في ندوة أبوجا محورا متكاملا عن التراث المخطوط بجمهورية نيجيريا الاتحادية، “وهذا يعد في حد ذاته عرفانا من المؤسسة لما يزخر به هذا البلد الإفريقي العريق من كنوز تراثية ومن مكتبات وجامعات ومراكز علمية مرموقة”، كما أوضح محمد رفقي.

وأبرز أن الملك محمدا السادس “يريد أن يجعل من مؤسسة العلماء الأفارقة على المستوى الإفريقي إطارا علميا شامخا لحفظ الدين ومقتضياته، بما في ذلك الخصوصيات التراثية للشعوب الإفريقية”.وأبرز رفقي أن “الحفاظ على الدين هو بالأساس الحفاظ على القيم الإنسانية الإفريقية وكل القواعد المؤسسة للمنظومة التراثية، الأخلاقية، الفطرية، السليمة والمتكاملة، التي تعارفت عليها المجتمعات الإفريقية، المتمثلة في القيم والمبادئ والعادات والأخلاقيات والخصوصيات التي تصدر من الإنسان الإفريقي وتوجه سلوكياته وتوجهاته نحو الأفضل داخل مجتمعه”.

وفي خضم الانصهار الثقافي الناجم عن العولمة في العصر الحالي، قال رفقي إن القيم الضابطة للإنسان الإفريقي في عصرنا الحديث، خصوصا القيم التراثية منها، “أصبحت اليوم، وحسب آراء ومواقف جل العلماء المختصين والمهتمين والكتاب والمفكرين الأفارقة وغيرهم، محل عناية كبرى لما لها من مكانة في حفظ خصوصيات الشعوب الإفريقية”.ونبه الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة إلى أن “الانتشار السريع لتكنولوجيا الاتصال التي فرضت على العالم واقعا ومجالا جديدا، هو مجال التواصل العالمي، قد ساهم في عولمة كل شيء، بما في ذلك المخاطر والسلوكيات المسيئة للتراث الإسلامي الإفريقي، من إهمال لتاريخ الشعوب وللذاكرة الجماعية، وكأنه قد حدد سلفا معالم ما سيصبح عليه مجتمع الغد الذي سيختلف كثيرا عن ماضيه وواقعه”.

وأكد المتحدث ذاته أن حماية التراث الإفريقي، “في الحقيقة حماية للشخصية الإفريقية المتميزة، أي سلوك الإنسان الإفريقي الذي ينهل من القيم والعادات والأعراف والتقاليد الحضارية”، مضيفا أن حماية هذه الشخصية وسياق انتمائها لحضارات لها ماض متأصل وعريق، هو المدخل الصحيح لحماية التراث الإسلامي الإفريقي والتاريخ والذاكرة.وشدد على أن حماية التراث الإسلامي الإفريقي “لن يتأتى إلا ببناء “بنيات تحتية” يكون همها الأساسي هو الحفاظ على الموروث الحضاري الإفريقي، وعلى أساسها يجب أن تبنى تقاليد البحوث العلمية والثقافية والفكرية.

رفقي دعا علماء القارة الإفريقية إلى التسلح بلغة العلم وإنتاج المعرفة، وإبداع رؤى جديدة للآفاق المستقبلية، “تجسد الإحساس لديها بأنها جزء من عالم يحمل آمالا واسعة في صنع العلم وإنتاج المعرفة والحفاظ على الذاكرة والموروث الحضاري”، مؤكدا أن هذه الغاية لن تتحقق إلا من خلال التمكن التام من لغات العلم العالمية التي تشجع البحوث والترجمة المرتبطة بالبحث العلمي والإبداع.

في هذا الإطار، أكد الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أن المؤسسة تشجع فروعها في البلدان الإفريقية على فسح المجال أمام علمائها وتنسيق آرائهم وأبحاثهم بغية بناء الكفاءات العلمية الإفريقية القادرة على المساهمة على مستوى البحث العلمي في القضايا الدينية بإفريقيا عموما، والتراث الإسلامي الإفريقي خصوصا.وحفلت الكلمات الترحيبية التي ألقيت في الجلسة الافتتاحية للندوة العلمية الدولية حول “التراث الإسلامي الإفريقي بين الذاكرة والتاريخ”، بعبارات التنويه بالجهود التي يبذلها المغرب في سبيل الحفاظ على القيم المشتركة والثوابت الدينية التي تربط المملكة بالبلدان الإفريقية.

الشيخ إبراهيم صالح الحسيني، مفتي جمهورية نيجيريا الاتحادية رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بنيجيريا الاتحادية، قال إن إنشاء الملك محمد السادس لمؤسسة العلماء الأفارقة، “كان تجسيدا لاهتمامه بميراث الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك بهدف جمع علماء القارة الإفريقية للتواصل والتعاون بينهم تعاونا مثمرا يحافظ على الثوابت الدينية المشتركة لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في جميع البلدان”.

وأضاف: “من حسن حظ علماء إفريقيا أن سخر لهم من يهتم بأمر هذا الدين، وعلى رأسهم أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، عبر تأسيس هذه المؤسسة التي من أهدافها إحياء التراث الإسلامي المشترك وصيانته”، مبرزا أن العلاقات المغربية الإفريقية عريقة جدا.ودعا مفتي جمهورية نيجيريا الاتحادية العلماء في إفريقيا والعالم إلى “السير على سنن الأسلاف، والتمسك بالثوابت المشتركة، والمذهب المالكي الذي يجمع بين المغرب وبلدان الغرب الإسلامي ومعظم العالم الإسلامي”.

قد يهمك أيضَا :

مؤسسة محمد السادس تكرم نساء ورجال التعليم الفائزين بجوائز الاستحقاق

هيئة حقوقية ومؤسسة محمد السادس بمالي تدينان الهجوم المسلح على سائقين مغاربة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة محمد السادس للعلماء توطد من أبوجا دعائم المشترك الإفريقي مؤسسة محمد السادس للعلماء توطد من أبوجا دعائم المشترك الإفريقي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib