القدس المحتلة ـ المغرب اليوم
كشف علماء آثار إسرائيليون الإثنين عن معصرة للنبيذ تعود للعصر البيزنطي استخدمت للإنتاج التجاري بواقع مليوني ليتر من المشروبات سنوياً مما يجعلها "أكبر" معصرة من هذا النوع في العالم في ذلك الوقت.
وتتألف المنشأة التي تقع في مدينة "يفنه" (اسمها يبنا بالعربية وتقع في قضاء الرملة) جنوب تل أبيب والتي كانت إحدى المدن الرئيسية بعد تدمير القدس في العام سبعين بعد الميلاد، من خمس معاصر للنبيذ تمتد على مساحة كيلومتر مربع.
وتضم المعصرة التي يبلغ عمرها 1500 سنة، مستودعات لتخمير النبيذ وتسويقه وأفراناً لتحضير القناني الطينية المستخدمة في تخزين النبيذ، وعثر فيها على "عشرات الآلاف من قطع الطين المفتت والجرار الترابية" على ما قالت سلطة الآثار الإسرائيلية.
وبحسب منقبي الآثار في سلطة الآثار الإسرائيلية إيلي حداد وليات نداف زيف وجون سليغمان، عرف منتوج المعصرة باسم "نبيذ غزة وعسقلان" بسبب الموانئ القريبة التي كان يتم تصديره منها.
وقال منقبو الآثار إن نبيذ "الأراضي المقدسة" كان ثميناً.
واعتمد القدماء على تخمير عصير العنب لإنتاج النبيذ لتجنب الأمراض الناجمة عن استخدام مياه الشرب الملوثة. وكشفت الحفريات في الموقع نفسه والتي استمرت عامين عن مكابس نبيذ من العصر الفارسي يقدر عمرها بنحو 2300 عام.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر