الرباط ـ رضوان مبشور
اختتمت السبت بالرباط الدورة العاشرة لفعاليات مهرجان الحكايات الشعبية، المنظم من طرف جمعية "لقاءات للتربية والثقافات"، تحت شعار "البعد الروحي في التراث اللامادي الإسلامي"، والذي تميز في دورته الحالية بتخليده للذكرى الـ 14 لعيد العرش، من خلال برمجته المتنوعة التي استحضرت البعد الروحي والثقافي لعيد العرش لدى المغاربة. وركز منظمو التظاهرة على أن تكون فسيفساء
المغرب حاضرة مثل لوحة تعبر عن غنى وتنوع المغرب، ومن بينها تنوع الموروث اللامادي الذي يجعل من المملكة المغربية رمزا للغنى والتنوع والتلاحم الكامل لمختلف هذه الثقافات.
وأعطى المنظمون لدورة هذه السنة بعدا دوليا من خلال مشاركة مجموعة من الدول العربية والإسلامية، كمصر وتونس والسنغال وتركيا ومالي وليبيا واليمن والعراق، في انتظار توسيع قاعدة الدول الأجنبية المشاركة في النسخ المقبلة من المهرجان.
وقال عن اللجنة المنظمة للتظاهرة إدريس اليحياوي إن "المعرض يشكل لحظة مهمة ضمن عمر المهرجان، لأنه تجسيد حقيقي للتفاعل الجماهيري مع التراث اللامادي الذي يضعه المهرجان فوق عاتقه كمسألة غاية في الحيوية وتحتاج إلى تفعيل الكل بغية الحفاظ عليه".
وأضاف عن الوفد المصري محمد سعيد أن "المشاركة الثانية لمصر ضمن فعاليات المهرجان كانت مثمرة وفعالة، وتجسد أجواء التقارب بين البلدان الإسلامية والعربية"، منوها بأجواء المهرجان التي اعتبرها إيجابية وفعالة لأنها تخلق أجواء من التقارب والمحبة بين مختلف الوفود الحاضرة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر