باريس-المغرب اليوم
قررت الحكومة الفرنسية، الأربعاء، حل جمعية "الدفاع السوداء الأفريقية"، ودار نشر وترجمة تدعى "نوى"، وذلك بتهمة الترويج للكراهية والتحريض على العنف.
وجاء قرار الحكومة بعد اجتماعها، الذي ترأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبناء على توصيات من وزير الداخلية، جيرالد دارمانان.
وأكد دارمانان أن الأجهزة الأمنية ستواصل مراقبتها لأماكن العبادة والجمعيات، مشيرا إلى أنها تعتزم إغلاق ستة مساجد جديدة بتهمة الترويج للتطرف.
وكان الرئيس الفرنسي أعلن، قبل أشهر قليلة، أن بلاده "أعلنت الحرب" ضد التطرف والكراهية.
وأشار إلى أن الحكومة ستصدر خلال الفترة القادمة عدة قرارات لحل عدد من الجمعيات والمؤسسات، التي تروج للتطرف والكراهية وتحرض على العنف.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر