التشييد الإسمنتي يعرقل البناء الدرامي  للمسرح الملكي في مراكش
آخر تحديث GMT 07:56:58
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

التشييد الإسمنتي يعرقل "البناء الدرامي" للمسرح الملكي في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التشييد الإسمنتي يعرقل

المسرح الملكي بمراكش
الرباط -المغرب اليوم

وجه المكتب الجهوي ل جهة مراكش الجنوب للجمعية المغربية لح ماية المال العام رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يطالب فيها بإجراء بحث دقيق في شأن اختلالات وتبديد أموال عمومية في عملية بناء المسرح الملكي بمراكش.وبحسب الرسالة التي توصلت هسبريس بنسخة منها، فقد انطلقت أشغال بناء هذه المعلمة سنة 1982 بغلاف مالي يقدر بـ5 ملايين درهم، بعدما أنجز دراستها المهندس المعماري شارل بوكارا (Charles buccaras)، لكنها توقفت سنة 1985 وسنة 1997. وخلال 2001، تم تدشين جناح مسرح الهواء الطلق، لكن قاعة المسرح “الأوبرا” التي عرفت مشاكل تقنية وفنية، تحولت إلى خراب وإلى مختبر تجارب وتبديد للمال العام، كما تعرضت التجهيزات المخصصة لها للإتلاف. 

وأضافت الوثيقة أن “هذا الوضع أثار استنكار وتذمر الفنانين بمدينة مراكش، لكن المجالس المتعاقبة على المدينة منذ 1982 لم تحرك ساكنا من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه”، مبرزة أنه “في 2019، تم تخصيص مبلغ 12 مليار سنتيم لإتمام المشروع دون ترتيبات علمية وعملية واضحة”، وطالبت، بناء على ذلك، بفتح “تحقيق معمق في مآل مبلغ 5 ملايين درهم تم تخصيصه لعملية البناء حيث يظل مجهولا في غياب معطيات شفافة”، مشيرة إلى أن “المسؤولية تتحملها كل المجالس التي تعاقبت على المدينة منذ 1982، وكذلك السلطات الوصية”.

دعت الجمعية المغربية لحماية المال العام وزير الداخلية إلى “التدقيق في تخصيص 12 مليار سنتيم لإتمام المشروع دون الإعلان عن طبيعة الأشغال وعن مكتب الدراسات الذي يكون هو الفائز بالصفقة، بعد الإعلان عن طلب العروض داخل وخارج المملكة، لتكون الدراسة المفترضة موافقة للمعايير الدولية والمواصفات الفنية التي تنسجم مع الموروث الثقافي لمدينة مراكش التي ظلت محرومة من هذه المعلمة الفنية والثقافية”.

وتعليقا على مضمون هذه الرسالة،  برئيس جماعة مراكش محمد العربي بلقايد، فأحالنا على مسؤول قسم الأشغال الذي أوضح أن “إحداث هذا المسرح تقرر في دورة نونبر 1979، بعدها تم التعاقد مع المهندس المعماري تشارلز بوكارا لقيادة المشروع سنة 1980، لتنطلق الأشغال عمليا سنة 1982 في محطتها الأولى حتى سنة 1997، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 30 مليون درهم همت الأشغال الكبرى لإنجاز الطابق تحت أرضي الأول، والطابق تحت أرضي الثاني، وعدة مرافق”. 

وأضاف أن “هذه الأشغال تمت بطريقة جد مجزأة لصعوبة توفير الغلاف المالي؛ ففي سنة 1982 تمت تعبئة 5.907.405,00 درهم على شكل قرض من منظمة المدن العربية، و1.230.000,00 درهم من طرف المجلس البلدي لمراكش. وفي سنة 1985، تمت تعبئة 10.000.000,00 درهم على شكل قرض من صندوق التجهيز الجماعي، و8.688.000,00 درهم على شكل قرض من منظمة المدن العربية، و1.500.000,00 درهم من طرف المجلس البلدي لمراكش، لتنتهي المرحلة الأولى التي دامت 17 سنة بصفة مجزأة وأدت إلى إنهاء الأشغال الكبرى. وبعد تولي المجموعة الحضرية سنة 1997، بادرت إلى بدء المرحلة الثانية من المشروع من سنة 1997 إلى سنة 2001، وهمت بالأساس بناء مسرح الهواء الطلق”.

وتابع المسؤول عن الأشغال ب جماعة مراكش أنه “بعد مشاورات موسعة مع أطراف مغربية ودولية عدة مهتمة بالفن المسرحي والهندسة، تم تشكيل لجنة لاستكمال أشغال مسرح الهواء الطلق، وقاعات الاستقبالات الرسمية، والمكاتب الإدارية، وقاعات المعارض، وغرف الملابس وغرف المكياج والديكور. ومن أجل جعل جزء كبير من المبنى قابلا للاستغلال، فقد تعهد المهندس المعماري المسؤول عن المشروع بإنجاز جميع التصاميم اللازمة لذلك. وفي هذا الإطار تم اللجوء إلى قرض ثالث من منظمة المدن العربية قدره 17 مليون درهم، خصص لاستكمال مسرح الهواء الطلق وملحقاته، ليتم فتح أبواب المسرح الملكي في وجه العموم سنة 2001 واستغلال جزء كبير من مساحته في برمجة وعرض أعمال فنية وثقافية، مع تنظيم الدورة الأولى للمهرجان”.وواصل المتحدث قائلا: “في سنة 2014، تم اقتراح إتمام هذه البناية في إطار برنامج: مراكش.. الحاضرة المتجددة، وخصص لذلك مبلغ قدره 95 مليون درهم، على أن توفر وزارة الداخلية مبلغ 50 مليون درهم و45 مليون درهم من طرف المجلس الجماعي. وفي عهد المجلس الحالي، تم إجراء دراسات جديدة بقيادة المهندس المعماري تشارلز بوكارا تعتمد على هدم الأجزاء الحاجبة للرؤية، وتقليص عدد المقاعد وإتمام الأشغال الضرورية لتشغيل الأوبرا”.

وبعد إنجاز أشغال الهدم المذكورة، توفي هذا المهندس سنة 2017، ما جعل باقي الأشغال تتوقف، فأعلنت جماعة مراكش عن مباراة من أجل تعيين مهندس معماري جديد لإنجاز التصاميم المعمارية، ومتابعة إنجاز الأشغال واستكمال وإعادة تهيئة المسرح الملكي لمراكش، تم اختياره في إطار لجنة مختلطة.

وفور توقيع عقد المهندس المعماري الجديد، تمت المصادقة على التصاميم الجديدة من طرف جميع المتدخلين في إطار الشباك الوحيد الخاص بالتعمير.وخلصت الدراسات الأولية الحالية إلى اقتراح حلول متوافق عليها بين المهندس المعماري ومكاتب الدراسات التقنية لإتمام بناء المسرح بمواصفات جيدة، واقتراح تكلفة تقديرية أولية قيمتها 120 مليون درهم. 

وقد تكلف مكتب الدراسات بتفصيل الأشغال وقيمتها المالية وتجزئتها حسب الأشطر، قبل تحديد الغلاف المالي النهائي وطلب التزام الأطراف المتعاقدة بتمويله، وفق مسؤول مكتب الأشغال بجماعة مراكش، الذي أشار إلى أن المجلس الجماعي برمج سنة 2019 مبلغ 10 ملايين درهم، وسنة 2020 خصص غلافا ماليا قدره 10 ملايين درهم أيضا كانت جائحة “كوفيد-19” وراء إلغائه.لكل هذه الاعتبارات، يختم مصدر هسبريس، “لم يتم اللجوء بعد إلى صندوق التجهيز الجماعي (FEC) لطلب المبلغ الخاص بحصة وزارة الداخلية وتقديم ملف تقني ومالي متكامل للحصول على التمويل اللازم”.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

مواد كيماوية خطيرة ترسل 40 عاملًا إلى المستعجلات في الناظور
أمن الناظور يحبط عملية تهريب دولي لشحنة كبيرة من المخدرات

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشييد الإسمنتي يعرقل البناء الدرامي  للمسرح الملكي في مراكش التشييد الإسمنتي يعرقل البناء الدرامي  للمسرح الملكي في مراكش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib