الدارالبيضاء - جميلة عمر
انطلق صبيحة الخميس، المعرض الدولي للتمور في مدينة أرفود، في دورته الثامنة، تحت موضوع "تثمين التمور: قيمة مضافة لاقتصاد الواحات"، وسط توقعات في حضور أزيد من 75000 زائر، وزهاء 250 عارض من حوالي 15 بلدا، وذلك ما بين 26 و29 أكتوبر/تشرين أول الجاري.
وكشف بلاغ للجنة المنظمة للمعرض المعروف باسم "سيدات"، أن المعرض يقام على مساحة 40000 متر مربع، منها 10000 متر مربع خصصت للأروقة، حيث يتضمن ثمانية أقطاب يمثل كل واحد منها أحد أوجه القطاع، وسيتم تقديم الجهات الأربعة المنتجة للتمور، وهي درعة تافيلالت، والجهة الشرقية، وسوس ماسة وكلميم واد نون، إلى جانب الأقطاب المخصصة للآلات الفلاحية، وأيضا إلى ثقافة وتقاليد سكان الواحات
وأوضح البلاغ، أن المعرض الذي ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس، وبإشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، سيعرف برنامجه مجموعة واسعة من الأنشطة البيداغوجية والترفيهية، بما في ذلك التنشيط الفولكلوري، كرنفال، أمسيات موسيقية، جولات لمشاهدة معالم المدينة، وتذوق مختلف أنواع التمور، وحفل توزيع الجوائز.
وأضاف البلاغ أن جمعية معرض التمور المنظمة للمعرض، ستركز في دورة هذا العام على موضوع "تثمين التمور: قيمة مضافة لاقتصاد الواحات"، مشيرا إلى أن هذا التوجه “يندرج ضمن مهام الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات والأركان، ويجسد الدور الرئيسي لقطاع زراعة النخيل الذي يمثل أزيد 12000 منصب شغل ويضمن ما بين 40 في المائة و60 في المائة من المداخيل الفلاحية لفائدة أزيد من مليوني مغربي.
وأشارت الجمعية إلى أن "المعرض يجمع كل سنة مجموع الفاعلين ويساهم في تثمين القطاع إلى جانب تطوير منظومة البيئية للواحات ويشكل أرضية للقاء والتبادل والتجارة"، لافتة إلى أن هذه الدورة ستقوم بتكريم منتوج مجالي، حيث تم اختيار جهة ورزازات بالنظر إلى تنوعها الثقافي والبيئي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر