باريس - المغرب اليوم
يشارك الصندوق الثقافي خلال الفترة من 14 إلى 25 مايو الجاري، جنباً إلى جنب مع منظومة قطاع الأفلام في المملكة العربية السعودية في الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي الدولي، هذه المشاركة تأتي في إطار دور الصندوق كممكن مالي رئيسي للقطاع الثقافي ودوره الحيوي في تنمية قطاع الأفلام السعودي.ويتواجد الصندوق في الجناح السعودي بقيادة هيئة الأفلام خلال فعاليات المهرجان، لتسليط الضوء على "برنامج تمويل قطاع الأفلام".
يهدف هذا البرنامج إلى تنمية كافة أنشطة سلسلة القيمة في قطاع الأفلام من خلال تقديم حزم تمويلية متكاملة لدعم احتياجات المنشآت المحلية والعالمية العاملة في تطوير المحتوى وإنتاج وتوزيع الأفلام والمسلسلات في المملكة. كما يتيح البرنامج الفرصة للشركات والصناديق الاستثمارية للاستثمار في قطاع الأفلام السعودي الواعد والمساهمة في تنميته.
هذه الجهود تأتي ضمن المساعي المتواصلة لجذب صناع الأفلام وتحفيز الاستثمار في القطاع، حيث يقود الصندوق الثقافي دوراً رئيسياً بالتكامل مع الجهات في منظومة الأفلام في المملكة لتنمية واستدامة القطاع، بما يسهم في تعزيز الأثر الاقتصادي على الناتج المحلي.
جدير بالذكر أن الصندوق الثقافي تأسس عام 2021 كصندوق تنموي يرتبط تنظيمياً بصندوق التنمية الوطني، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، وتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحيتها، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية. ويسعى الصندوق إلى تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة وأهداف رؤية المملكة 2030.
ويعمل الصندوق على دعم القطاعات الثقافية الستة عشر التي تم تحديدها ضمن الاستراتيجية الوطنية للثقافة وذلك من خلال برامج تنموية بآليات تمويل مختلفة صممت لتمكين القطاع الثقافي في مجالات مختلفة، مثل: صناعة وتطوير المحتوى، التعليم والتدريب، دعم البنى التحتية، نشر وتسويق المخرجات الثقافية، تشغيل المرافق الثقافية، وتمكين التحول الرقمي في القطاع الثقافي بالإضافة إلى البرامج الاستثمارية التي يعتزم الصندوق تفعيلها لزيادة رفع مساهمة القطاع الثقافي في اقتصاد الدولة، كما سيقدم الصندوق الخدمات الاستشارية غير المالية لجميع الجهات والأفراد العاملين في المجالات الثقافية المختلفة.
ويسعى الصندوق أيضًا إلى تفعيل دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع الثقافي وتكوين شراكات استراتيجية فعّالة مع جهات عدة في القطاع الحكومي، والخاص وغير الربحي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأثر الإيجابي على القطاع الثقافي والممارسين فيه بما يعود بالنفع على اقتصاد الدولة والمصلحة العامة.
وتعزيز الإنتاج الثقافي السعودي وتحقيق فرص اقتصادية تنموية مما يؤدي إلى تطوير المشهد الثقافي ورفع منسوب تقدير الثقافة الوطنية محليًا وعالميًا.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر