فنانة فلسطينية من غزة حوّلت ركام منزلها لوحات تنطق بالصمود والأمل
آخر تحديث GMT 12:09:26
المغرب اليوم -

فنانة فلسطينية من غزة حوّلت ركام منزلها لوحات تنطق بالصمود والأمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنانة فلسطينية من غزة حوّلت ركام منزلها لوحات تنطق بالصمود والأمل

اللوحات فنية
غزة - المغرب اليوم

سجى وائل موسى (26 عاماً).. فنانة فلسطينية غزاوية، حوّلت ركام منزلها في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة المحاصر، الذي دمر جراء الحرب الأخيرة التي شنتها قوات العدو الصهيوني على غزة، إلى لوحات فنية تحمل من خلالها رسائل تنطق بالصمود والأمل بدلاً من الألم..كانت البداية في تقييم أضرار منزلها المدمر، وأصبحت تلتقط قطعاً من الحجارة وتبحث عن الشظايا وبقايا الصواريخ لتحولها إلى قطع فنية مميزة، وكانت سجى تحرص دائماً على استخدام ألوان العلم الفلسطيني في معظم لوحاتها وأعمالها، لتكون شاهداً على الدمار والخراب الذي لحق بمدينتها.وتحدثت سجى قائلة: "حاولت من خلال أعمالي تحويل الشظايا والدمار إلى تحف فنية، أن يعرف العالم عن كمية صمود الشعب الفلسطيني، وأننا نصنع من آلامنا أملاً ومن دمارنا فناً، وحتى أفرغ الطاقات السلبية التي بداخلي، لأنني دائماً كنت أحب أن أرسم، وأجد سعادتي في هذا الفن، ويجعلني متفائلة دائماً".وقالت سجى "كان هدفي هو إيصال رسالتي، وهي رسالة سلمية، لأن الفن رسالة سامية تصل للجميع بكل سهولة لكونها لغة يفهمها الكبير والصغير، ويمكن للصورة أن تعبّر عن ألف كلمة"، مبيّنة أنها "تعمدت أن تكون جميع لوحاتي ذات طابع فلسطيني، لأن ما حل بنا كان نصرة للقدس، فرسمت القدس، وقبة الصخرة، والكوفية، والثوب الفلسطيني، ورمز حنظلة، ومفتاح فلسطين، وخريطة فلسطين، والكثير من العبارات مثل: لن نرحل، سوف نبقى هنا صامدون، هذا البيت لي، هذا الجدار الرطب لي...".

وأضافت أنها "تعمدت إظهار اللوحات كلها بشكل عشوائي، وغير احترافي حتى تكون معبرة أكثر ومفهومة لكل الناس، لأن هذه الرسومات كالقدس والكوفية، جميعها راسخة فينا، ولن تغيب عن أذهاننا أبداً"، موضحة أنها "عندما أرسم على بقايا منزلي أشعر بشعور غريب..  شعور ممزوج بالصمود والقوة والجبروت، مع بعض الألم والحسرة وعزة النفس، أنني كفنانة بدلاً من أن أرسم على أجمل اللوحات فأنا اليوم أرسم على شظية الصاروخ التي كادت ان تقتلني انا وابني وزوجي".وختمت سجى حديثها مع وكالة القدس للأنباء بتأكيدها أن "الحرب الأخيرة على القطاع، كانت من أبشع الحروب التي عشناها، حتى الآن .. لا أستطيع أن أنسى صوت صراخ النساء، وبكاء الأطفال، وحتى الرجال..، أشتم رائحة البارود إلى الآن، لا يمكنني أن أنسى صوت صراخ ابني وانا واقفة عاجزة عن فعل أي شيء سوى احتضانه ومواساته، لقد كانت حرباً قاسية جداً، سلبت كل مشاعر الفرح والبهجة، أتمنى أن يتم تبديل الحرب والخوف والرعب، بالحب والسلام والحياة "

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منشد من الرباط يحول الكمامات إلى لوحات فنية على شكل زرابي

فنان مغربي يحوّل رمال شواطئ المملكة إلى لوحات فنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانة فلسطينية من غزة حوّلت ركام منزلها لوحات تنطق بالصمود والأمل فنانة فلسطينية من غزة حوّلت ركام منزلها لوحات تنطق بالصمود والأمل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib