فعاليات تراثيَّة وعلميَّة تربط ماضي أطفال معرض الشارقة للكتاب بمستقبلهم
آخر تحديث GMT 00:53:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

مسرح الحكواتي الفلسطينيّ يشهد إقبالاً جماهيريًا لمشاهدة عروضه اليوميَّة

فعاليات تراثيَّة وعلميَّة تربط ماضي أطفال معرض الشارقة للكتاب بمستقبلهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فعاليات تراثيَّة وعلميَّة تربط ماضي أطفال معرض الشارقة للكتاب بمستقبلهم

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - المغرب اليوم

يُقدِّم معرض الشارقة الدولي للكتاب مجموعة كبيرة من الفعاليات المتنوعة التي تزيد بهجة الأطفال وتعرفهم على جوانب مختلفة من الحياة، ومن بين هذه الفعاليات ما هو مخصص للتعريف بثقافات الشعوب، ومنها ما يسعى إلى تقريب العلوم إليهم، فتعمل على ربط الماضي بالحاضر، وتعزز الدور الذي يلعبه المعرض في تنويع ثقافة الأطفال، من خلال تقديم نشاطات تربط القراءة بالتاريخ والتراث والعلوم والحضارة، فيما يأتي مسرح الحكواتي لينقل للأطفال شيئاً من الحياة اليومية للشعب الفلسطيني، من خلال قصص وأغنيات لا تخلو من شيء من الطرافة والكثير من مفردات اللغة المحكية.
وتشهد هذه الفعاليات التي تنظم يومياً حضوراً كبيراً من الأطفال العرب والأجانب، بفضل ما تضفيه عليهم من متعة وبهجة.
وتستقطب خلال الفترة الصباحية أعداداً كبيراً من طلاب المدارس الذين يزورون المعرض ضمن برنامج الزيارات الصباحية المخصص للمدارس. كما تشهد في الفترة المسائية إقبالاً متزايداً من الأطفال وذويهم، الذين يحرصون على تعريف أطفالهم بثقافات الدول الأخرى، العربية والأجنبية.
فمن فلسطين، يأتي مسرح الحكواتي لينقل للأطفال شيئاً من الحياة اليومية للشعب الفلسطيني، من خلال قصص وأغنيات لا تخلو من شيء من الطرافة والكثير من مفردات اللغة المحكية، التي تقدمها الحكواتية دنيس أسعد، برفقة الفنان كمال خليل، ويقدم المسرح عروضه بشكل يومي في أوقات مختلفة في صالة العرض المخصصة لدور نشر الأطفال، وقد شهدت العروض التي قدمت حتى الآن حضوراً كبيراً للأطفال وذويهم، الذين استمتعوا جميعاً بالتعرف على التراث الفلسطيني بأسلوب تعليمي محبب، يربط الكلمة بالموسيقى، في علاقة طالما شكلت جانباً من الحياة الثقافية، ليس في فلسطين فحسب وإنما في بلدان كثيرة من العالم.
ورغم أن هذه المشاركة هي الأولى في معرض الشارقة الدولي للكتاب للفنانين الفلسطينيين، إلا أنهما أعربا عن سعادتها بهذا الحضور الذي يهدفان من خلاله إلى التعريف بالثقافة الفلسطينية، وإضفاء البهجة على الأطفال من خلال تقديم قصص شعبية بسيطة في كلماتها وسهلة في فهمها، وترافقها الأغنيات والأهازيج على وقع عزف العود، في أجواء تُشعر الأطفال بأن فلسطين ستظل وطناً ينبض بالحياة ويعرف الفرح.
وأما جناح لبنان، ضيف شرف الدورة الثانية والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، فأبى إلا أن يشرك الأطفال في فعالياته التي تعكس ريادة لبنان في المجال الثقافي والفني، وغنى تراثه بمفردات الحياة الجميلة، حيث ينظم الجناح فعالية يومية تمتد على مدار أوقات افتتاح المعرض، وتشمل الرسم على وجوه الأطفال وتلوينها، وصنع الأطعمة اللبنانية بالمعجون الملون، وعروض الملابس الفولكلورية التي تتيح لزوار المعرض التقاط الصور بهذه الملابس.
ويقدم الجناح اللبناني أيضاً قراءت قصصية ممتعة، تخاطب مختلف الأطفال، إلى
جانب بعض الألعاب التعليمية مثل لعبة الحروف الضائعة، وهناك عروض مسرح الدمى، والأشغال اليدوية، والعروض الموسيقية اللبنانية التي تعكس أصالة التراث اللبناني. وتشهد هذه العروض إقبالاً من أطفال مختلف الجنسيات بمن فيهم أولئك الذين لا يعرفون اللغة العربية، ويحاولون التعرف على الثقافة اللبنانية وجوانبها المختلفة.
ومن الفعاليات الممتعة التي تشهد إقبالاً كثيفاً من قِبل الأطفال محطة المرح، وهي أشبه بورشة علمية تعليمية، ويمكن للطفل من خلالها أن يكتشف مفهوم الكثافة،ويعرف لماذا تغرق الأجسام وتطفو، وفي إمكانه أن يقوم بعمل أنابيب الفقاعات من خلال مجموعة من الوسائل الممتعة التي توفرها.
ويتعلّم الأطفال فيها كيفية صناعة الكرات النطاطة باستخدام مواد متوافرة في المنازل أو يمكن شراؤها بسهولة من المحلات. وتسعى هذه الفعالية إلى تقريب العلوم من الأطفال، وتنمية مهاراتهم في الابتكار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فعاليات تراثيَّة وعلميَّة تربط ماضي أطفال معرض الشارقة للكتاب بمستقبلهم فعاليات تراثيَّة وعلميَّة تربط ماضي أطفال معرض الشارقة للكتاب بمستقبلهم



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 07:01 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib