الشارقة ـ فرح العبيدي
زار وزير الثَّقافة والشَّباب وتنمية المجتمع معالي الشِّيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، مساء السَّبت، معرض الشَّارقة الدَّولي للكتاب، بحيث كانت في استقباله المؤسِّسة والرَّئيسة التَّنفيذيَّة لمجموعة كمات للنَّشر الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، ورئيس دائرة الثَّقافة والإعلام في الشَّارقة عبد الله محمد العويس، ومدير المعرض أحمد بن ركاض العامري، وعدد من المسؤولين.وتوقف الوزير في جناح مجموعة كلمات
للنشر، واطلع على إصداراتها، كما زار جناح المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وكتب رسالة شكر على أحد إصدارات المجلس، وأشاد بالجهود التي يبذلها عضو المجلس الأعلى حاكم الشَارقة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في إعلاء شأن الثقافة في دولة الإمارات، كما أشاد بالشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، واهتمامها المباشر بتطوير التعليم والثقافة في الدولة.
وتجوّل الوزير في أجنحة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وجناح دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة وجناح مركز الشارقة الإعلامي، واطلع على إصداراتهم المتنوعة. وأعرب عن "إعجابه بالمعرض الذي بات ضمن أجندة أهم الفعاليات الثقافية في العالم، وبالحضور القوي فيه للمهتمين والمعنيين بالكتب والثقافة والمعرفة من جميع الجنسيات"، مشيرا إلى "حرص الوزارة على التفاعل والتواصل مع المعرض، نظرا لالتقائهما في الشأن الثقافي وحب الكلمة المقروءة، مبديا إعجابه بحسن تنظيم المعرض، والتطوير المستمر في مختلف الفعاليات الثقافية والفكرية المصاحبة له، وهو ما يثري النهضة الثفافية والحضارية في الإمارات".وأعرب أحمد بن ركاض العامري عن "التقدير الكبير من إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب لزيارة الشيخ نهيان بن مبارك إلى المعرض"، مشيدًا بـ "اهتمام وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدعم ورعاية مختلف النشاطات الثقافية، وهو ما يتحقق من خلال التفاعل بين مختلف الجهات المشرفة على العمل الثقافي في الدولة".تم تأسيس معرض الشارقة للكتاب في عام 1982 بمرسوم أميري أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقد تطور المعرض ليصبح واحدا من أهم وأكبر المعارض الدولية للكتاب في منطقة الشرق الأوسط.ويعتبر المعرض الذي تستمر فعالياته لمدة 11 يومًا، نتيجة طبيعية ومباشرة لما تقوم به إمارة الشارقة من جهود حثيثة ومتفانية، إلتزاما منها بتطوير وتعزيز ثقافة القراءة في الشارقة والإمارات العربية المتحدة، وهو ما يتجلّى بكل وضوح في شعار المعرض "في حب الكلمة المقروءة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر