موسم أصيلة الثقافي يساهم في تحقيق طفرة اقتصادية نوعية بالمدينة
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

ساهمت في تشغيل أكبر عدد من السكان المحليين

موسم أصيلة الثقافي يساهم في تحقيق طفرة اقتصادية نوعية بالمدينة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسم أصيلة الثقافي يساهم في تحقيق طفرة اقتصادية نوعية بالمدينة

موسم أصيلة الثقافي الدولي
الرباط ـ المغرب اليوم
ساهم موسم أصيلة الثقافي الدولي، منذ إحداثه سنة 1978، في تحقيق طفرة اقتصادية نوعية بالمدينة في المغرب، كانت لها آثار ملموسة لم يتبناها السكان فحسب، بل التزموا بها ونظموها ودافعوا عنها، من خلال الانخراط في مسلسل التنمية مسترشدين بإطار عمل جماعي قاعدته الساكنة المحلية نفسها.   وإذا كان الموسم الثقافي لمدينة أصيلة، يحظى بتغطية إعلامية، وطنية وأجنبية، لمختلف التظاهرات الاجتماعية والثقافية أثناء انعقاد الموسم أو بعده، إلا أن الجانب الاقتصادي، لم يحظ بالاهتمام المماثل لا سيما في الشق المتعلق بالتنمية والتطور، وآثارهما الاقتصادية والمالية على الصعيد المحلي للمدينة وفي محيطها الإقليمي.   و لعل أول مظاهر موسم أصيلة الثقافي تتمثل في الجهود التي بذلت في قطاع التشغيل على المستوى المحلي، وذلك لأن توفير الظروف اللازمة لتصبح هذه المدينة التاريخية الصغيرة مركزًا لتظاهرة ثقافية دولية، ألزم السلطات المحلية إنجاز عدة أشغال ومبادرات في قطاعات الصيانة والترميم والنظافة وغيرها.   وامتدت هذه الأعمال لفترة زمنية طويلة نسبيًّا، تم خلالها إحداث عدد من أيام العمل، بالإضافة إلى وجود عدد من أفراد الساكنة النشيطة بالمدينة بالأوراش المتصلة بالموسم، فكان من الطبيعي أن تكون حصيلة إحداث فرص التشغيل المحلي وباقي النشاطات المحلية إيجابية، لاسيما بالنسبة لساكنة الطبقة المتوسطة التي تشتغل بقطاعي النقل والصناعة التقليدية.   كما أن التحضيرات المرتبطة بهذه التظاهرة والتي تستغرق وقتا طويلا ساهمت بشكل فعال في تشغيل أكبر عدد من الساكنة المحلية ومن ثم الاعتماد حصرًا على الوسائل المحلية المتاحة،مما ساعد على خلق مركز إشعاع جهوي للنمو.   وهكذا، تم التضييق من عملية العزلة التي كانت ضمن انشغالات الساكنة، وتعزيز انتمائهم إلى المجموعة الحضرية، والحد من ظاهرة الهجرة بالنظر إلى تأثيراتها الثقافية والاقتصادية على المحيط الاجتماعي، وهو ما سيؤدي، بما لا يدع مجالا للشك، إلى تحقيق جعل مدينة أصيلة قاطرة للتنمية المحلية والجهوية ومنصة للإقلاع الاقتصادي.   وإذا كان موسم أصيلة الثقافي قد ساهم في استيعاب الساكنة المحلية اقتصاديا، من خلال تحريكهم في عمليات تجارية كانت نتاج حركة مزدوجة للسياحة الوطنية والدولية ونزوح أكبر عدد من السكان المحيطين بأصلية، فقد مكن هذا النشاط التجاري المتصاعد إلى ترويج جزء كبير من منتجاتهم بأسواق المدينة وتوفير السيولة النقدية.   والأكيد أن التأثيرات السياحية المباشرة لموسم أصيلة الثقافي كانت على قدر كبير من الأهمية، إذ مكنت هذه التظاهرة الثقافية من جذب عدد لا يستهان به من الزوار المنتمين إلى مشارب شتى.. من عوالم الفن التشكيلي والتصوير والأدب والاجتماع والتاريخ وغيرها، والذين يمتازون بكونهم نقطة التقاء وجذب يمكنها أن تستقطب معها شرائح أخرى من الزوار.   ومن شأن الاستغلال الأمثل لهذا الالتقاء، أن يطور من الاستراتيجية السياحية للمدينة ويخلق منها فضاء لشهرة عالمية تمتزج فيها المعرفة بالترفيه، ومن ثم، فإن الفاعلين المحليين مدعوون للسهر على توطيد هذه المكتسبات وصونها من التراجع، من خلال الملاءمة المستمرة للمشروع المحلي مع الرهانات والتحديات، التي يمكن أن تظهر في المستقبل.   “إنها المرة الأولى التي نشاهد فيها أشياء جديدة” يقول أحد تجار المدينة، قبل أن يضيف أنه “إلى جانب السياح المغاربة والأجانب، أدركنا أننا معنيون بنمو مدينتنا وأننا طرف مساهم في تنميتها”.    وقد يهمك أيضاً : مدينة أصيلة تحتفي بوجدة عاصمة للثقافة العربية   حفل "الإنشاد الديني" بقيادة عمر فرحات في معهد الموسيقى العربية
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم أصيلة الثقافي يساهم في تحقيق طفرة اقتصادية نوعية بالمدينة موسم أصيلة الثقافي يساهم في تحقيق طفرة اقتصادية نوعية بالمدينة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 17:48 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

إبرة الظهر أو الإيبيدورال لولادة بدون ألم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib