عمان - المغرب اليوم
تواصلت فعاليات مهرجان "عمان للرقص المعاصر" السادس، بعرض قدمته فرقة "كاري هاوس" النرويجية، تحت عنوان "على حافة اليأس"، على مسرح المركز الثقافي الملكي.
وشهد العرض حضورًا حاشدًا من الجمهور الأردني، وأعضاء السفارة النرويجية لدى عمان، والجاليات الأجنبية،
وتميّز بغنى مضمونه الفكري والثقافي والاجتماعي، حيث قدّم مفاهيم "الذكورة" من المنظور النرويجي، واقتصر على راقصين ذكور.
وأوضحت مصمّمة رقصات الفرقة "كاري هاوس" أنَّها "كرّست أعمالها بغية اكتشاف حدود الرقص المعاصر، عبر النهج التجريبي، ودمج أنواع متنوعة من تقنيات فنون الرقص".
وكان العرض عملاً دراميًا بامتياز، شمل رقصات فرديّة وجماعيّة، أدتها الفرقة على أنغام الموسيقى، والأوبرا النرويجية الكلاسيكيّة والعصريّة، ما أثرى العرض وأعطاه سمة التنوع، كما أثبت أنّه لا حدود لطاقات الإنسان إذا قرّر مواصلة الحياة.
وأشارت مدير المهرجان رانيا قمحاوي إلى أنَّ "الفرصة متاحة لمحترفي الرقص المعاصر، من الشابات والشباب، للفئة العمرية فوق 16 عامًا، للمشاركة في ثلاث ورشات عمل، في تقنيات الرقص المعاصر، الأولى ستعقدها فرقة (كاري هاوس)، السبت، والثانية لفرقة (جو ستوميغرين)، النرويجية أيضًا، في 22 نيسان/أبريل الجاري، والأخيرة تنظّمها فرقة (فيليب ساير) السويسرية، في الـ24 من الشهر نفسه، في المركز الوطني للثقافة والفنون".
وبيّنت أنّها "ستكون فرصة للأردنيين للتعرف والتدرب على خبرات الفرق العالمية في الرقص المعاصر".
وتشمل فعاليات المهرجان، مساء السبت، عرضًا مخصّصًا للأطفال، من الفئة العمرية فوق سبعة أعوام، حيث تقدم فرقة "شون باركر" الأستراليّة عرضًا تحت عنوان "سعيد مثل لاري"، وهو عرض فكاهي، لعوب ومؤثر، يحقّق في السعادة البشرية البعيدة المنال، ويجمع بين مزيج مشوّق من الباليه، والبريك دانس، والتزلّج بالعجلات، والرقص المعاصر ذو الطابع الحركي القوي.
يذكر أنَّ المهرجان انطلق في الـ13 من نيسان/أبريل الجاري، تحت رعاية الأميرة سناء عاصم، وينظّمه المركز الوطني للثقافة والفنون، التابع لمؤسسة "الملك الحسين"، ويستمر حتى الـ25 من الشهر نفسه، ويأتي ضمن شبكة مساحات العربيّة، بغية التعريف بتقنيات الرقص العالمي المعاصر، وتعزيزًا للتواصل الثقافي والفني والاجتماعي مع دول العالم، ورموزه الفنية، عبر استضافة الفرق العالمية ذات السمعة الرفيعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر