نواكشوط - محمد شينا
يزور عدد من قيادات مجلس "روابط السود" في فرنسا موريتانيا، الثلاثاء، للمرة الأولى بهدف الاطلاع على الجهود التي بذلتها الحكومة الموريتانية في مواجهة الرق ومخلفاته، فيما حذرت المنظمات المدافعة عن قضايا العبودية في موريتانيا من ما اسمته "سعي النظام الحالي لتقديم صورة غير دقيقة للوفد الحقوقي الدولي عن موضوع العبودية في البلاد"
، هذا و سبق للمجلس أن وجه رسالة إلى الحكومة الفرنسية يحملها تلك المسؤولية التاريخية و يطلب منها مساءلة موريتانيا بشأن استمرار الاسترقاق .ومن جانبها قالت حركة (إيرا) الحقوقية الموريتانية، إن نظام الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز يسعى حاليا لتميع صورته في الخارج و استخدام دبلوماسيته من أجل الخروج "من ورطته" الحالية بشأن قضايا العبودية في البلاد.وكان نائب رئيس مجلس روابط السود في فرنسا وهو أحد أعضاء الوفد الزائر قد كتب عدة مقالات في الصحافة الفرنسية سلط فيها الضوء على استمرار ممارسة الاسترقاق في موريتانيا، و على ما اسماه عنصرية الدولة و الصعوبات التي تعترض السود الموريتانيين، في التقييد السكاني الجاري.كما أشار إلى المسؤولية التاريخية لفرنسا عن بقاء الاسترقاق في موريتانيا و عدم بذلها لجهد قوي من أجل القضاء عليه خلال مرحلة الاستعمار.وسبق للمجلس أن وجه رسالة إلى الحكومة الفرنسية يحملها تلك المسؤولية التاريخية و يطلب منها مساءلة موريتانيا بشأن استمرار الاسترقاق .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر