الباحثة صفاء عبدالمعنم تُؤكِّد أنَّ مهرجان الشَّارقة القرائي نموذج للعمل المُؤسَّسي
آخر تحديث GMT 05:20:06
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

في ندوة "المقهى الثَّقافي" بعنوان "مُؤسَّسات الأطفال بين الجمود والانطلاق"

الباحثة صفاء عبدالمعنم تُؤكِّد أنَّ مهرجان "الشَّارقة القرائي" نموذج للعمل المُؤسَّسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباحثة صفاء عبدالمعنم تُؤكِّد أنَّ مهرجان

مهرجان الشارقة القرائي للطفل
الباحثة صفاء عبدالمعنم تُؤكِّد أنَّ مهرجان "الشَّارقة القرائي" نموذج للعمل المُؤسَّسي الشارقة - العرب اليوم

الباحثة صفاء عبدالمعنم تُؤكِّد أنَّ مهرجان "الشَّارقة القرائي" نموذج للعمل المُؤسَّسي الشارقة - العرب اليوم أكَّدت الباحثة والكاتبة، صفاء عبدالمنعم، خلال ندوة، في "المقهى الثقافي"، في "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، في دورته السادسة، بعنوان؛ "مؤسسات الأطفال بين الجمود والانطلاق"، على أن "المهرجان يعتبر نموذجًا واضحًا لعمل مُؤسَّسي، وبالتالي فهو قادر على الحياة والاستمرار وتحقيق الهدف"، مشيرة إلى أنها "للمرة الأولى تزور الشارقة، وللمرة الأولى أيضًا تشارك في مهرجان للطفل، على الرغم من أن لديها الكثير من الكتابات والمؤلفات الخاصة بالطفل".
وأوضحت، أن "دور المُثقَّف والمُعلِّم لا يكمن فقط في تعليم القراءة والكتابة، بل يتجاوزه إلى دور واضح وعملي على أرض الواقع، بمعنى أن يُنفِّذ ما يقوله، على اعتبار أنه مُثقَّف عضوي يلتزم بما يعلن عنه".
وتحدَّثت عبدالمنعم في الندوة، عن "تجربتها في إحدى المدارس الحكومية المصرية، بخصوص تنمية الكتابة لدى الأطفال، حيث تمكَّنت من تنفيذ ورشة تنمية المواهب الصغيرة من 6 أعوام إلى 16 عامًا"، مشيرة إلى أن "ذلك المشروع الذي تجاوز عمره سنتين، ما زال مشروعًا فرديًّا يرتبط بها فقط، في حين أنها تحلم وتبحث في كيفية تحويله إلى مشروع مؤسسي، حتى لا ينتهي بانتهاء وجود أو دور الفرد حتى لو كان صاحب الفكرة والمُؤسِّس لها".
وأكَّدت، على "أهمية وضرورة ألا تبقى الأفكار والمشاريع التنموية في عالم الطفل فردية، بل تتعدى ذلك إلى العمل المؤسسي، في ظل تعاون وتنسيق وتكامل المؤسسات في ما بينها لأجل تنفيذ تلك المشاريع على أكمل وجه، حيث إن الكثير من الأفكار والمشاريع تستوجب تعاون وتنسيق من قِبل أكثر من جهة مؤسسية".
وأضافت "احلم بأن أجد مكانًا أمارس فيه نشاط تثقيفي تنموي للطفل، بالمعنى المؤسسي الذي يبقى ولا يزول بزوال الفرد"، مشيرة إلى أن "المؤسسة مفهوم واسع وضخم ومهم جدًّا، يستوجب أسلوبًّا مختلفًا ونهجًا استراتيجيًّا وتعاونًا وتنسيقًا بين المؤسسات، على أساس تكامل أدوار ومهمات تلك المؤسسات بما يخدم استمرار تنمية الطفل، وتعمل على الإجابة عن السؤال الكبير المتعلق بثقافة الطفل، وهو كيف ننمي مواهب أطفالنا بشكل علني وواضح، وكيف نبحث عن مواهب الطفل وعبقريته خارج إطار التعليم والتلقين والدرجات، وبالتالي كيف نساهم في تنمية مواهب الأطفال والكشف عنها أيضًا".
وأكَّدت على "أهمية أن يخرج المشروع التنموي الثقافي من إطار العمل الفردي، وأن يكون ضمن الإطار والأفق المؤسسي بما يضمن له الاستمرارية والديمومة"، مشيدة بـ"مهرجان الشارقة القرائي للطفل، خصوصًا أنه عمل مؤسسي واضح المعالم، وبالتالي فهو قادر على الحياة والاستمرار وتحقيق الهدف المرجو منه".
وأشارت إلى أن "تجربتها في الكتابة للطفل، جاءت من واقع شخصي حيث كانت تحكي لأطفالها قصص ما قبل النوم كما الجدات، لكنها لم تكن تحفظ قصص الجدات، فاخترعت قصصها التي تحوَّلت إلى كتابات وقصص وروايات".
وأوضحت أن "طفل اليوم الذي يعيش في ظل تطور تكنولوجي هائل، ويتوافر لديه مختلف وسائل الاتصال، والتواصل الاجتماعي، قادر على أن يُعبِّر عما يريد، وقادر أيضًا على أن يوصل لنا نحن الكبار كل ما يريد، وبالتالي يعمل على الكشف عن مواهبه وتقديمها لنا، كي نساهم في تنميتها وتطويرها"، مُؤكِّدة على أنه "لدينا أطفال موهوبين في مختلف المجالات، ويجب أن نعمل على استثمارها والاستثمار فيها".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثة صفاء عبدالمعنم تُؤكِّد أنَّ مهرجان الشَّارقة القرائي نموذج للعمل المُؤسَّسي الباحثة صفاء عبدالمعنم تُؤكِّد أنَّ مهرجان الشَّارقة القرائي نموذج للعمل المُؤسَّسي



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib