معرض  أنوار من لبنان يشهد ثلاثة أجيال فنية في قلب باريس
آخر تحديث GMT 22:36:46
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

معرض " أنوار من لبنان" يشهد ثلاثة أجيال فنية في قلب باريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض

باريس
باريس-المغرب اليوم

يشهد «معهد العالم العربي» في باريس معرضاً كبيراً وجامعاً، يبرز الوجه الفني التشكيلي للبنان، بمختلف تياراته ومدارسه وأجياله منذ عام 1950 إلى اليوم. «أنوار من لبنان» يأتي مواكبة للتضامن الثقافي الفرنسي مع لبنان الذي تلا انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس (آب) 2020. وتجلى في أنشطة مختلفة، ودعم لمتاحف وإعادة تأهيل مبان أثرية، وتمويل أنشطة.

يضم المعرض أكثر من 100 عمل لـ55 فناناً، موزعة على ثلاث قاعات كبيرة، جزء منها اختيرت من أصل 600 عمل من مجموعة الفن العربي الحديث والمعاصر التي يمتلكها متحف المعهد، أما الغالبية التي يراها الزائر فقد تم اختيارها من مجموعة «كلود وفرانس ليمان» التي انضمت إلى المجموعة بعد عام 2018 بعد أن منحها المجمّع اللبناني كلود وزوجته فرانس، وصارت في عهدة المعهد، وانضمت إلى المجموعة الرئيسية. وهي تضم 1300 عمل.

يقول كلود ليمان لـ«الشرق الأوسط»: «إن لبنان هو بوتقة اجتذبت، وانصهر فيها الكثير من المهاجرين من الأرمن إلى الفلسطينيين والعراقيين والسوريين وجنسيات أخرى. وإن اللوحات المعروضة ليست بالضرورة للبناني الأصل، بل هم من عاشوا في لبنان وعملوا من وحيه. وهؤلاء لا يمكن نكران تأثرهم وتأثيرهم في البلد الذي عاشوا فيه.

هناك فرنسيون مثل هنري سيريغ وماكس أرنست، وعراقيون مثل ضياء العزاوي وشاكر حسن وإسماعيل فتاح، ومن مصر آدم حنين وحامد عبد الله، ومن سوريا عديدون بينهم فاتح المدرس. العدد لا يحدّ، لكن هؤلاء استفادوا من العصر الذهبي اللبناني، وأفادوا وأنتجوا.

والفنانون الذين تم اختيارهم في معرض «أنوار من لبنان» ينتمون إلى ثلاثة أجيال. تم تقسيمهم من باب تسهيل التعامل مع الأعمال الفنية، بحيث يمكن للزائر أن يقارن بين أعمال الجيل الواحد وربما يقارن الفروقات في المزاج بين مرحلة وأخرى. يشرح ليمان: «لو تأملنا أعمال فاطمة الحاج التي عانت الحرب الأهلية وويلاتها، نراها ترسم الحدائق والزهور، وتعبر عن ألمها بهدوء، ولا نلحظ خراباً في لوحاتها بل سكوناً وتأملاً. أما الجيل الجديد فهو أكثر صخباً، فلو أخذنا أعمال تغريد دارغوث وأيمن بعلبكي، على سبيل المثال، لوجدنا التعبير عن الحرب أكثر وضوحاً، وليس من محاولة للتواري وراء مواضيع تبعد عنها. فكل يعبر على طريقته وهذا ما أردنا إظهاره من خلال تقسيم المجموعات في الصالات، وإبراز الأجيال». يعتقد ليمان أن المسار الفني التشكيلي في بلد ما يصبح أكثر وضوحاً حين نتابعه بتسلسله الزمني وهذا ما تم اللجوء إليه في هذا المعرض. هناك جيل ولد بين 1950 و1975، هي فترة صاخبة وفيها تحولات لكنها ذهبية من حيث النهضة الفنية، ثم جيل آخر ولد بين 1975 و2000 أي جيل الحرب الأهلية اللبنانية، التي كانت قاسمة وغيرت في أمزجة الناس ورؤيتهم للحياة. إضافة إلى جيل يانع لم تتضح معالم نتاجاته بعد وهو متمثل في المعرض. والزائر سيلحظ أن المعرض يأخذه من الأحدث في الزمن، وكأنه يسافر في التاريخ ويعبر الزمن مع هذه اللوحات والوثائق والمنحوتات.

إذ يتخلل مسار الزيارة اقتباسات ووثائق من أخبار العقود السبعة التي يجتازها المعرض. بعض الأحداث يعرفها اللبنانيون جيداً، ولكن ليس بالضرورة جمهور متنوع كالذي يرتاد معهد العالم العربي. بالطبع هناك محطة الحرب الأهلية أو الانفجار الكبير في مرفأ بيروت العام الماضي، الصراع مع إسرائيل، واستقبال السوريين بعد تهجيرهم.

فبعض المقارنات التي تسمح بها هذه المعارض، بسبب طريقة تقديم الأعمال، تسمح باستنتاجات ربما لا تخطر كثيراً على البال. وعلى أي حال فإن «معهد العالم العربي» له ميزة العناية بتقديم الأعمال بما يسمح بإعطائها قيمتها، وبما يتيح للزائر الذهاب إلى أعمق من السطح. ساعد إلى ذلك سيتنوغرافيا قام بها المهندس المعماري اللبناني كارل جرجس، ومديرة قسم المتحف والمعارض ناتالي بونديل، وأمين المتحف إريك دلبون.

ومن بين أسماء الفنانين الذين يمكن للزائر رؤية أعمالهم، إعلام مكرسون ومعروفون مثل شفيق عبود، وإيتيل عدنان، وصليبا الدويهي، وبول غيراغوسيان، وحسين ماضي، وأمين الباشا، وكذلك أيمن بعلبكي، وهبة كلش، وتغريد دارغوث، وزينة عاصي، وطارق القاصوف، وأسادور، وشوقي شوكيني، وزاد ملتقى، وسروان باران، وهالة متى، وخالد شمراني، وفاطمة الحاج.

منذ اليوم التالي لانفجار المرفأ المروع، أي قبل عام من اليوم، كان القرار قد اتخذ بإقامة المعرض. البرنامج كان يقتضي أن يتعاون المعهد مع كلود ليمان لإقامة معرض للفن الجزائري في موعد يسبق المعرض اللبناني، لكن الظرف المأساوي في بيروت جاء ليعكس المواعيد.

ويرى الزائر إضافة إلى المجموعة أعمالاً هي من تنفيذ حديث لفنانين شباب تتراوح أعمارهم بين 21 و35 عاماً، هؤلاء تم اختيارهم بعد أن أطلق رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ نداءً لشباب لبنان للاشتراك في مسابقة يقدمون فيها رؤيتهم لبيروت. وقد تقدم 130 مشروعاً، تم اختيار بعض منها، وها هي أعمال 12 فناناً تعرض في قلب باريس اليوم. ويعبر ليمان عن سعادة كبيرة، لأن هؤلاء الفنانين اليانعين، فتحت لهم من خلال هذه المسابقة أبواب المستقبل، في حال أحسنوا استكمال المشوار، وهذه الأعمال ستنضم إلى مجموعة معهد العالم العربي بعد المعرض.

وتلفت ناتالي بونديل مديرة المتحف والمعارض في المعهد إلى «أن النساء حالة لافتة، لأن عدد التشكيليات كبير، ولديهن الكثير مما يستطعن قوله بأعمالهن». والحقيقة أنهن يشكلن نسبة كبيرة من مجموعة ليمان التي انضمت إلى متحف معهد العالم العربي، بينهن منى السعودي المولودة في عمان، ودرست في باريس ثم انتقلت إلى بيروت عام 1969. وهي تنحت في الحجر، وتلفت بمواضيعها التي تحمل روح الشرق. في المجموعة أيضاً 26 عملاً للفنانة اللبنانية المقيمة في أميركا حالياً إيتل عدنان، وهي أكبر مجموعة لها موجودة في متحف.

 

قد يهمك ايضًا:

المتحف الإثنوغرافي في تطوان يعيد فتح أبوابه للدخول الثقافي

 

تحويل البناية القديمة للمحكمة الابتدائية في تطوان إلى المتحف الوطني للعدالة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض  أنوار من لبنان يشهد ثلاثة أجيال فنية في قلب باريس معرض  أنوار من لبنان يشهد ثلاثة أجيال فنية في قلب باريس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib