وجدة - هناء أمهني
أعلن عبدالنبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، اعتزازه بكل الشركاء الذين تكلفوا بمسؤولية النهوض بالثقافة خصوصا على المستوى الجهوي، رقيا بتطلعات وانتظارات فئات عريضة من المثقفين والفنانين والمبدعين الأساسيين للصناعة الثقافية.
وأعرب عبدالنبي بعوي خلال كلمته الافتتاحية في مسرح محمد السادس احتفالا بوجدة عاصمة للثقافة العربية، أن الثقافة تعدّ من الاختصاصات الذاتية والمشتركة التي يجب الأخذ بها أثناء تنفيذ الأنشطة المنظمة على مدار عام كامل، باعتبار هذه الاحتفالية المنظمة في عاصمة جهة الشرق إشراقة في سماء ربوع باقي مدن المملكة بعد إعلان وجدة عاصمة الثقافة العربية.
وقال رئيس مجلس جهة الشرق إن الحدث سيشكل لا محالة فرصة مواتية للمنافسة الشريفة، ومحطة للإبداع والتميز، مقدما بذلك تحيته لكل المبدعين والمثقفين العربيين والمغاربيين والمغاربة الذين سيجعلون من مدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية على مدار سنة، آملا أن تتحول مدينة الألف سنة إلى وجهة لتبادل التجارب والخبرات وصقل المهارات وتكامل الصور الحضارية باكتمال المعارض والندوات والعروض الحداثية العربية لإرسال رسالة ود وتحية صادقة لكل الدول المساندة والشقيقة.
وأعلن عبدالنبي بعوي أنه تماشيا مع التوجهات الملكية السامية التي يولي من خلالها اهتمامه بالثقافة باعتبارها تعكس أصالة الهوية والتلاحم الراسخ بين أبناء الأمة العربية والحرص على خلق تواصل الانفتاح على الثقافة بمختلف أشكالها، على مساندته ودعمه الدائم لهذا الحدث العربي، ولكل المبادرات الخلاقة التي تسهم في تنمية الجهة الشرقية، فضلا عن الانخراط التام لمجلس الجهة في المشاريع الثقافية للنهوض ثقافيا استجابة لطموحات وتطلعات رواد ومبدعين العرب خدمة للثقافة العربية.
وشملت حفلة وجدة فقرات فنية تعبر عن الثقافة المحلية المغربية وتكريم لبعض الشخصيات، كما قدمت فرقة محلية للطرب الأندلسي الذي تشتهر به المدينة فقرة متميزة، في حين قدمت فرقة تراثية محلية رقصة "الركادة" التي تشتهر بها المنطقة الشرقية المغربية.
كما تم تقديم درع التكريم للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش وتسلمه السفير الفلسطيني في الرباط جمال الشوبكي الذي اختير كرمز "العطاء للثقافة العربية" للعام 2018.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر