منحوتات ندوة الثقافة والعلوم في دبي أيقونات تستحق الإشهار والعالميّة
آخر تحديث GMT 09:19:18
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

كنوز تصافح السماء بشموخها "في الظل" أبدعها نحّاتون عرب

منحوتات ندوة "الثقافة والعلوم" في دبي أيقونات تستحق الإشهار والعالميّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منحوتات ندوة

منحوتات ندوة "الثقافة والعلوم" في دبي
دبي - محمد الاحمد

تقف مجموعة من المنحوتات الرائعة بكل أناقة، في الساحة الخلفية لندوة الثقافة والعلوم في منطقة الممزر في دبي، تصافح السماء بشموخها، لتحاكي أشعة الشمس الذهبية تارة، وخيوط القمر الفضية تارة أخرى، وتروي ظمأها بماء المطر في عز الشتاء، لتجفف زواياها بعد ذلك بالرياح، غير عابئة بتقلبات الجو ودرجات الحرارة، فالفن في حضرتها لا يجرؤ إلا أن يرفع القبعة احتراماً لصمودها، وتقديراً لجمالها ورقيها وتميزها.
ولأن النظر إليها متعة بحد ذاته، أثار بقاؤها في الساحة الخلفية الواسعة لمقر الندوة فضولنا، لا سيما أنها تنفرد بروح الحداثة والإبداع والإلهام، وتحيطها قيم الجمال والرقي من كل جانب، ليكون بقاؤها بعيدا عن الأعين حكماً جائراً في حقها، كونها تصلح لأن تتسيد ميادين المدينة الجميلة، وتتربع في قلب حدائقها ومنتزهاتها ومواقعها السياحية.
وقصد الصحافيون مقر الندوة ليقفوا إلى جانب هذه المنحوتات التي أبدعها 15 نحاتاً من مختلف الدول العربية في ملتقى "نحت دبي 2013"، ويقترحوا في الوقت ذاته توزيعها في جوانب المدينة تكريماً لها ولمدعيها.
وأكّد نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، الذي دافع عنها بكل قوة، بلال البدور: "لم نهمل هذه المنحوتات الجميلة، ولم نتركها في هذه الساحة بشكل مقصود، بل كانت هناك أكثر من رؤية وفكرة بخصوصها، أولها أن نقوم بنقلها لأكثر من إمارة، وثانيها أن نقوم بتوزيعها على الحدائق والمتنزهات والميادين، ولذا، تواصلنا مع بلدية دبي التي اقترحت تزيين مبنى الندوة الخارجي بها من خلال توزيعها على زواياه، وستبدأ إجراءات ذلك خلال هذا الأسبوع".
لكن إذا أخذنا في الاعتبار الطابع النخبوي لرواد الندوة، فإن التواصل مع هذه المنحوتات المتميزة يبقى حكراً على زوارها، وهو ما أجاب عليه البدور بقوله: "تستضيف الندوة فعاليات مختلفة تستقطب الجاليات العربية والأجنبية، إضافة إلى حفلات تخرج المدارس والجامعات، ما يجعل الطلاب على تواصل معها".
وعن توزيعها على الأماكن العامة في الدولة، أعلن البدور: "اتفقنا مع مدير عام بلدية دبي حسين لوتاه على أن يتم توزيع منحوتات الدورة المقبلة في 2015 على الأماكن العامة وسنبدأ بخور الممزر".
واتضح أن إدارة الندوة تمتلك رؤية واضحة عن مصير هذه المنحوتات وتوزرعها على مختلف أرجاء مدينة دبي التي باتت تشكل أيقونة للجمال والفن والثقافة التي لا بد أن تستثمر في كل جمالياتها لإظهارها بأفضل صورة، لا سيما أن هذه المنحوتات تشترك مع ندوة الثقافة والعلوم بحمل لواء الثقافة والتعبير عنها بأفضل صورة.
وأشار بلال البدور إلى أن ندوة الثقافة والعلوم خاضت العام الماضي تجربة جديدة هي تجربة النحت كونه فنا بصريا تجسيديا راقيا، وأوضح: يبقى هذا الفن حاضراً أمام الأعين، ويمتاز عن غيره بمواصفات تجعل الحكم عليه لصالحه، فاللوحة التشكيلية والخطية تحفظ في المتاحف والمنازل وتكون محدودة الانتشار، على عكس المنحوتات المصنوعة عادة من الرخام أو البرونز أو الجبس، فهي تبقى أمام الناس، تتحمل حالة الجو وتقلباته وتبقى صامدة وشامخة.
وعاد البدور بذاكرته إلى الوراء، ليستحضر أهم المعالم التي رسمت تاريخ دبي في فترة من الفترات، وأكّد: دوار الساعة ودوار الشعلة ودوار السمكة، معالم مهمة ارتبطت بذاكرة الناس بالمدينة العصرية الراقية، وما جعلها راسخة في الذاكرة ارتباطها بالنحت الذي خلَّدها في الذاكرة.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي أن النحت يخلد المكان ويرتبط به ويجعل منه معلماً مهماً وحضارياً، وأعلن: هناك رموز مهمة كتمثال الحرية والأهرامات وغيرها، وقد ارتبطت بالسياحة بشكل مباشر، وقبل السياحة فهي تشير إلى ثقافة أهل البلد وفنونهم وحضارتهم، ما يجعل من المهم الالتفات لها والاهتمام بها.تجارب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منحوتات ندوة الثقافة والعلوم في دبي أيقونات تستحق الإشهار والعالميّة منحوتات ندوة الثقافة والعلوم في دبي أيقونات تستحق الإشهار والعالميّة



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib