أبوظبي - المغرب اليوم
يُشارك اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في فعاليات الملتقى الإماراتي المغربي عن "السرد في الإمارات العربية المتحدة"، الذي تنظمه شعبة اللغات في المدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي في تطوان في المغرب في الرابع والخامس من نيسان/ أبريل الجاري.
ويضُمّ وفد الاتحاد كلاً من الناقدين عبد الفتاح صبري ود. صالح هويدي، والقاصين والروائيين محسن سليمان وعائشة عبدالله وفتحية النمر ولولوة
المنصوري ومريم الساعدي وآمنة الشامسي وفادية إبراهيم، وإسلام أبو شكير منسقًا إعلاميًا، وسناء مدحت إدارية.
ويتضمن برنامج الملتقى محاضرات لكل من د. زهور كرام بعنوان" نظرة عامة بشأن السرد الإماراتي" ومحمد بوعزة "انتهاك النسق ـ قراءة في رواية "السقوط إلى أعلى" لفتحية النمر، وعبد الرحمن تمارة "السرد الاستعادي: ثقل التاريخ والذات في رواية "آخر نساء لنجة" للولوة المنصوري، وعبد اللطيف الزكري "الذات والحياة في قصص "نوارس تشي غيفارا" لمريم الساعدي، وسعاد مسكين "كشف الأقنعة عن "الستائر المعلقة" لمحسن سليمان وسعيدة التاقي " تسريد الحكاية في "طوي بخيتة" لمريم الغفلي وعماد الورداني " التمثيل السردي للذكورة والأنوثة في مجموعة "اعتراف .. اعتراض .. رجل" لعائشة عبد الله وعبد العزيز الراشدي " اقتصاد الفضاء" في مجموعة "الرحلة رقم 8" لريا البوسعيدي ويوسف الفهري " الخصائص السردية في مجموعة "رجل مجنون... هل فعلاً أحبه" لفادية إبراهيم ومحمد العناز "سردية الماء في مجموعة تأمل في شتاء جميل" لآمنة الشامسي.
ويتضمن البرنامج كذلك أمسيات ومداخلات لأعضاء الوفد الإماراتي إضافة إلى حفل موسيقيّ وجلسة خاصة للتوصيات.
وأوضح بيان أصدرته الجهة المنظمة أن الغاية الأساسية من هذه الفعالية تكمن في التمهيد لتعاون ثقافي فعال بين شعبة اللغات في المدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، من أجل التعريف بأدباء البلدين، وإقامة الجسور بين تجاربهما الإبداعية المختلفة عبر تبادل الزيارات بينهما، بما يؤسس لحوار بنّاء يغني الرصيد الثقافي للبلدين معًا، وبما يعود بالنفع المشترك على التراكم الإبداعي فيهما.
وأكّد رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات حبيب الصايغ أن العلاقة الثقافية بين البلدين والشعبين الشقيقين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية مهمة، وتكمل كل العلاقات الأخرى، وهي متجذرة منذ عهد كل من القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه الملك الراحل الحسن الثاني، وتنضج وتترسخ الآن في عهد كل من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وعاهل المغرب الملك محمد السادس، حسب ما ذكرت "وام".
وأوضح الصايغ: "لقد وقّعنا منذ عام تقريبًا مذكرة تفاهم بيننا وبين اتحاد كتاب وأدباء المغرب رغبة منا في أن تأخذ العلاقة الثقافية طابعًا مؤسسيًا من شأنه أن يكون أكثر فاعلية وتجسيدًا لحقيقة الروابط العميقة بين ثقافتي بلدينا، ونشارك اليوم في هذه الفعالية التي تنظمها شعبة اللغات في المدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي للخروج إلى آفاق أوسع وأعمق بالعلاقة التي تربط بين هاتين الثقافتين، وفي كل الأحوال نحن معنيون بالحضور العربي ونسعى دائمًا إلى إيصال الصوت الإماراتي المبدع إلى مختلف الساحات لا سيما الساحة المغاربية، فوجودنا في المغرب له دلالته لأنه يعبر عن اللقاء بين مشرق الوطن العربي ومغربه، ضمن نسيج ثقافي متجانس متكامل إحساسًا وانتماءً وتطلعًا نحو المستقبل المحكوم بقيم الجمال والإبداع".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر