كُتاب الطفل يدعون  إلى توظيّف المرح في المناهج الدراسيّة لتخفيّف ضغوطه
آخر تحديث GMT 05:32:09
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

خلال ندوة "تربيّة الطفل العربّي على القيّم الكونيّة" في الشارقة

كُتاب الطفل يدعون إلى توظيّف المرح في المناهج الدراسيّة لتخفيّف ضغوطه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كُتاب الطفل يدعون  إلى توظيّف المرح في المناهج الدراسيّة لتخفيّف ضغوطه

ندوة من البرنامج الثقافي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل
الشارقة - العرب اليوم

ناقش مجموعة من أدباء وكتاب ومتخصصو أدب وثقافة الطفل قيم ومعاهدات حقوق الطفل الدولية على مستوى العالم كله، حيث أنها جزء مهم وحيوي من حقوق الإنسان، وهي قيم بشرية كاملة تشمل جميع البشر، وهذا يعطيها صفة "الكونية، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية المقامة على هامش مهرجان الشارقة القرائي السادس في ضوء موضوع " تربية الطفل العربي على القيم الكونية".
استال الكاتب محمد الشيباني حديثه عن الموضوع بتعريف القيم الكونية التي تعني قيم ومعاهدات حقوق الطفل الدولية على مستوى العالم كله، وبين أنها جزء مهم وحيوي من حقوق الإنسان، وهي قيم بشرية كاملة تشمل جميع البشر، وهذا يعطيها صفة "الكونية"، وتقوم على مبادئ وأعراف وقيم إنسانية ثابتة بعضها: المساواة، ونبذ التميز، كما أنها قيم لاتتجزأ، بمعنى لا يعطي بعضها دون الآخر، ولا تطبق على فئة معينة من الأطفال في مناطق معينة من العالم وتستثني آخرين، بل هي تشمل الجميع.
وأشار الشيباني  إلى اهمية منح الطفل حقوقه وتعريفه بها، وحث جميع الجهات العاملة في مجال الطفولة على تفعيلها وأخذها بعين الاعتبار لأنها تعد جزءاً لا يتجزأ من رقي وحضارة الأمم، وان من المهم تربية الطفل على حقوقه، وضمن شروط أبرزها :عدم التمييز بين الأطفال، وشمولية الحقوق، والربط بين النظري والعملي من الحقوق، وان تكون مستمرة لا وقتية أو تزول بزوال الظروف التي دعت  إلى اطلاقها.
وبينت الكاتبة كارولين كريمي مبدأ حقوق الطفل، وأهمية ادراجها في قصص الأطفال، واستعرضت نماذج من كتبها التي تضم جوانب كثيرة من حقوق الطفل، مشيرة أن الطفل لابد ان يتعلم أهمية السلم، والتعايش، والتواصل، وان نحرص على غرس قيم اخرى فيه مثل: أهمية عدم الانطواء، ووجود والاصدقاء، والانفتاح على العالم، ودعت  إلى غرس المرح والفرح في نفوس الأطفال، وطالبت بتطبيق هذا الجانب في المناهج الدراسية لاسيما في ظل نتائج الدراسات الحديثة التي اثبتت ان المرح اقصر طرق ايصال الرسائل الإيجابية للطفل، وعاملا مهما من عوامل تخفيف الضغوط، ونبذ الخلافات، وتشجيع مبادئ العمل الجماعي.
في الإطار ذاته قالت الباحثة في شؤون الطفل وفاء الميزغني " من المهم الإكثار من كتب الطفل التي تتحدث عن حقوقه، وتناولها بأسلوب متميز غير ممل، والتركيز على حقوق الطفل باعتباره أبرز مكونات المجتمع واولاهم بالرعاية والحقوق لضعفه وقلة إدراكاته، ولاسيما: حقه في البقاء، والصحة، وإبداء الرأي، والرعاية الأسرية، وعدم العنف، كذلك التركيز على فئتين مهمتين من الأطفال هما: فئة المعاقين، وفئة المكفوفين.
ودعت الميزغني في ختام ورقتها الناشرين  إلى التعرف  إلى هذه المضامين من خلال تنظيم ورش عمل خاصة بذلك، وشمول الكتاب والرسامين ايضاً، لتصب في خدمة موضوع حقوق الطفل، كما دعت  إلى إيصال الفكرة عن طريق الأدب الشعبي بعد غربلته من بعض الصور السلبية التي يتضمنها في ضوء المراحل المختلفة التي مر بها، والتي لاتنسجم مع التوجهات العالمية الحضارية، وبالوطن العربي باعتباره منبع القيم الأصيلة التي استمد العالم المعاصر معظم مبادئه منها".
هذا وتشهد الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل محاضرات وندوات أخرى في مجال تربية وثقافة وادب الطفل منها: قراءة لأطفال التوحد، وترجمة الثقافات، والطفل وزمن الميديا، وفن كتابة القصة للطفل، ومسرح الطفل بين الازدهار والتراجع، والإعلام الإماراتي وقضايا الطفل، والمقررات المدرسية بين التعليم والتثقيف، وقصص الأطفال في الأدب الإماراتي، وسينما الطفل بين الواقع والطموح وغيرها.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كُتاب الطفل يدعون  إلى توظيّف المرح في المناهج الدراسيّة لتخفيّف ضغوطه كُتاب الطفل يدعون  إلى توظيّف المرح في المناهج الدراسيّة لتخفيّف ضغوطه



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib