معرض أمّا بعد في القاهرة يستكشف أعماق الخط العربي
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

معرض "أمّا بعد" في القاهرة يستكشف أعماق الخط العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض

الخط العربي
القاهرة _ المغرب اليوم

يقدم الفنان التشكيلي المصري، سامح إسماعيل، معرضاً بصرياً يحمل عنوان "أمّا بعد" في قاعة "زاغ بيك" Zagpick بمدينة الشيخ زايد، إحدى ضواحي القاهرة الكبرى.دائماً ما يتسّم الخط الفارسي عن بقية خطوط اللغة العربية بتدرّج سمك الخط من اللا-خط.. من الصمت، وحتى أكبر سمك يتيحه حجم الكتابة، وفقاً للنسبة والتناسب، في انسيابية فائقة، مع استخدام ذلك التدرّج في خلق موسيقى الخط وروحه. فمع استخدام الخطوط الأخرى لأشكال أخرى من التعبير، كمهارات الدوران أو الزوايا أو التوازي أو التقاطع أو التضاد، فإن الخط الفارسي وحده يقف عميقاً معقّداً أمام بقية الخطوط في استخدامه لجميع درجات سمك الخط، فيشعرك وكأنه يستخدم كل مهارات الخطوط السابقة له، وكأنه يجمعها كلها في خط واحد، يمثل منتهى التطوّر الذي وصل إليه الخط

العربي.يقول الفنان: "(أمّا بعد) هو بداية جديدة أحاول فيها الانتقال لوسيط خارج المعتاد، فأنا دائماً ما أحاول النفاذ إلى عمق الخط العربي، الذي عاشرته وعاشرني طوال مسيرتي الفنية. والجميع في الوسط الفني وخارجه يعرفون أنني أستقي إلهامي من موسيقى الحرف المكتوب، أكاد أسمع الحروف والخطوط بينما تتقاطع على اللوحة، فتخرج عن إطار الكلمات لتصبح شكلاً وشخصيةً مستقلة عن الكلمات واللغة. بمعنى أنني أحاول اصطناع ثورة للحروف على وظيفتها اللغوية، فتصبح كيانات حرة قادرة على الحركة والتفاعل مع الألوان والخطوط والمسافات على مساحة اللوحة التشكيلية. لتصبح مفردات ذات وظيفة بصرية مختلفة عن وظيفتها داخل العبارات والكتب وكوسيط للتراكم الفكري.أمّا بعد) هو بداية جديدة، أحاول فيها الانتقال لمسافات أبعد، بحثاً

عن وسيط خارج المعتاد، أحاول القفز فوق حواجز المألوف من حيث الخامة والأدوات، موظفاً مسطحاً بكراً غير سابق التجهيز، لأتنفّس معه عبر مسامه شفافيات جديدة وخيارات لا حصر لها، وأتخطّى من خلاله حدود المعتاد والنمطية، ليس فقط في إطار الثورة على وظيفية الحرف داخل الكلمة، ولكن، وبشكل أساسي، من أجل البحث عن هوية وشخصية وروح الخط، وتحديداً الحرف العربي الذي كان ولا يزال يبهرني ويلهمني ويدفع بي نحو آفاق فضاء لا حدود له، لتدوين لغة تشكيلية حميمية خاصة، أبجديتها مزيج من ألوان وتقنيات وخامات ومسطحات." ترافق الحروف العربية الفنان سامح إسماعيل منذ بداية مسيرته في بحثه الدؤوب، لاستكشاف الخفي والمتفرد في جملته التشكيلية، حيث تتشابك الحروف معاً وتتفرق في كلمات تسبح على سطح اللوحة، حتى

لتترك أحيانا النقاط وحدها في مكان آخر كرفيقين اختارا طريقين منفصلين. يتحرر الفنان تاركاً الفرشاة تقوده بقدر انسيابية الخط، فيقل المنطوق باتساع معارف الفنان، وبازدياد مساحات الصمت التي مررنا بها جميعا خلال عام الجائحة والعزلة التي تأبى أن تتركنا دون آثار اقتصادية واجتماعية وسياسية ونفسية. في "أمّا بعد" تقل سطوة الحروف على مسطحات سامح إسماعيل، تاركة مساحة أخرى لما يُحسّ ولا يقال.. وسامح إسماعيل هو فنان تشكيلي مصري، مواليد 1974، تخرّج في كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان من قسم الحفر عام 1997. يعمل حالياً كمدير فني لمجمع للفنون والثقافة بالجامعة، وله مشاركات في المشهد التشكيلي المصري منذ عام 2006، قدّم خلالها ما يقرب من 9 معارض فردية وأكثر من 50 مشاركة جماعية. وتوجد أعماله ضمن مقتنيات المتاحف في مصر والدول العربية، وكذلك مجموعة خاصة في متحف ماليزيا للآثار والفنون الإسلامية.

قد يهمك ايضا

موسوعة فنية مصرية للاحتفاء بـ"شيخ الخطاطين" خضر البورسعيدي

رحلة فريدة من نوعها لعشاق الخط العربي في متحف الشارقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض أمّا بعد في القاهرة يستكشف أعماق الخط العربي معرض أمّا بعد في القاهرة يستكشف أعماق الخط العربي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني في المنام"
المغرب اليوم - نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib