موسيقيون أفغان هربوا من حركة طالبان تاركين آلاتهم بل روحهم
آخر تحديث GMT 13:30:50
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

موسيقيون أفغان هربوا من حركة "طالبان" تاركين آلاتهم بل "روحهم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسيقيون أفغان هربوا من حركة

المعهد الوطني للموسيقى
كابول - المغرب اليوم

عندما استولت حركة طالبان على الحكم وانتشر عناصرها في كابول في منتصف آب / أغسطس، وجدت بهار وغيرها من موسيقيي المعهد الوطني للموسيقى في أفغانستان أنفسهم أمام معضلة شائكة: إما البقاء وتعريض حياتهم للخطر أو الفرار والتخلّي عن آلاتهم.وتروي عازفة الفيولا "لقد هربنا جميعاً. لذنا بالفرار تاركين الآلات الموسيقية في المعهد".تملّك خوف كبير بهار، ابنة الثامنة عشرة. فقد شعرت بأنها مستهدفة من زاويتين، الأولى لأنها فتاة، وثانياً لأنها موسيقية. فخلال توليهم الحكم للمرة الأولى بين عامي 1996 و2001،حظر الأصوليون الموسيقى، وكان تحصيل العلم ممنوعاً على النساء.وتقول بهار عن آلتها الموسيقية التي اضطرت إلى الافتراق عنها "شعرت وكأنني فقدت أحد أفراد عائلتي". فالشابة التي انتقلت إلى معهد الموسيقى مباشرة من دار الأيتام، حيث نشأت، كانت ترى في الآلة الوترية "أفضل صديق لها".وتتذكر قائلةً "عندما دخلت (المعهد)، قلّ توتري لأن الموسيقى غذاء للروح ورأيت ذلك يتحقق". وتضيف العازفة التي طلبت عدم استخدام اسمها الحقيقي لحماية نفسها "أشعر بهدوء شديد عندما أعزف على آلة الفيولا، وخصوصاً ضمن أوركسترا الفتيات".وكانت موهبة بهار بمثابة جواز سفر لها أيضاً، إذ أتاحت لها المشاركة في عروض وحفلات موسيقية في الهند والسويد وبريطانيا وأذربيجان.وتقرّ بهار بأنها باتت تشعر وكأنها فقدت الحياة عندما علمت أن حركة طالبان تحتل المعهد، وتستخدم قاعاته للنوم. وتقول باكية "أنا على قيد الحياة جسدياً، لكن طالبان انتزعت مني روحي".لم تعلن طالبان بعد منذ تشكيل حكومتها عن أي توجهات رسمية في شأن الموسيقى، لكنها أكدت عزمها على ممارسة الحكم وفقاً لتفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية.وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في نهاية آب / أغسطس إن "الاسلام يحرّم الموسيقى". وأمل في التمكن "من إقناع الناس بعدم القيام بهذه الأمور، بدلاً من الضغط عليهم".

وخلال زيارة المعهد الوطني للموسيقى الذي كان يدرس فيه طلاب من الجنسين- وهو اختلاط تمنعه طالبان أيضاً- تبدو ثرثرة عناصر الحركة الشباب وشجاراتهم وكأنها حلّت محلّ الألحان الموسيقية التي كانت تصدح في أرجاء المكان، فيما يحمل الحراس رشاشات الكلاشنيكوف في فناء المبنى الهادئ المظلل بأشجار طُليت جذوعها بأشكال نوتات موسيقية.ويكشف أحد العناصر على مخزن يحوي مجموعة من الآلات الموسيقية التي تبدو سليمة، بعدما سرت شائعات عن تحطيمها. ويوضح أن قادة الحركة أمروه بحمايتها.غير أن ذلك لا يكفي لطمأنة آوا، عازف الغيتار البالغ 28 عاماً. وفي تصريح، يؤكد الرجل الذي كانت الآلات الموسيقية تملأ كل زوايا غرفته في كابول إنه تخلص من كل أثر تقريباً لمسيرته الموسيقية باستثناء غيتاره المفضل.وتوقف خريج جامعة كابول الذي كان يدرّس في المعهد عن نشر حصصه التعليمية عبر قناته على "يوتيوب"، ولم يعد كذلك يستجيب للطلبات على مواقع التواصل الاجتماعي وبات أوا الذي شارك في حفلات مع بعض أكبر نجوم أفغانستان يشعر بالقلق على سلامة عائلته إذا تعرفت عليهم حركة طالبان.ويقول أوا الذي يتحدث هو الآخر باسم مستعار "من الطبيعي أن تشعر بالخوف إذا كنت تتعاطى الموسيقى في أفغانستان. فعاجلاً أم آجلاً ، ستتعرض طالبان للموسيقيين".في نهاية آب / أغسطس الماضي، قُتل مغنِّ شعبي في جنوب البلاد برصاصة في الرأس. وتدمّر الشائعات المرعبة كل يوم معنويات الفنانين الأفغان.ويلاحظ آوا أن "الحياة أصبحت أشبه بالجحيم منذ وصولهم" إلى السلطة. ويضيف "كانت لدينا أحلام كبيرة، لكن طموحاتنا الآن لم تعد موجودة".أما مؤسس معهد الموسيقى أحمد سارماست الذي لجأ إلى استراليا فيرى أن طالبان "تمهد الطريق لاختفاء تراث أفغانستان الموسيقي الغني" من خلال إسكاتها الموسيقيين وحرمانها الأطفال فرصة العزف على آلة موسيقية.لكنه لا يزال يأمل في أن تكون طالبان تغيرت. وقد وجه رسالة إلى قادة الحركة دعاهم فيها إلى السماح بتعلّم الموسيقى خصوصاً للأطفال. ويقول "آمل في أن يسمحوا لنا بمواصلة القيام بعملنا لصالح الشعب الأفغاني ".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قصر شيريميتييف لؤلؤة مدينة سان بطرسبورغ

الملحن العراقي نصير شمة يكشف عن افتتاحه فرعًا ثانيًا لبيت العود في مدينة الإسكندرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيقيون أفغان هربوا من حركة طالبان تاركين آلاتهم بل روحهم موسيقيون أفغان هربوا من حركة طالبان تاركين آلاتهم بل روحهم



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib