الجزائر - سميرة عوام
استطاع الممثِّل الكوميدي الفرنسي غي بودوس خلال عرض "ستار"، الذي أنتجه كارافان بروديكسيون بعد سسلة الجولات التي قام بها في أفريقيا والعالم العربي أن ينقل رسالة حب وتواصل مع المسلمين، باعتبار أن الدِّين الإسلامي دين حضارة وحوار، ليؤكِّد أن 50 عامًا من العمل الكوميدي صنعت منه شخصًا محبًا للسِّلم ونبذ الحرب.
وأعطى بودوس وجها آخر للمسرح
في الوطن العربي من خلال تناول قضية العنصرية وتهميش المسلمين في فرنسا، إلى جانب الصراعات الداخلية والتي تغذي الفوضى، وخلال ساعتين من الزمن تمكن هذا الفكاهي وبخفة دمه أن يلخص ما يحدث في العالم العربي من ثورات يحتاج إلى قوة داخلية للتعايش بسلام والحفاظ على الاستقرار الداخلي للبلاد.
تجدر الإشارة إلى أن الفنان والسيناريست الفرنسي ولد في الجزائر في العام 1934 ودخل عالم الفن والغناء في العام 1965، ثم اعتزل الميدان ليتفرغ بصفة نهائية لإنتاج وتقديم العروض الفكاهية والدرامية إلى جانب الأعمال السينمائية الطويلة، علما بأن غي بودوس كان شارك في فيلم من إنتاج فرنسي جزائري يتقاسم فيه البطولة مع الفنان الكبير والمعروف في الجزائر بمحمد فلاق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر